الملابس التقليدية الكويتية سنتحدث ايضا عن اللباس النسائي الكويتي القديم وسنذكر ايضا اللباس الكويتي التقليدي وسنتحدث عن اللباس الكويتي القديم للرجال. كل هذه المواضيع ستجدها من خلال مقالتنا.
ملابس كويتية تراثية
1- هناك بعض الأشياء التي لعبت دورًا رئيسيًا في تشكيل وتشكيل هوية الملابس التقليدية والشعبية في مدن الكويت، منها نجمة البحر (أوو) وأوراق الشجر وتفاصيل البيوت الكويتية القديمة، مثل في الماضي كانت هذه الأشياء عبارة عن نقوش وزخارف كان لها انعكاس واضح على الحياة الواقعية. البحر والأرض التي كان يعيش فيها أهل الكويت.
2- تباينت الأزياء والملابس التقليدية بين المجتمعات المختلفة بسبب اختلاف عادات وتقاليد شعوب كل منها، بينما كانت متشابهة في دول الخليج العربي، ويرجع ذلك إلى درجة التشابه بين تلك الدول في مختلف الجوانب الفكرية والثقافية، وكذلك التشابه في التقاليد والعادات والحياة الاجتماعية.
اللباس النسائي الكويتي القديم
1- قبل العولمة والانفتاح الثقافي والتكنولوجي، كان لكل دولة سمة أزياء أعطتها طابعها الخاص. بشكل عام، يشبه الزي الكويتي الزي الخليجي القديم في باقي دول الخليج وذلك لطبيعة الدولة وما شابهها من ثقافة في ذلك الوقت، لكن الاختلاف يكمن في طريقة التفصيل وكيفية ارتداء الملابس.
2- كانت الأقمشة القديمة طبيعية من الصوف والجلد والقطن وغيرها، وكان الزي يصنع يدوياً بالحياكة، وعاش الزي مع صاحبه سنوات قبل أن يفكر في التخلص منه أو شراء جديد، وهذا ينطبق حتى للقبائل والأشخاص الأثرياء ماديًا، ولم تكن الأقمشة المصنعة والحديثة معروفة إلا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، والتي أعقبها اختلاف كبير في جوانب الحياة.
الزي الشعبي الكويتي
تجمع الملابس الكويتية بين الأصالة والعراقة والحداثة في نفس الوقت، ويبدو أن الكويتيين رجالاً ونساءً يكتسبون الملابس التقليدية في مختلف المناسبات والأعياد سواء كانت اجتماعية أو شعبية أو وطنية أو غيرها.
تم تزيين العديد من أنواع الفساتين وأشكالها باستخدام نقش نجم البحر والذي يسمى (Awu)، بينما تم تزيين بعض الفساتين الأخرى بالعديد من أشكال النقوش، منها
أوراق العنب.
– الكرفس.
شكل الأوراق.
نبات الطماطم.
سعفة.
أما عن الحياة الاجتماعية، فإن الملابس النسائية تعبر عن جوانب كثيرة تتعلق بها، حيث استخدمت النقوش (الزاري) على شكل أوعية لجلب الماء، وكان ذلك من أجل تزيين الفساتين، بالإضافة إلى تصميم الفستان في بطريقة تجعلها تجسد أهم ملامح البيوت الكويتية القديمة عندما نشرها على الأرض من خلال إبراز جوانب الفستان على شكل (لووين) وفي وسطه على شكل (حوش). بينما كان فتح الجيب يشبه (الدهليز).
أثرت حركات التبادل التجاري والأنشطة البحرية والسفر بشكل كبير على عادات وتقاليد الشعوب المجاورة التي كان لها دور كبير في التأثير على ملابس المرأة الكويتية، بحيث كانت تشبه إلى حد بعيد الموضة في دول الجوار ومنها العباءة المعروفة بين جميع دول الجوار. وحتى الهند.
كانت الملابس النسائية في الكويت قديماً ونهاية الثلاثينيات من القرن الماضي تقتصر على “الدرعا” وهو رداء طويل يحتوي على أكمام طويلة يضاف إليه عدة قطع من الزاري.
بينما تميز ما كانت ترتديه المرأة الكويتية على أقدامها في الماضي، ومعروف ببساطتها في تصاميمها، وتنوعت أشكالها، وخرج منها ما يلي
1- السدادة
يعتبر من أوائل الأنواع التي تم اكتشافها والتعرف عليها في الكويت.
2- النعال
ظهر النعال بعد ظهور السدادة وهو أحد أنواع الأحذية. كما تميز ببساطته، حيث أنه مفتوح من الخلف، ويسمح لأصابع القدم بالظهور من الأمام.
3- الجوتي
ظهر الجوتي في أوائل الأربعينيات، وتزامن ظهوره مع إنشاء أول مصنع متخصص في صناعة الأحذية في الكويت. والجدير بالذكر أن من أقامها كان تركيًا اسمه (عبد الله)، وكان ذلك عام 1942 م، وكانت هناك أنواع كثيرة من الجوتي للنساء في الكويت، ظهرت منها
1- خزان جوتي.
2- جوتي سكرابيل.
3- جوتي بوعرام.
4- المداس.
الثوب الكويتي القديم للرجال
1- زي الدلجا
وهو لباس به فتحتان من جانبيه تبدأ من الركبتين إلى الأسفل.
2- زي البشت
إنه زي مشهور جدًا بين رجال القبائل ورجال الدولة والأمراء القدامى.
3- زي شلح
وهو لباس خفيف يرتديه الرجال، بأكمام طويلة وواسعة.
4- الزبون
إنه نوع من المعطف المنقوش الذي ترتديه الشخصيات الشهيرة.