مكونات حبوب اللقاح

مكونات حبوب اللقاح التي نتحدث عنها من خلال هذا المقال، كما نذكرك بالفوائد الصحية لتناول حبوب اللقاح بشكل كامل، ونشير إلى بعض الأضرار إن وجدت.

مكونات حبوب اللقاح

يتكون حبوب اللقاح من المكونات التالية
ماء
بنسبة تتراوح بين 10-12٪ للحبوب الطازجة و 4٪ للحبوب المجففة (تمثل 5٪ كحد أقصى). عدم إتلاف بعض المكونات الحيوية التي تتأثر بالحرارة. 2- السكريات تمثل 35٪ 3-
الدهون
يمثل 5٪ 4
البروتينات
يمثل 25٪ (مع نسبة كبيرة من الأحماض الأمينية). الجدير بالذكر أن حبوب اللقاح وغذاء ملكات النحل من المواد الطبيعية الغنية بالأحماض الأمينية، مما يجعلها ذات خصائص علاجية فعالة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
معدن
تحتوي حبوب اللقاح على عدد كبير من المعادن الضرورية، ولكل من هذه المعادن دور رئيسي وأساسي في العديد من التفاعلات التي تدخل في عمليات التمثيل الغذائي للخلية، وتشمل هذه المعادن الكالسيوم والكلور والمغنيسيوم.
الانزيمات والخمائر
يحتوي حبوب اللقاح على عدد كبير من الإنزيمات والخمائر التي تستخدم كمحفزات في التفاعلات الكيميائية، وخاصة الأميليز، والانفرتيز، والفوسفاتيز.
بعض العناصر الأخرى
مثل الروتين، الذي يدخل في تكوين الشعيرات الدموية ويزيد من قوة التصاق خلاياها ببعضها البعض.

كيف تأخذ حبوب اللقاح

يتم أخذ حبوب اللقاح حسب الجرعات المناسبة التي يحددها الطبيب لكل حاجة على حدة لتجنب تلف حبوب اللقاح.
يرجى التأكد من أن هذه الجرعات ليست مفرطة وتناولها في الأوقات التي يحددها الطبيب المختص.
كثيرًا ما ينصح الأطباء بتناول هذه الحبوب في الصباح على معدة فارغة قبل تناول وجبة الإفطار.
خذ ملعقة صغيرة فقط من مسحوق حبوب اللقاح وتناولها بمفردها أو أضف العسل أو المربى إليها.
أما جرعات الأطفال فتختلف حسب عمر الطفل، ويجب ألا تزيد الجرعة عن 20 جرام.
ينصح الأطباء الأطفال من سن ثلاث إلى خمس سنوات بتناول 12 جرامًا فقط من الحبوب يوميًا.
أما بالنسبة للأطفال من سن 6 إلى 12 سنة، فالجرعة المناسبة لهم هي 16 جرامًا فقط في اليوم، وللأطفال من سن 12 عامًا فما فوق 20 جرامًا في اليوم.

فوائد حبوب اللقاح

محسن للطاقة
مجموعة العناصر الغذائية الموجودة في حبوب لقاح النحل تجعلها منشطًا طبيعيًا رائعًا. تساعد الكربوهيدرات والبروتين وفيتامينات ب على تعزيز القدرة على التحمل وتقليل التعب.
مهدئ للبشرة
غالبًا ما يستخدم لقاح النحل في المنتجات الموضعية المخصصة لعلاج الحالات الالتهابية والمتهيجة الشائعة مثل الصدفية أو الأكزيما أو الأمراض الجلدية. تحمي الأحماض الأمينية والفيتامينات البشرة وتساعد على تجديد الخلايا.
الجهاز التنفسي
يحتوي لقاح النحل على كمية عالية من مضادات الأكسدة التي قد يكون لها تأثير مضاد للالتهابات في أنسجة الرئتين، مما يمنع ظهور الربو.
علاج الحساسية
يقلل حبوب اللقاح من وجود الهيستامين، وبالتالي يخفف الكثير من الحساسية. يقول الدكتور ليو كونواي من كولورادو، إن 94٪ من مرضاه كانوا خاليين تمامًا من أعراض الحساسية لأنهم استخدموا حبوب اللقاح عن طريق الفم، فهو يزيل كل شيء من الربو والحساسية ومشاكل الجيوب الأنفية، مؤكدًا أن حبوب لقاح النحل فعالة ورائعة في علاج مجموعة واسعة. مجموعة من أمراض الجهاز التنفسي.
الجهاز الهضمي
بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن والبروتينات الصحية الموجودة في حبوب اللقاح، تحتوي حبوب لقاح النحل أيضًا على بعض الإنزيمات التي يمكن أن تساعد في الهضم.
دعم جهاز المناعة
حبوب اللقاح جيدة جدًا ضد الجراثيم المعوية وبالتالي فهي تدعم جهاز المناعة. وفقًا للخبير الصحي الدكتور جوزيف ميركولا، فإن لقاح النحل مضاد حيوي يمكن أن يساعد في حماية الجسم من الإصابة بالفيروسات. كما أنها غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من الأكسدة الضارة.
يعالج الإدمان
يتم استخدام حبوب اللقاح بشكل شامل لعلاج الإدمان وتثبيط الرغبة الشديدة عن طريق قمع النبضات. هناك دراسات وأبحاث مفيدة للغاية في هذا المجال.
يدعم نظام القلب والأوعية الدموية
يحتوي لقاح النحل على كميات كبيرة من مادة البيوفلافونويد روتين المضادة للأكسدة التي تساعد على تقوية الشعيرات الدموية والأوعية الدموية، وتساعد من يعانون من مشاكل في الدورة الدموية، وتصحح مستويات الكوليسترول، ولها تأثير قوي يمكن أن يساعد في منع النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
إغاثة البروستاتا
يمكن للرجال الذين يعانون من تضخم البروستاتا الحميد علاجها بحبوب لقاح النحل. يمكن أن تساعد حبوب اللقاح في تقليل الالتهاب لوقف التبول اللاإرادي.
مشاكل العقم
يحفز لقاح النحل ويعيد وظيفة المبيض، وبالتالي يمكن استخدامه للمساعدة في تسريع الحمل. بالإضافة إلى كونه دعمًا هرمونيًا، فهو أيضًا مثير للشهوة الجنسية.

الآثار الجانبية لحبوب اللقاح

يؤثر حبوب اللقاح على الجسم، ويتم ذلك عند الإفراط في تناول الطعام
تتأثر بعض الحالات بحبوب اللقاح وتسبب رد فعل تحسسي.
ضيق التنفس خاصة عند النساء الحوامل والأطفال.
اضطرابات معوية مؤقتة، غالبًا مع بداية استخدام الحبوب، وتختفي تدريجيًا بعد تناول الحبوب يوميًا.
القولون مزعج، ويحدث هذا بسبب الاستخدام الخاطئ له بسبب الإفراط في تناوله.
إجهاد أو ألم في المعدة، ناتج عن عدم مضغ الأقراص جيدًا قبل البلع.
الشعور بالغثيان في الصباح، وذلك لعدم القدرة على قبول طعم الحبوب، لذلك يفضل إضافة العسل أو المربى إليها.
اضطرابات معوية مثل الإسهال المتكرر.
ضربات قلب سريعة وغير منتظمة.
قد تصاب بعض الحالات بنوبات قلبية.
حكة شديدة، وتورم، وانتفاخ، ودوخة مستمرة، ودوار، وصعوبة في التنفس.
حبوب اللقاح تزيد الوزن، لذلك ينصح بعدم تناولها من قبل من يعانون من السمنة.

Scroll to Top