مكاسب لمعظم أسواق الخليج.. وبورصة مصر تهبط بأكثر من 2%

أقفلت المؤشرات الرئيسية لأسواق منطقة الخليج على ارتفاع، اليوم الخميس، متتبعة تأثير الارتفاع، فيما سجل المؤشر المصري أكبر انخفاض له في عشرة أيام.

ارتفعت أسعار النفط من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع لمسها في الجلسة السابقة بعد أن وافقت الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية على إطلاق 60 مليون برميل من النفط لخفض الأسعار، وسط مخاوف بشأن الإمدادات بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مما قدم بعض الدعم للأسهم، بعد أن عزز محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الصادر في اليوم السابق احتمالات رفع أسعار الفائدة التي تستعد الأسواق لها بالفعل.

وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر المصري الممتاز بنسبة 2.2٪ إلى 11102 نقطة، مسجلاً أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ 28 مارس.

وقال فادي رياض محلل السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في Capex.com لـ “رويترز” إن البورصة المصرية قد تسجل المزيد من جولات تصحيح الأسعار في وقت لا تزال فيه البلاد عرضة للتطورات في أوكرانيا. ونتيجة لذلك لا تزال السلع عند مستوياتها وهذا يضع الاقتصاد المصري في موقف صعب.

وأغلق المؤشر الرئيسي في السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، مرتفعا للجلسة الرابعة على التوالي، مرتفعا 0.4٪ إلى 13314 نقطة.

وتقدم المؤشر القطري بأكثر من 1.5٪ للجلسة الثانية على التوالي، مرتفعا إلى 14089 نقطة. وزاد سهم بنك قطر الوطني صاحب الثقل في المؤشر 3.4 بالمئة بينما ارتفع سهم البنك التجاري 4.3 بالمئة.

وفي دبي ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي 0.4 بالمئة إلى 3515 نقطة بدعم من قطاع العقارات. واصل سهم الإمارات للمرطبات مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي وقفز بنحو 15٪ اليوم بعد أن سعت الشركة لموافقة المساهمين على زيادة رأس المال المصدر إلى 330 مليون درهم.

من ناحية أخرى، انخفض مؤشر أبوظبي بنسبة 0.7٪ إلى 9996 نقطة.

Scroll to Top