مقالات اجتماعية هادفة

مقالات اجتماعية ذات مغزى نقدمها لك مع اقتراح حول كيفية عمل المقالة الاجتماعية المميزة، كل ذلك في هذه الأسطر التالية.

مقال اجتماعي

هو نوع من المقالات يهتم بدراسة موضوع اجتماعي، ويعرف أيضًا بأنه مقال مكتوب يبحث في قضية اجتماعية معاصرة، ويؤثر على المجتمع بشكل مباشر، ويقترح من خلاله مجموعة من الحلول التي تساهم في العلاج. ومعالجة القضية الاجتماعية، والهدف من كتابة المقال الاجتماعي مرتبط بالإضاءة. وفيما يتعلق بالفكرة الرئيسية فيه، والتي يتم دراستها من خلال تقييم النظرة الاجتماعية لها، فمن الممكن أن يناقش المقال الاجتماعي بعض المشكلات والعيوب التربوية، ويدرس تأثيرها على المجتمع.

خصائص المادة الاجتماعية

المادة الاجتماعية لها عدد من الخصائص، منها
يعتمد بشكل أساسي على الواقع المجتمعي.
يحتوي على أمثلة على القضية الرئيسية للنص.
يساهم في لفت الانتباه إلى القضية الاجتماعية التي يطرحها.

مقالات اجتماعية هادفة

مقالة قصيرة وذات مغزى

أنت لا تفهم الأمر على ما هو .. أنا لا أخاف من الفشل، وأنا لا أزعجني بهدر الجهود عبثا .. ولا يعنيني في النهاية أني لا أحقق شيئا .. هكذا الأشياء تقاس .. هذه هي مخاوف الأطفال والحالمين .. أما أنا فقد تعودت على ذلك. لكن ما يخيفني حقًا هو اختفاء الشهوة .. هل تعلم ما تعنيه الرغبة لرجل مثلي هل يمكنك أن تتخيل أنني أستيقظ ذات يوم وأجد أن نيران القلق في صدري قد انطفأت أو أن وهج عيني يختفي أو أن أنظر إلى الناس والأشياء ببرود كما لو كنت ثورًا محنطًا
أنا لا أعتبر نفسي شخصًا عاديًا .. لا أهتم كثيرًا إذا رأى الناس أني ناجحًا أو غير ناجح .. معظم عالمي يدور في داخلي .. ومعاركي تدور في ذهني .. وإذا كان الآخرون كذلك. على استعداد لإضاعة حياتهم مقابل القليل من الحديد والخشب والقماش والذهب الأصفر، لم أفعل ذلك .. وإذا كانت خطتهم هي العمل كعبيد لمدة أربعين عامًا مقابل قضاء شيخوختهم الممتدة مثل الأختام. على الأرائك، إذن لم أخلق لهذا .. ولم أسعى أبدًا للحصول على ما أحتاجه .. بل ما أحب أن أحصل عليه ..
نعم لقد مررت بالحزن .. ولكن الحزن لم يكن أبدا مغارة كنت فيها منعزلة .. بل جسرا عبرت من خلاله إلى كل شيء آخر .. وإذا رأيتني محطمة وبائسة في بعض اللحظات لم يكن ذلك. يعني أن البحر بداخلي قد هدأ واستقر .. أو أن الريح التي تعوي بداخلي صمت .. الحزن ليس عكس الحياة، بل جزء منها .. هل يمكننا أن نفرح دون أن نكون مستعدين للبكاء. هل يمكننا أن نكون سعداء برؤية طفل جديد دون أن نكون قادرين على الحزن على موت رجل عجوز أم أن انتشار رائحة الأزهار يفرحنا، وجفاف النهر لا يحزننا
لقد عشت طوال حياتي ممتطيا حصان الشهوة .. موجهًا عيني ليس نحو ما لدي، ولكن نحو ما ليس لدي .. يحمل القلق الأبدي للصياد في قلبي وعيني .. منتظرًا حدوث شيء. أو من أجل عدم حدوث شيء .. الاستماع إلى كل صوت وكل صمت .. والتحديق في كل ما أراه .. ولا شيء سوى الإثارة الجنسية الخاصة بي تحركني في كل ذلك .. مع الناس والأشياء .. لذلك إذا رأيتني يومًا ما تنطفئ مثل الموقد المهجور .. أو الهدوء والسكينة مثل ساعة الحائط .. يمكنك دفني .. عدم الرغبة هو الموت. .

مقال اجتماعي عن التسول

تعريف ومعنى التسول
المتسول يسأل الناس ويطلب المال منهم بشكل يظهر المتسول بطريقة مذلة تجرده من كل أشكال الكرامة الإنسانية، وهناك عدة أسباب تدفع الإنسان إلى التسول منها
– الحصول على المال من أجل توفير لقمة العيش له ولأبنائه رغم أن هذه الطريقة قبيحة إلا أنها موجودة ويلجأ إليها كثير من المتسولين من أجل العيش والاستمرار، والسبب عدم القدرة على العمل بسبب المرض والعجز، وعدم وجود أي دخل يؤمن الحاجات الأساسية لأفراد أسرته.
يتخذ البعض التسول مهنة، ويستمرون في تحصيل الأموال حتى لو كان قادرًا على القيام بعمل آخر يحفظ كرامته ولا يعرضه لإذلال الذات، وأحيانًا تجد هؤلاء الأشخاص لديهم أموال يمكنهم العيش معها بدون بحاجة لأي شخص.
أما السبب الآخر للتسول فهو موروث من الأب أو أحد أفراد الأسرة فيقلد الشخص أهله ومهني في التسول، وهو معتاد على ذلك دون أن يخبره أحد بأنه عيب أو غير مقبول. في المجتمع. أن يسرق المتسول أو ينهب، فكل هذه الظواهر متشابهة في طريقة الحصول على المال.
في جميع الأحوال، يعتبر التسول مشكلة تنبع إما من قلة وعي فئة معينة من أفراد المجتمع، أو البطالة وعدم وجود أي عمل للمتسول.
مسؤول عن ظاهرة التسول
وتقع مسؤولية مشكلة التسول على عاتق بعض الجهات المسؤولة عن مكافحة التسول وعدم وجود رقابة تحد من المتسولين وتردهم بالحبس أو العقوبة اللازمة لذلك. يلجأ الفقراء والمحتاجون، الذين لا يملكون وسيلة لتوفير احتياجاتهم الأساسية للعيش، إلى التسول.
مخاطر التسول
التسول ظاهرة قبيحة جدا، حيث يتخللها الكذب والتظاهر بالعجز. قبل الآخرين، التسول كلمة بسيطة تحمل في محتواها أشياء خطيرة وتؤدي إلى عواقب وخيمة.

مقال اجتماعي عن الفقر

ينبع الفقر من تصرفات الأفراد والقوانين التي تحكم المجتمع معًا، ولا يمكن ربط أسبابه بشكل كامل بأحد الطرفين دون الآخر، وسنراجع بعض هذه الأسباب على النحو التالي
غياب العدالة ما يميز أي نظام إداري قانوني مهما كان هو الرؤية الإنسانية القائمة على عدم الانحياز مع طرف على الآخر وإرساء العدل والمساواة مما يشكل تكافؤ الفرص للأفراد وبالتالي أي نظام. ككتلة واحدة في اتجاه التنمية والازدهار، ولكن في غياب العدالة تأخذ الأمور منحى مختلفا. تتلاشى تكافؤ الفرص، مما يولد العنصرية بين أفراد المجتمع، وتبدأ مؤشرات التخلف والانحطاط في الارتفاع إلى مستويات عالية، ويتلاشى شعور الأفراد بالمسؤولية، ويختفي شعورهم بالحماس الوطني.
– غياب التكافل الاجتماعي عندما تجد أفراد المجتمع يشاركون في الحفاظ على المصالح العامة والخاصة، وصد الفساد والضرر المادي والمعنوي، يشعر كل فرد أنه بجانب حقوقه، وأن عليه واجبات تجاه الآخرين، وخاصة هؤلاء. غير القادرين على تحقيق احتياجاتهم الخاصة التي تولد في نفوس الأفراد المحبة والأخوة، ويبدأ الفقر في المجتمع بالتبدد شيئًا فشيئًا، والتضامن لا يقتصر على أفراد المجتمع فقط، بل يؤثر أيضًا على العلاقات بين المختلفين. مجتمعات.
نقص الوعي الاجتماعي معاناة المجتمع على المستوى الاجتماعي من مجموعة مشاكل يمكن تلخيصها في احتكار السلطات الحاكمة أو سيطرة بعض أصحاب رؤوس الأموال على الأسواق على سبيل المثال، وانتشار ظاهرة الولاء لشخصيات معينة وما يعرف بالمحاباة، وغياب فهم المجتمع لخطورة هذه المشاكل وعدم وجود تخطيط استراتيجي وتشغيلي لحلها، يجعل هذا المجتمع أرضًا خصبة لنمو وانتشار الفقر.
القضاء على الفقر
بمجرد التفكير في كيفية تدمير هياكل الفقر في المجتمع، فهذا يعني الخطوة الأولى على طريق التقدم والتنمية والازدهار، ولكن يجب توحيد الجهود للوصول إلى الهدف. من بين الخطوات التي يجب اتخاذها في الحرب على الفقر
فهم الواقع اتباع النهج المناسب في المكان المناسب، من خلال معالجة القضايا المهمة أولاً ثم الأقل، والتعلم من تجارب الأجيال السابقة، لوضع خطة عمل مفصلة ومتابعتها.
دراسة تفصيلية للموارد الطبيعية والبشرية المتوفرة بالدولة، والاستفادة القصوى منها من خلال تشجيع القوى البشرية على الإنتاج.
توفير فرص عمل للأفراد على السلطة الحاكمة بغض النظر عن لونهم وشكلهم وقدراتهم أن توفر فرص عمل لمواطنيها من خلال تطوير القطاع الخاص والعام والخدمي وتنشيط الاقتصاد القائم وتكثيف إقامة المشاريع الاستثمارية في الدولة، وإصلاح البنية التحتية.
نشر الوعي بين الأفراد ودعوتهم إلى الالتزام بالوحدة والألفة والتكافل، ومحو العداء بينهم.
تدريب الأفراد على المهارات في مجالات الحياة العلمية والشؤون المدنية.
منع تكديس الثروة في أيدي بعض الشخصيات، وإشراك رجال الأعمال في محاربة الفقر، وملاحقة المتهربين من دفع الضرائب.

Scroll to Top