التعرف على زيت الزيتون الأصلي مع الضوء حيث سنتحدث عن علامات زيت الزيتون الأصلي كما سنذكر أهم اختبار لزيت الزيتون الأصلي مع الملح وما هي فوائد زيت الزيتون الأصلي. كل هذه المواضيع ستجدها من خلال هذا المقال.
معرفة زيت الزيتون الأصلي بالضوء
1- يمكنك بسهولة معرفة زيت الزيتون الأصلي بالضوء باستخدام اختبار المصباح. من الضروري أن يكون زيت الزيتون البكر قابل للاشتعال بدرجة كافية للحفاظ على مصباح الزيت في حالة الاشتعال.
2- بالإضافة إلى ذلك، عند الاحتراق يجب ألا يكون هناك دخان، لذلك إذا كان زيت الزيتون الخاص بك لا يحافظ على شعلة الفتيل أو يعمل على حرق الفتيل ولكنه ينتج دخانًا، فتأكد من أن هذا الزيت غير حقيقي.
علامات زيت الزيتون الأصلي
1- اختبار التجميد
يمكنك وضع كمية من الزيت في الكوب، ثم وضع هذا الكوب في الفريزر لمدة لا تقل عن ساعتين. إنه في صورة زيت سائل، مما يعني أنه ليس أصليًا.
2- رائحة قوية
لزيت الزيتون رائحة قوية يمكن تمييزها عن أي رائحة أخرى.
3- نكهة مميزة
زيت الزيتون الأصلي له طعم مميز، ويحتفظ بمذاقه لفترة طويلة دون تغيير ويحتفظ بقيمته الغذائية والفيتامينات الطبيعية طوال فترة تخزينه.
4- درجة حموضة الزيت
يمكن اختبار الزيت عن طريق تذوقه وفحص درجة حموضته. إذا كانت الحموضة عالية، فهذا يعني أن الزيت ليس سيئًا. إذا كانت الحموضة منخفضة ولا تتعدى 1٪ فهذا يعني أنه زيت أصلي عالي الجودة.
5- اللزوجة
ومن الأمور التي تميز الزيت الأصلي عن المغشور لزوجته. كلما زادت مرارة طعم زيت الزيتون، كلما زادت درجة نقائه.
6-الضوء
يمكن للضوء المنبعث من المصباح أن يخترق زجاجة الزيت الأصلي من الأسفل إلى الأعلى، بينما ينكسر في زجاجة الزيت المغشوش.
إذا سطع شعاع ليزر أو ضوء الهاتف المحمول على الزيت، ينعكس ضوء أحمر بقوة داخل الزجاجة الأصلية، وتظهر الزجاجة كما لو كان الضوء ينبعث منها، بينما لا يحدث ذلك في زجاجة زيتون غير أصلي نفط.
اختبار زيت الزيتون الأصلي بالملح
1- من المعروف أن زيت الزيتون من المواد الأساسية الموجودة في جميع مطابخ الشرق الأوسط والعالم بأسره، وذلك لما يحمله زيت الزيتون من فوائد صحية.
2- بما أن الملح لا يذوب في زيت الزيتون، لذلك نعتمد في هذه الطريقة على وضع ملعقة ملح في كوب زيت زيتون وتقليبها جيداً. زيت الزيتون وعلى الرغم من جودة ذلك الاختبار، فقد اعترض البعض على صحة الاختبار لأن الملح لا يذوب في جميع أنواع الزيوت، وبالتالي على الرغم من جودة خلطها، ومهما كان نوع زيت الزيتون، فإن الملح سوف يذوب لا يزال كما هو.
فوائد زيت الزيتون الأصلي
1- تقليل مخاطر الإصابة بالاكتئاب
قد يكون الأشخاص الذين تكون وجباتهم الغذائية غنية بالدهون المشبعة أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، مقارنة بأولئك الذين تكون وجباتهم الغذائية غنية بالدهون الأحادية غير المشبعة مثل زيت الزيتون.
حماية الكبد قد يحمي زيت الزيتون البكر الممتاز الكبد من الإجهاد التأكسدي، مما يؤدي إلى تلف الخلايا المرتبط بالتفاعل الكيميائي بين الجذور الحرة والجزيئات الأخرى في الجسم.
2-الوقاية من السكتات الدماغية
قد يمنع زيت الزيتون السكتات الدماغية لدى كبار السن الذين يستخدمون زيت الزيتون بانتظام في الطهي أو تتبيلة السلطة أو الخبز، وقد لوحظ أن لديهم خطر أقل بنسبة 41٪ للإصابة بالسكتة الدماغية، مقارنة بأقرانهم الذين لم يستهلكوه مطلقًا.
3-الوقاية من التهاب القولون التقرحي
يمكن أن يساعد استهلاك المزيد من زيت الزيتون في درء التهاب القولون التقرحي. الأشخاص الذين يتناولون كمية أعلى من حمض الأوليك (أحد مكونات زيت الزيتون) يكون لديهم خطر أقل بنسبة 90٪ للإصابة بالتهاب القولون التقرحي من أولئك الذين يتناولون كمية أقل.
4-علاج التهاب البنكرياس الحاد
وجد الباحثون أن مكونات زيت الزيتون البكر الممتاز، الغنية بحمض الأوليك والهباء الجوي الهيدروكسي، يمكن أن تحمي من التهاب البنكرياس الحاد.
5- علاج الإمساك
حيث يفيد زيت الزيتون الجهاز الهضمي والقولون. يساعد قوام وملمس زيت الزيتون على تحفيز الجهاز الهضمي، مما يجعل الطعام يتحرك بسلاسة عبر القولون، وشرب زيت الزيتون بانتظام يساعد في الوقاية الكاملة من الإمساك. يمكن أيضًا استخدام زيت الزيتون كعلاج للإمساك.
6- الحفاظ على شعر صحي
حيث يمكن لزيت الزيتون أن يحافظ على صحة الشعر كونه غني بفيتامين E الذي يساعد في محاربة مشاكل تساقط الشعر.
8- علاج مرض الزهايمر
اكتشف الباحثون أن الأوليوكانثال (نوع من المركبات الفينولية الطبيعية الموجودة في زيت الزيتون البكر الممتاز) يساعد في نقل بروتينات مرض الزهايمر غير الطبيعية من الدماغ ويساعد على تقليل تراكم بيتا أميلويد، والذي يُعتقد أنه السبب الرئيسي لمرض الزهايمر. معدلات الإصابة بمرض الزهايمر أقل أيضًا في دول البحر الأبيض المتوسط ، حيث يكون استهلاك زيت الزيتون أعلى من أي مكان آخر في العالم.
9- تقوية العظام
كما ثبت أن تناول زيت الزيتون في النظام الغذائي قد يساهم في تقوية العظام، فقد تم العثور على مستويات أعلى من أوستيوكالسين في الدم، وهو مؤشر على تكوين عظام صحية.