مصادر ضغوط العمل

مصادر ضغوط العمل، سنتعرف عليها بالتفصيل في هذا المقال، وسنتعرف على أهم أسباب ضغوط العمل.

ضغط العمل

إنها حالة من التوتر والضغط النفسي المرتبط بالعمل. غالبًا ما ينبع الإجهاد المهني من تراكم المسؤوليات والضغوط التي لا تتماشى مع مهارات الشخص أو مهاراته أو توقعاته، مما يعيق قدرته على التعامل معها. يمكن أن يزداد الضغط المهني لدى العمال الذين لا يشعرون بالدعم من قبل المشرفين أو الزملاء أو يشعرون وكأن لديهم سيطرة قليلة على عملهم.

مصادر ضغوط العمل

1. ضغوط بسبب ظروف بيئة العمل
الضغوط من هذا المصدر هي على الجوانب التالية
الكثافة والازدحام.
الخلافات والخلافات.
بارد ورطب.
إضاءة منخفضة.
درجة حرارة عالية.
تنفس.
2- ضغوط بسبب طبيعة الدور
الدور هو مجموعة من التوقعات التي يطلبها الموظفون، مثل المديرين والمشرفين والزملاء. كما يمكن تعريفه على أنه ما يتطلب من الموظف القيام به بناءً على متطلبات وظيفته، وهنا نجد أن الضغوط يمكن أن تكون ناجمة عن الدور.
يمكن تصنيفها إلى ثلاث مجموعات
عبء الدور حجم العمل المتوقع من الموظف أكبر من قدراته كموظف، وبالتالي يجد صعوبة في إكمال العمل، وهنا يحاول الفرد تعظيم قدراته، لكنه لا يستطيع تلبية جميع المتطلبات لذلك. وظيفة.
الغموض وعدم الوضوح في الدور حالة يوجد فيها نقص في المعلومات حول موقف تنظيمي معين وهذه المعلومات غير كافية وغير واضحة للموظفين، وأن لديهم معرفة بما هو متوقع منهم، لكنهم لا يفعلون ذلك. فهم بطريقة واضحة كيف يحقق الآخرون ذلك.
تضارب الدور وهو تضارب وتناقض مع المتطلبات المتوقعة من الموظف، حيث يكون لدى الشخص العديد من المتطلبات التي لا يستطيع القيام بها في نفس الوقت، وقد يحدث تضارب وتناقض بين دور الموظف ودور الموظف. موظفين آخرين، وقد يحدث تضارب بين المتطلبات والقيمة الشخصية للموظف.
3 – الضغوطات بسبب طبيعة العلاقات البشرية والشخصية في العمل
تسمح العلاقات الشخصية غير الرسمية للموظفين في العمل بدور مهم في حياته، والتي يمكن أن تمنحه الفرصة لتلبية الاحتياجات الاجتماعية مثل الحاجة إلى الصداقة والقبول وغيرها. ولكن عندما لا تكون هذه الدراسات مرضية، فإنها تشكل مصدرًا مهمًا للضغط.
الضغوط في المجالات التالية
مدى رضا المجموعة.
توافر القيادة الديمقراطية.
مدى التوافق والتماسك بين أعضاء المجموعة.
توافر علاقات قوية مع الرؤساء والمشرفين والزملاء والمرؤوسين.

ادرس الضغوط جيدًا لمواجهتها

الوقاية هي أفضل طريقة للعلاج، وهذا ينطبق على جميع مجالات الحياة. من أجل مواجهة ضغوط الحياة، ادرسها أولاً. إذا كانت هناك وظيفة جديدة في انتظارك، فحاول دراسة الصعوبات التي ستنجم عن ذلك، وتعلم من البداية كيفية مواجهتها.
حدد مصدر الضغط
إن تدوين وكتابة كل ما يسبب ضغطًا مباشرًا عليك يلعب دورًا رئيسيًا في تسهيل العقل لإيجاد حلول لهذه المهام والأمور، ووضع الخطط والطرق المناسبة لكل منها للتخلص منها أو إنجازها.
انظر إلى الإيجابيات
في المواقف العصيبة، حاول أن ترى الإيجابيات وليس السلبيات. كلما فكرت أكثر إيجابية، قل تأثير السلوك العاطفي عليك.
قوّي علاقاتك
العلاقات الجيدة مع كل فرد في بيئة العمل تعزز التواصل الفعال، وتساهم في مشاركة المهام، وسهولة طلب المساعدة، أو الاستشارة، أو حتى تخفيف الهموم والضغوط.
حدد أولوياتك
يعد تحديد الأولويات من أهم الأشياء التي تساهم في استكمال المهام على أكمل وجه. من الضروري جدولة كل مهمة مهما كانت، وترتيبها حسب أهميتها، وتقدير الوقت المناسب لإكمالها وتسليمها.
تحلى بالصبر والهدوء
تدريب النفس على الصبر والهدوء يعزز التفكير الفعال والإيجابي، ويرتب الأفكار العقلية، ويجعل عملية التفكير بالحلول أكثر عمقًا وسهولة، وبالتالي يسهل التركيز على كل عمل في حد ذاته لإكماله بشكل متكامل.
دافع عن أخطائك
من منا معصوم من الخطأ لكن الاعتراف بالأخطاء والوقوف في وجهها يضمن عدم تكرارها ويضمن إيجاد الحلول المناسبة لتصحيحها.
لا تغير حياتك جذريا
لا تجبر نفسك في مثل هذا الموقف على التعايش مع أشخاص جدد أو تطوير عادات جديدة. ولا تشتري منزلاً آخر لأن الوضع الذي تعيشه ليس بالظرف المناسب لذلك. لكن انتظر حتى تهدأ الأمور.
خذ المبادرة
وهي خاصية تمحو الكسل والخمول الناتج عن تراكم المسؤوليات وتعدد المصالح. كن مبادراً ومصمماً على تحقيق أهدافك وإنجاز مهامك

طرق التعامل مع ضغوط العمل

جهز نفسك عقليًا لقبول أسوأ سيناريو إذا لزم الأمر
لا تنجرفوا، اتخذوا موقفا
تطوير طريقة للتعبير عن الكامن وتوجيه الذات بالإيجابيات دون الاستسلام للجوانب السلبية والإخفاقات.
رتب نفسك وحدد أولوياتك
اعتدال (اعتدال)
استمتع بالأشياء الصغيرة في حياتك
لا تفرط في انتقاد نفسك
لا تثقل كاهل نفسك.
خذ قسطًا من الراحة واحصل على لياقة بدنية
تعلم الاسترخاء، وليس التقلصات، والخالية من التوتر العصبي، والابتعاد عن المنبهات
· تعلم الصبر
تحدث إلى الآخرين (ما الذي خيب أمله من الاستشارة)
تجنب تناول الأدوية بدون إذن طبي
تحسين مهارات العمل الخاصة بك
انظر إلى الجانب الإيجابي للأشياء
حافظ على روح الدعابة لديك ولا تفقدها
اقوم بالتمارين
· الثقة في الله

نصائح مهمة للتعامل مع ضغوط العمل

1- التعرف على الأشياء التي تثير الضغط النفسي
تؤثر شخصيتك وخبراتك وخصائصك الفريدة الأخرى على الطريقة التي تستجيب بها للتوتر وكيف تتعامل معه. على الأقل المواقف والأحداث التي تسبب لك القلق لبعض زملائك قد لا تسبب لك الضيق ؛ أو ربما تكون حساسًا بشكل خاص لبعض الضغوط التي لا يبدو أن الآخرين كذلك.
لبدء التعامل مع الضغط في العمل، حدد مسببات التوتر لديك.
لمدة أسبوع أو أسبوعين، سجل المواقف والأحداث والأشخاص الذين تسببوا لك في استجابة جسدية أو عقلية أو عاطفية سلبية. حاول تضمين وصف موجز لكل موقف، على النحو التالي
اين كنت
من كان يشارك
ماذا كان رد فعلك
كيف شعرت
ثم قم بتقييم مخزون الإجهاد الخاص بك. قد تجد أسبابًا واضحة للتوتر، مثل التهديد بفقدان وظيفة أو عقبات في مشروع معين.
قد تلاحظ أيضًا أسبابًا خفية ولكنها مستمرة للضغط، مثل التنقل اليومي الطويل إلى العمل أو مكان العمل غير المريح.
2- علاج أسباب الضغط النفسي
بمجرد تحديد مسببات التوتر، فكر في كل موقف أو حدث وابحث عن طرق لحلها.
لنفترض، على سبيل المثال، أنك تأخرت عن العمل لأنك غادرت مبكرًا لاصطحاب طفلك من المدرسة أولاً، يمكنك أن تسأل الآباء أو الجيران الآخرين عما إذا كانت هناك سيارة مشتركة لنقل الأطفال إلى المنزل بعد المدرسة، أو يمكنك بدء العمل مبكرًا واختصر ساعة الغداء أو اصطحب معك بعض الأعمال إلى المنزل لإكمالها ليلاً.
غالبًا ما تكون أفضل طريقة للتعامل مع التوتر هي إيجاد طريقة لتغيير الظروف التي تسبب التوتر.
3- اصقل مهاراتك في إدارة الوقت
بالإضافة إلى مواجهة ضغوط معينة، من المفيد غالبًا تحسين مهارات إدارة الوقت ؛ خاصة إذا كنت تشعر بالتعب الشديد أو عندما تعمل تحت التهديد، على سبيل المثال
– ضع أهدافًا واقعية
اعمل مع الزملاء والقادة لوضع توقعات واقعية ومواعيد نهائية، وإعداد مراجعات منتظمة تقيس تقدمك، وتعديل أهدافك حسب الضرورة.
ضع قائمة بالأولويات
قم بعمل قائمة بالمهام وتحديد أولوياتها. طوال اليوم، تحقق من قائمتك الرئيسية واعمل على المهام حسب الأولوية.
– حماية وقتك
مع مشروع مهم أو صعب بشكل خاص، حدد وقتًا للعمل عليه دون انقطاع.

Scroll to Top