أظهر استطلاع جديد لشركة “الراجحي المالية”، شارك فيه 51 مدير صندوق، أنها في وضع أفضل لتفوق أداء أسواق الأسهم العالمية الأخرى.
وأشار إلى أن هيكل أسواق الأسهم السعودية، التي تهيمن عليها البنوك وشركات الطاقة، يجعلها في وضع جيد لمواجهة التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.
صوت معظم مديري الصناديق في الاستطلاع لصالح تفوق أداء القطاع المصرفي، يليه قطاع البتروكيماويات والبرمجيات والخدمات والرعاية الصحية، مما يشير إلى أن اتجاه الشراء مدفوع بالتطورات الحالية وتهيمن عليه عناوين الأخبار حول ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وارتفاع التضخم حول العالم. العالمية.
وأشار مسح “الراجحي المالية” إلى أن البنوك السعودية ستستفيد بشكل كبير من ارتفاع أسعار الفائدة، مضيفاً أن قطاعي البتروكيماويات والرعاية الصحية يوفران تحوطًا جيدًا ضد التضخم.
وأوضح الاستطلاع أن قطاع البرمجيات والخدمات قد استفاد من التحول الرقمي في السعودية، لكن تظل شركة الراجحي المالية متحفظة بشأن ارتفاع الأجور في قطاع تكنولوجيا المعلومات في المملكة.
من ناحية أخرى، أظهر المسح أن أسهم التأمين والمواد الغذائية من بين الأسهم الأضعف أداءً، تليها أسهم التجزئة، فيما دعمت الراجحي المالية هذه النتائج، باستثناء تلك المتعلقة بقطاع التأمين، مشيرةً إلى أن القطاع قد التعافي من الخسائر التي تكبدتها العام الماضي بسبب الأسعار المنخفضة. في ظل غياب موجة جديدة من فيروس “كورونا”.
وأشار مسح الراجحي المالية إلى أن عام 2024 سيكون عاما صعبا لقطاعي الأغذية والمشروبات والتجزئة نتيجة ارتفاع التضخم ومشاكل العرض.
وبحسب شركة الراجحي المالية، فإن مواد البناء والتشييد هي أيضًا ضحية للتضخم، مشيرًا إلى أن الاتجاه التضخمي في مواد البناء سيستمر، حيث أن روسيا وأوكرانيا معًا هما ثاني أكبر مصدرين للصلب في العالم.