مراحل الغضب الست

مراحل الغضب الست كما سنقدم نوعين من الغضب، كما سنذكر معنى الغضب، كذلك سنتحدث عن أسباب الغضب الداخلي، وكل هذا من خلال هذا المقال تابعنا.

ست مراحل للغضب

المرحلة الأولى من الإنكار
مرحلة الإنكار هي التي تساعدنا على النجاة من الصدمة الأولية، والتي نتعامل خلالها مع الصدمة وكأنها لم تحدث بالفعل ونرفض تصديقها، والموضوع يشوه أفكاره بشكل لا إرادي ويتجنبها من أجل محاولة إقناع وعيه. العقل أن شيئاً لم يحدث، وبعد ذلك تصبح الحياة بلا قيمة وهي في المصاب، حيث يعاني الشخص المعرض للصدمة من حالة شلل فكري وعقلي، مما يساعد على التقليل من شدة الصدمة واشتعالها المبكر. الإنكار هو رد فعل مؤقت يحمل الموجة الأولى من الألم من الصدمة.
2- مرحلة الغضب
في مرحلة الغضب يستيقظ عقل الشخص المعرض للصدمة، حيث تنتهي مرحلة الإنكار ويدخل الضحية حالة من الغضب على الواقع الذي يمثله الكراهية في نظره، وفي هذه المرحلة يصبح التعامل مع الشخص. أكثر صعوبة وأكثر شدة، ولكن بحسب ما ذكره كويبلر فإن هذه المرحلة ضرورية جدًا لإتمام العلاج.
3- مرحلة التفاوض
يعود الأمل مرة أخرى إلى الشخص الذي تعرض للصدمة أثناء مرحلة التفاوض، لذلك يحاول عقله الباطن إقناعه بأن هذه الصدمة يمكن التعامل معها من خلال التفاوض، بمعنى أن الشخص يقول، على سبيل المثال، إذا تغلبت على هذه الأزمة، سيساعد الفقراء، أو عندما أتغلب على هذه المحنة سأتوقف عن التدخين، وهذه المرحلة تساعد على دفن الحزن وتجنب أعراضه.
4- مرحلة الاكتئاب
مرحلة الاكتئاب هي المرحلة الأولى من الاعتراف بالواقع، فبعد انتهاء المراحل السابقة، يعترف المريض بالواقع ليدخل في حالة من الاستسلام والإحباط مصحوبة بالاكتئاب. مراحل الحزن خطيرة والأكثر حساسية في التعامل مع من يمر بها.
5- مرحلة القلق والتوتر
ثم يظهر الغضب بأسباب عديدة تؤدي إلى الغضب بسرعة، مثل بعض المواقف التي يسقط فيها الفرد، والتي تجعله يشعر بالغضب، مثل الظلم والتعدي بالقول والفعل.
6- مرحلة القبول
مرحلة القبول هي المرحلة الأخيرة من مرحلة الصدمة، وهي مرحلة عودة الاستقرار النفسي والعقلي إلى الشخص المصاب.
تمثل هذه المرحلة المصالحة مع الواقع والذات وتعيد الأمل الذي يساعد الشخص على الاستمرار في الحياة.

هناك نوعان من الغضب

يقسم الغضب إلى قسمين الغضب المقيت باللوم، ولكل منهما آثاره على النفس والمجتمع، سواء أكان ذلك سعادة أم بؤسًا أم ثوابًا أم عقابًا.
الغضب الملعون
وهو ما كان على أمور دنيوية، وكان دافعه الانتصار على النفس، أو العصبية والغيرة على الآخرين.
وأمرنا بعدم الغضب في كثير من الأحاديث، وفي عدة مناسبات، منها قوله – صلى الله عليه وسلم “إن القوي ليس هو المصارع، بل القوي هو الذي يسيطر. نفسه عندما يغضب “. رواه البخاري. المصارع هو الذي يغلب الناس بقوته.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم نصحني. قال لا تغضب. وكررها مرارا وقال لا تغضب. رواه البخاري وفي رواية (لا تغضب، والسماء لك) رواه الطبراني.
وأما الغضب المحمود
وهو ما غضب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم على الله ومقدساته، ولم يكن له نصيب لنفسه.
كان بسبب التعدي على حرمة الله، أو قتل نفس المسلم، أو أخذ المال بالظلم، وغير ذلك من المحرمات والنواهي التي حرمها دين الله، ففي مثل هذه الأحوال كان غضبه – صلى الله عليه وسلم. .
عن عائشة رضي الله عنها قالت (لم يضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا بيده ولا امرأة أو خادمًا إلا يجتهد في ذلك. في سبيل الله، ولا يضر شيئًا، وينتقم من صاحبه، إلا إذا خالف شيء ما حرم الله، فينتقم لله عز وجل) رواه مسلم.
لم يغضب النبي صلى الله عليه وسلم على نفسه قط. يقول أنس رضي الله عنه خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين. حدثني عن شيء فعلته ولم أفعله، وعن شيء لم أفعله لم أفعله) رواه أحمد.

معنى الغضب

يُعرَّف الغضب بأنه حالة عاطفية تؤثر على الشخص، باعتباره رد فعل عند التعرض لموقف ما، حيث يتسبب الموقف في تهيج حالة الشخص، ويرفع معدل ضربات القلب، ويزيد من مستويات الأدرينالين في الجسم، بالإضافة إلى الشعور. الانزعاج والرغبة في إيذاء شخص ما، بسبب المعاملة السيئة وغير العادلة، أو من القلق بشأن المشاكل الشخصية وتذكر المواقف المؤلمة والمزعجة.

أسباب الغضب الداخلي

1- الشعور بالتهديد أو الرفض أو الخوف من الخسارة.
2- الوراثة، قدرة الجسم على التحكم والتعامل مع التغيرات الكيميائية والهرمونية في الجسم.
3- العيش في أسرة لديها مشاكل في السيطرة على الغضب.
4- اضطرابات مختلفة مثل إدمان الكحول.
5- المتطلبات والضغوط التي تتجاوز قدرة الشخص على التحمل.
6- التعرض لسوء المعاملة والعنف.
7- الالتزامات المالية.
8- الشعور بالتعب.
9- صعوبة المواقف الأسرية والاجتماعية.

Scroll to Top