مخيم جنين.. 20 عاما على المعركة والمقاومة ما زالت مستمرة

تتزامن الذكرى العشرون لمعركة ومجزرة مخيم جنين شمال الضفة الغربية مع معارك ضارية خاضها مقاتلو المقاومة مع قوات الاحتلال خلال الأيام الماضية.

تعرض المخيم لعدوان إسرائيلي بين الأول والحادي عشر من نيسان 2002 في إطار حملة أطلق عليها رئيس وزراء الاحتلال آنذاك أرييل شارون “الجدار الواقي”، الذي قال حينها إن الهدف هو “كبح جماح المقاومة ووقف عملياتها”.

شهد مخيم ومدينة جنين معارك ضارية بين الاحتلال وفصائل المقاومة التي اتحدت أجنحتها القتالية في إطار غرفة العمليات المشتركة التي خاضت معارك عنيفة مع الاحتلال، والتي انتهت بمجزرة إسرائيلية راح ضحيتها 63 فلسطينيا بينهم 63 فلسطينيا. 23 من المقاومين بينهم مجموعة من قادة المعركة والمقاومة، نساء وأطفال ومرضى ومعاقين. وهدم 400 منزل بشكل كامل، و 800 منزل بشكل جزئي، وتشريد مئات العائلات، فيما اعتقل المئات بينهم قيادات ومقاتلون في المعركة، ولا يزال العشرات منهم يقضون أحكاما شديدة في سجون الاحتلال.

اقرأ أيضا:

بعد معركة جنين، اعترف الاحتلال بمقتل 32 جنديًا وإصابة العشرات بعد أن سقط جنوده في كمائن في عدة أحياء ومنازل، كان أهمها كمينًا انتهى بمقتل 13 جنديًا، عندما وحاصرتهم المقاومة في أحد المنازل، واشتبكت معهم حتى انفجر المنزل، وطالب الاحتلال بهدنة حتى تمكن من إجلاء جنوده في ذلك الوقت.

وتذكر الصحافة الإسرائيلية بهذا الكمين حيث أعادت بعض وسائل الإعلام نشر صور القتلى الـ13 بعد عشرين عاما على مقتلهم في جنين.

– ידיעות אחרונות (YediotAhronot)

وواجهت المقاومة، خلال الفترة الأخيرة، قوات الاحتلال باشتباكات مسلحة عنيفة، وصفت بأنها شبيهة بمعركة المخيم، مما يؤكد فشل الاحتلال في القضاء على المقاومة في المخيم.

Scroll to Top