ما هي أعراض النزيف الداخلي في الرأس

ماهي اعراض النزيف الداخلي في الراس نتحدث عنها من خلال هذا المقال حيث نذكر لكم فقرات متنوعه اخري مميزه مثل اسباب نزيف المخ و النزيف الداخلي في الراس ثم ختام علاج نزيف المخ اتبع الأسطر التالية.

ما هي أعراض النزيف الداخلي في الرأس

الخمول أو فرط النوم.
-فقدان الوعي.
الشعور بالتعب والإرهاق أو التنميل أو التنميل المفاجئ
شلل في الوجه أو الساق أو الذراع، والذي يقتصر على جانب واحد من الجسم في معظم الحالات.
الصداع المفاجئ والشديد الذي يحدث في حالة النزف تحت العنكبوتية
فقدان الطاقة وانخفاض اليقظة أو الوعي لدى الشخص المصاب.
– تلعثم في الكلام
صعوبة في البلع.
الإصابة بنوبات الصرع
فقدان التوازن.
المعاناة من عدم وضوح الرؤية بإحدى العينين أو كلتيهما.
دوخة؛
فقدان التنسيق الحركي.
اضطرابات اللغة مثل القدرة على الكتابة والتحدث والقراءة وفهم الكلمات.
– إهمال.

أسباب نزيف المخ

هناك العديد من الأسباب المرتبطة بنزيف المخ، وهنا أكثر الأسباب شيوعًا
التشوهات الوعائية قد تحدث التشوهات الشريانية الوريدية التي تسبب ضعفًا في الأوعية الدموية داخل الدماغ وحوله، خاصة عند الولادة، وعادة لا يتم تشخيصها إلا إذا ظهرت الأعراض.
اعتلال الأوعية الدموية خلل في جدران الأوعية الدموية يحدث أحيانًا مع التقدم في السن وارتفاع ضغط الدم، مما يسبب نزيفًا غير ملحوظ.
اضطرابات الدم أو النزيف يمكن أن يساهم الهيموفيليا وفقر الدم المنجلي في انخفاض مستويات الصفائح الدموية، مما يؤدي إلى حدوث نزيف في الدماغ.
أمراض الكبد يرتبط مرض الكبد بزيادة النزيف بشكل عام.
إصابات الرأس الإصابة من السقوط أو الضربة على الرأس هي السبب الأكثر شيوعًا لنزيف الدماغ لمن هم دون سن 50 عامًا.
ارتفاع ضغط الدم يمكن أن تتسبب هذه الحالة المزمنة التي تستمر لفترة طويلة في ضعف جدران الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى عدم علاج ارتفاع ضغط الدم ونزيف في المخ.
تمدد الأوعية الدموية ضعف في جدار الأوعية الدموية الذي يتضخم ويمكن أن يتمزق وينزف في الدماغ، مما يؤدي إلى السكتة الدماغية.

كيف يمكن تقليل مخاطر الإصابة بنزيف المخ

يمكن القيام بذلك عن طريق الخضوع للعلاج فورًا والذي يتضمن عدة أمور حسب حالة المريض ومرحلة الإصابة
يخضع هذا الخيار لعملية جراحية، ويعتمد على حجم وموقع النزيف.
تناول بعض الأدوية اللازمة لتقليل التورم حول منطقة النزيف، والحفاظ على ضغط الدم عند المستويات الطبيعية، ومنع حدوث نوبات الصرع، وتقليل الألم.
للحفاظ على استقرار ضغط الدم والتنفس، قد تحتاج إلى استخدام جهاز التنفس الصناعي لضمان توفر كمية كافية من الأكسجين للدماغ والأعضاء الأخرى.
مراقبة معدل ضربات القلب ومستويات الأكسجين في الدم والضغط داخل الجمجمة.
قد يستغرق التعافي عدة أشهر، ومع ذلك، قد يتسبب نزيف الدماغ في ضعف مستمر في الجسم أو تطور مشاكل حسية ونوبات صرع ومشاكل ذاكرة لا رجعة فيها.

نزيف داخلي في الرأس

النزف الدماغي (ICH) هو نوع من السكتات الدماغية التي تنتج عن نزيف في الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ. يحدث هذا النوع من النزيف نتيجة ارتفاع ضغط الدم في الشرايين الصغيرة التي تزود الدماغ بالدم والمواد المغذية والأكسجين. يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تمزق جدران هذه الشرايين الرقيقة، مما يؤدي إلى حدوث نزيف داخل الدماغ. نتيجة لتراكم الدم والسوائل المتخثرة، يزداد الضغط على الدماغ، مما قد يؤدي إلى انضغاط أو انفتاق الدماغ. نتيجة لتمزق جدران الشرايين، تصبح المنطقة التي يغذيها هذا الشريان محرومة من الدم الغني بالأكسجين. مما يؤدي إلى موت تلك المنطقة وانتفاخ الدماغ، وقد ينضغط الدماغ نتيجة زيادة الضغط عليه من خلال فتحة صغيرة في قاعدة الجمجمة تسمى الثقبة العظمى، وأجزاء الدماغ التي الاتصال المباشر بالعظم يمكن ضغطه حول هذه الفتحة بحيث تتوقف عن العمل، ولأن هذه المناطق الدماغية تتحكم في التنفس

تشخيص نزيف المخ

يتم التشخيص النهائي لنزيف المخ من خلال مجموعة من الاختبارات أهمها التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي لمعرفة مكان النزيف وحجمه بدقة، وخلال هذه الفترة يكون المريض تحت رعاية مكثفة، بحيث يبقى على التنفس الاصطناعي للتأكد من وصول كمية كافية من الأكسجين إلى الدماغ وبقية أعضاء الجسم المهمة، بالإضافة إلى إمداد المريض بالتغذية الوريدية خاصة إذا كان المريض فاقدًا للوعي.

علاج نزيف المخ

يرتبط نزيف الدماغ بحدوث بعض المضاعفات التي قد تؤدي إلى الوفاة، حيث أن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر حدوث نزيف في المخ، ويتطلب علاج نزيف المخ استقرار حالة المريض قبل إجراء أي تدخل جراحي، حيث أن صحة المريض تتم مراقبة الحالة بعناية شديدة، واستقرار ضغط المريض. وأنفاسه ونبض قلبه ونسبة الأكسجين في دمه، وذلك بإعطاء بعض العلاجات لجعل قياسات المريض ضمن الحدود المستهدفة، وبعد استقرار حالة المريض يتم إدخاله إلى غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية لوقف النزيف. لكن يختلف التدخل الجراحي باختلاف نوع النزيف وسببه، فمثلاً إذا كان سبب النزيف هو انفجار الأوعية الدموية داخل الدماغ، فهذا يتطلب قطع هذه الأوعية (بالإنجليزية clipping) لوقف النزيف، حيث يتم هذا الإجراء عن طريق إزالة جزء من الجمجمة. مما يقلل من التورم في المخ، بالإضافة إلى بعض الأدوية المسكنة للألم ومضادات الصرع.

Scroll to Top