كيف نواجه ضغوط العمل

كيفية مواجهة ضغوط العمل بطرق بسيطة وسهلة من خلال هذا المقال الرائع الذي نقدم فيه الكثير من المعلومات حول طرق التخلص من ضغوط العمل.

ضغوط العمل

ضغط العمل هو الضغط الناتج عن بيئة العمل والذي يعتمد عادة على طبيعة العمل والمكان والزمان والأنشطة والواجبات والتحديات والتفاعلات التي تحدث داخله سواء موظفين أو موظفين إداريين أو عملاء وهذه الضغوط يمكنه مرافقة شخص في مكان عمله فقط ويمكن أن ينتقل إلى بقية حياته

أسباب تؤدي إلى ضغوط العمل

1- عدم توفر المهارات الفنية المطلوبة في الموظف مما يؤهله لكسب ثقة رؤسائه في عمله.
2- عدم قدرة الموظف على التكيف مع بيئة عمله أو بيئته الاجتماعية داخل الشركة أو المؤسسة أو المنظمة التي يعمل بها نتيجة افتقاره إلى فن التعامل مع الآخرين.
3- يتبنى الموظف سياسة التسويف ويجعلها أساس حياته العملية، حيث يتأخر دائمًا في إتمام عمله حتى يتراكم أمامه ويصبح صعبًا عليه.
4- قد يشعر الموظف أن الوظيفة التي يشغلها، أو العمل الذي يقوم به داخل المنظمة لا يرقى إلى مستوى طموحه العملي، وأنه يستحق منصبًا وظيفيًا أعلى داخل المؤسسة.
5- قد لا يكون لدى الموظف ثقافة التخطيط السليم – ثقافة تكتسب بالمعرفة والجدية واليقظة وعدم التكاسل والكسول – لأموره العملية داخل المنظمة مما يجعله يشعر بأنه فوضوي وغير مرتب. في عمله، ثم يفقد ثقة رؤسائه، وهذا يسبب له ضغوط عمل مستمرة.
6- قد يتعرض الموظف لضغوط حياتية خارج المنظمة لكنه ينقلها معه داخل المنظمة مما ينعكس على أدائه في عمله، ومن ثم يكسبه ضغوط عمل داخلية جديدة.

ادرس الضغوط جيدًا لمواجهتها

حدد مصدر الضغط
إن تدوين وكتابة كل ما يسبب ضغطًا مباشرًا عليك يلعب دورًا رئيسيًا في تسهيل العقل لإيجاد حلول لهذه المهام والأمور، ووضع الخطط والطرق المناسبة لكل منها للتخلص منها أو إنجازها.
انظر إلى الإيجابيات
في المواقف العصيبة، حاول أن ترى الإيجابيات وليس السلبيات. كلما فكرت أكثر إيجابية، قل تأثير السلوك العاطفي عليك.
قوّي علاقاتك
العلاقات الجيدة مع كل فرد في بيئة العمل تعزز التواصل الفعال، وتساهم في مشاركة المهام، وسهولة طلب المساعدة، أو الاستشارة، أو حتى تخفيف الهموم والضغوط.
حدد أولوياتك
يعد تحديد الأولويات من أهم الأشياء التي تساهم في استكمال المهام على أكمل وجه. من الضروري جدولة كل مهمة مهما كانت، وترتيبها حسب أهميتها، وتقدير الوقت المناسب لإكمالها وتسليمها.
تحلى بالصبر والهدوء
تدريب النفس على الصبر والهدوء يعزز التفكير الفعال والإيجابي، ويرتب الأفكار العقلية، ويجعل عملية التفكير بالحلول أكثر عمقًا وسهولة، وبالتالي يسهل التركيز على كل عمل في حد ذاته لإكماله بشكل متكامل.
دافع عن أخطائك
من منا معصوم من الخطأ لكن الاعتراف بالأخطاء والوقوف في وجهها يضمن عدم تكرارها ويضمن إيجاد الحلول المناسبة لتصحيحها.
لا تغير حياتك جذريا
لا تجبر نفسك في مثل هذا الموقف على التعايش مع أشخاص جدد أو تطوير عادات جديدة. ولا تشتري منزلاً آخر لأن الوضع الذي تعيشه ليس بالظرف المناسب لذلك. لكن انتظر حتى تهدأ الأمور.
خذ المبادرة
وهي خاصية تمحو الكسل والخمول الناتج عن تراكم المسؤوليات وتعدد المصالح. كن مبادراً ومصمماً على تحقيق أهدافك وإنجاز مهامك.
احب العمل
أظهرت الدراسات أن من يحب عمله أكثر من غيره، هو من لديه نشاط أكثر، وأن السعادة تكمن في حبك كموظف لعملك، ورغبتك في تحسين أدائك للأفضل.
روح عن نفسك
عندما يزداد الضغط، من الضروري إعادة خلق الروح لتقليل تأثيرها على الجسد والروح

كيف نواجه ضغوط العمل

هناك العديد من الإستراتيجيات المستخدمة للتعامل مع ضغوط العمل المختلفة، وأشهرها ما يلي
حدد مشكلتك أولا
مسار العلاج الأول هو الوعي بالمشاكل التي تسبب التوتر والقلق في العمل ؛ من أجل التعرف عليه، عليك مراقبة نفسك جيدًا. قم بالعصف الذهني ودوّن في دفتر ملاحظاتك جميع النقاط والمواقف التي تشكل ضغطًا مستمرًا عليك. حاول كتابة ردود أفعالك المختلفة ودراسة ما إذا كانت مناسبة أم لا، وإيجاد حلول مبتكرة لمشاكل أخرى.
ارسم حدودك جيدًا
على الرغم من مكاسب التكنولوجيا التي جعلت الاتصال أسهل وممارسة الأعمال التجارية ؛ ومع ذلك، فهو مصدر ضغط كبير للغاية. من الصعب الحصول على قسط من الراحة في المنزل عندما تضطر إلى الرد على الهاتف أو متابعة البريد والمهام المختلفة الأخرى ؛ لذلك ننصحك بما يلي
حاول أن تضع هاتفًا أو جهازًا لوحيًا في العمل جانبًا ولا تأخذها معك إلى المنزل تحت أي ظرف من الظروف.
إذا كنت تعمل من المنزل أو اضطررت إلى مواصلة جزء من عملك في المنزل ؛ خصص وقتًا محددًا خلال اليوم لهذا الغرض.
من المهم أيضًا تحديد واجباتك الوظيفية، ومعرفة حقوقك المشروعة في العمل، والحرص على عدم التخلي عنها بأي ثمن.
خطط ليومك
إذا كنت تعاني من ضغوط العمل الناتجة عن سوء إدارة الوقت، فقد تساعدك النقاط التالية
حاول وضع خطة بسيطة لوقت النوم لليوم التالي وتأكد من أنها قابلة للتطبيق ومرنة.
رتب المهام المطلوبة منك حسب الأهمية وأكمل أصعبها في اليوم الأول.
قسّم المهام الصعبة إلى أجزاء صغيرة.
كافئ نفسك في نهاية اليوم عندما تنتهي من جدولك.
ابدأ يومك مبكرًا وحاول الوصول إلى العمل قبل ربع ساعة من المعتاد. يمنحك هذا القدرة على تنظيم جدولك الزمني وأفكارك.

Scroll to Top