قصص الثقة بالنفس للاطفال

نقدم لكم عزيزي الزوار مجموعة من أقوى قصص الثقة بالنفس للأطفال والتي تساعدهم على زيادة ثقتهم بأنفسهم.

قليل من كلمات التشجيع
بدأت مدرسة نورا الاستعداد للحفلة المدرسية، وكانت نورا، طالبة الصف السابع، تمارس الغناء في الكورال، لكن المدرس عندما سمعها قالت إن صوتها غير مناسب للغناء، لكن يمكنها المشاركة في كان الأداء المسرحي وصوتها مناسبًا لذلك وأعطاها نصًا خاصًا بها، لكن نورا كانت محبطة وخجولة بسبب ضحك زملائها عليها، وعادت إلى المنزل حزينة.
رأى والدي نورا في شكلها المحبط والحزين فسألوها ما مشكلتها فأخبرتهم بما هو. فقال لها والدها التمثيل حسن، نيتي كما الغناء، فلنر هل النص جيد أم لا لقد أحبها كثيرا سيحدث العكس.
تدربت نورا وعرضت دورها على والدها، وأعجب بأدائها، لكن نورا لم تثق كثيرًا بقدراتها، وحاولت والدتها غرس الثقة في ابنتها أيضًا. حتى نورا حاولت أداء ما كان عليها القيام به، وحفظ دورها والتمرن عليه جيدًا وغرس الثقة في نفسها أيضًا، وفي الصباح أثناء تواجدها في المدرسة، قدمت أدائها للمعلم الذي أحبه كثيرًا.
في الحفلة المدرسية، قامت نورا بأداء دورها بشكل جيد وأعجبت الجمهور بشكل كبير، (الحكمة هنا أنه يجب علينا تشجيع أطفالنا وغرس الثقة فيهم مما يساعدهم في تقدمهم ونجاحهم).
عيد مولد سعيد
في أحد أيام الشتاء الجميلة، ولدت فتاة جميلة اسمها (فرح) وعندما نتحدث عن (فرح) سنقول فقط الجمال والحنان والبهجة في كل ما تفعله. الشتاء فصل خاص في نسلها، لأن هذا هو الموسم الذي ولدت فيه و (فرح) أجمل ما فيه أنها تحاول الاستمتاع بكل شيء جيد في حياتها وفي نسلها الدنيوي، هذا حلم جميل، وتحاول أن تسجل كل لحظة حلوة في حياتها في كتاب صغير يسمى دريم بول. أصلها هو أنها تحب كرة القدم كثيرًا وتحب لعب جميع الألعاب التي تحتوي على كرة القدم، ونسبها يسعدها كثيرًا عندما تلعب الكرة الطائرة أو السلة أو حتى كرة اليد. المهم هو أن الحلم قد تطور. معها، ما زلت لا أعرف من وصل.
لا تفقد ثقتك بنفسك
نروي لكم هذه القصة عن طالب كان معروفًا بالكسل وتم استدعاؤه، وفي تلك الأيام أجرى المعلم امتحانًا لفصله، وبعد انتهاء الامتحان قام المعلم بجمع أوراق الإجابة ثم بعد الانتهاء من أعادها لهم التصحيح. حصل على هذه الدرجة، حتى أنه ترك كل ذلك وبدأ الرسم، حيث رسم ديناصورًا، على الرغم من أنه كان يحاول في الأصل رسم ببغاء.
كانت أمجد منشغلة بالرسم ولم تهتم بالمدرسة، رغم أنها كانت تتحدث إلى الفصل، حيث أخبرتهم أنها قررت تقسيم الفصل إلى مجموعات حيث تقوم كل مجموعة بنشاط أو مشروع معين، مما سيساعدهم. حصلوا على درجات إضافية، وهنا لاحظت المعلمة أن أمجد لم ينته عندما أخبرتهم بذلك، فذهبت إليه وأخبرته بما كانت تعرضه لأصدقائه وبدأت في تقسيم الفصل وإعطاء كل مجموعة مشروعها، ومشروع أمجد. كان للمجموعة مشروع باسم الوحوش.
بدأت المجموعة بالمناقشة حول المشروع، لكن أمجد التزم الصمت ولم يشارك وكان يخشى إخبارهم بأي شيء حتى لا يبدو أنه لا يعرف ما الذي يتحدثون عنه، حيث لم يكن لديه ثقة كافية بالنفس و لم يكن لديك معلومات كافية حول فكرة المشروع.
اقترب منه أحمد، وهو من أعضاء المجموعة، وسأله ما هي ورقتك البيضاء عندما بدت قلقا، أجاب أمجد “لا أحب المشاريع وأشارك فيها، وليس لدي معلومات كافية عن هذا الموضوع، لذلك حاول أحمد غرس بعض الثقة في أمجد وإخباره”. للمساهمة ولو قليلاً ولا تتردد، وهنا أتت المعلمة وهي تتساءل ما الذي لا تعرف ماذا تفعل يا أمجد أيمكنني مساعدتك لماذا لا تزال ورقتك فارغة حاول أن ترسم أي شيء، وهنا ظهرت فكرة في رأسه وقال هل أرسم ديناصورًا، بالطبع، قال المعلم، إنه وحش.
أمجد رسم ديناصور ولونه. هنا، أظهرت فتاة من المجموعة إعجابها بالرسم. حتى أنها قالت إنها تناسب صورة الغلاف لمشروعهم. دعمها أحد الأولاد من المجموعة. وتجمع باقي المجموعة والمجموعات الأخرى حول أمجد وأشادوا برسم أمجد حتى المعلم الذي أشاد بما فعله أمجد. نصحته بأن يكون لديه ثقة بالنفس، وهنا أدرك أمجد أنه يجب أن يكون لديه الثقة بالنفس، فهي مفتاح النجاح في الحياة وفي أي عمل نقوم به (الحكمة هنا هي الثقة بالنفس جنبًا إلى جنب مع النظرة الإيجابية هي المفتاح الذي يدفعك لتحقيق النجاح في مختلف جوانب الحياة).
بداية الحلم
في أحد أيام الشتاء الجميلة، كانت جوي ذاهبة إلى المدرسة، وفي طريقها التقت ببعض رفاقها، وفضلوا كل السبل للتحدث مع بعضهم البعض حتى وصلوا إلى المدرسة، واليوم كان الأمر ممتعًا جدًا لأن (له) ) بالتأكيد لن يمر اليوم دون لعب كرة القدم، وقد انتهى اليوم و (جوي) عادت إلى المنزل، وأدت واجباتها المدرسية، وشربت الحليب، وغسلت أسنانها، وذهبت إلى الفراش، ومضى الوقت ونمت فرح، ولكن هذه المرة نمت وفجأة راودني حلم غريب. (فرح) بدأت تتفاجأ وتنام، أين أنا
ما هي كل الكرات الملونة يا إلهي هذا حلو جدا …. إيه، هذا منور …. آه، هذه ألوان جميلة جدا …. إيه، هذا باللون الأحمر، واو، الأصفر، الأخضر، والأزرق …. إيه …. ما هذا اللون الغريب
لكن الشيء المهم هو أنني سعيد للغاية. هذا أفضل يوم في حياتي، أو ما … لم أكن سعيدًا مثل اليوم. يا رب لا أريد أن أستيقظ من حلم …. هذا أفضل حلم في حياتي هذا أو ماذا.
صدمة الحلم
بدأت فرح تمسك بالكرة وهي سعيدة جدًا بالألوان، وأظهروا أيضًا ضوءًا حلوًا، مليئًا بالألوان، وكلها حياة وفرح تمامًا مثل (فرح).
وفجأة بدأت مجادلات غريبة تحدث. بدأت (فرح) في سماع أصوات وكلمات بصوت منخفض. دعنا نحاول معرفة ما هذا، لكن الأصوات كثيرة وغير مسموعة. يتحدثون في نفس الوقت. فجأة ظهرت لها الكرة افتراء، عينان، وديان، رجلين، وكل لون بدأ يتكلم، ولأنهم جميعًا كانوا يتحدثون في نفس الوقت، تحدثت بصوت عال (فرحته) وقال “ربما اهدأ. مرة أخرى في وقت واحد.
وبصوت عالٍ (فرح) قالت لهم أرجوكم، هناك من يتكلم. لا افهم شيئا. أريد أن أفهم. ” عادوا ونظروا إلى بعضهم البعض مرة أخرى. بعد ذلك بدأت الكرة الصفراء تتكلم وقالت “فرحة”. فجأة يا فرح سقطت لثانية واحدة. نحن نعرفك جيدًا لأننا وأنت واحد ووقفت (فرح) مصدومة لما … ما تقوله، ردت على الكرة مرة أخرى وقالت مثل ما سمعته، وهذا ممكن، لكن يمكنك سماع صوت الآخر يا سيدتي. أنت الآن نائم وتحلم، لكن الحلم مختلف قليلاً لأنك جسم عقلك.
الصدمة التي كانت (فرحة) فيها كانت عظيمة، وبدأت تتحدث مع نفسها في وجه عقلي، كيف الحال، وبدأت الكرة الصفراء تتحدث معها وتقول، “أنا هنا، سيدتي. هذا هو المسؤول عن حزنك، وأخيراً الزرقاء، وهذه هي الفرحة يا أحلى (فرح).
قصة الدودة الودية
قصة الدودة الودودة من القصص التي تعلم الطفل الثقة بالنفس، والبحث عن المميزات بداخله، وتشجيع الطفل على الحديث عن مزاياه، واكتساب الشجاعة والثقة بالنفس، وجعله شخصية مبادرة.
أحداث القصة
ذات يوم خرجت الدودة وهي تزحف في الحديقة وتبكي، فتجمعت حشرات الحديقة لترى سبب بكاء الدودة الصديقة.
فسألت النملة لماذا تبكين أيتها الدودة الودودة
فأجابت الدودة لأنني أشعر أنني حشرة، فلا فائدة لها ولا فائدة منها، لكن الكثيرين لا يلاحظونني لأنني صغير الحجم وبطيء في المشي.
فأجاب الحلزون لكنني أيضًا بطيئة في المشي وصغيرة الحجم، لكنني لست حزينًا مثلك.
قالت الدودة رداً على كلام الحلزون لكن لديك بيت جميل تختبئ بداخله، أثناء هطول الأمطار والعواصف، لذلك لديك ميزة تميزك عني.
قالت الدعسوقة لا تبكي، يكفي أن يكون اسمك دودة ودودة، لأنك محبوب منا جميعًا ولا تؤذي أحداً.
تشجع النملة الدودة الصديقة
لم تقتنع الدودة بكلمات أصدقائها من الحشرات، وظلت تبكي وقالت كلنا حشرات لا قيمة لنا، فمن السهل أن تغرق ببضع قطرات من الماء ولا يلاحظنا أحد.
وقفت النملة وقالت لا، نحن حشرات حقًا، لكن لكل حشرة ما يميزها
فأجابت الدودة ما الذي يميزنا ونحن حشرات صغيرة
فبدأت النملة وقالت بصوت عال نحن النمل نتميز بالنشاط، لذلك نجتهد طوال الصيف لتخزين الطعام لفصل الشتاء، حتى لا نشعر نحن أو أصدقائنا بالجوع، ونعمل بجد دون أكل أو تعب. .
فأجابت الدودة حقا النمل يتميز بالنشاط، شكرا لك أيتها النملة الجميلة، لأنك تثق بنفسك وبخصائصك. ردت الدعسوقة قائلة أنا متميز بألواني الجميلة، جسدي أحمر وبه نقاط سوداء، أقفز بين الأشجار وأستمتع بالغناء، وأنا سعيد بألواني وأفتخر بمظهري والغناء.
تشعر الدودة بالثقة في نفسها
كانت الدودة سعيدة بكلمات الدعسوقة، وبدأت في تغيير وجهة نظرها عن كونها حشرات لا قيمة لها، وكانت سعيدة بتشجيع أصدقائها لها، وقررت إعادة النظر في ملامحها، حيث لا يوجد كائن مخلوق بدون مزايا، لـ لقد وهب الله كل مخلوق سمة تميزه عن غيره.
جاء المساء وعادت كل حشرة إلى منزلها، ولأول مرة وقفت دودة صديقة أمام المرأة، تغني قائلة أنا دودة صديقة، لا أؤذي أحداً، لوني أخضر وجميل، سأفعل. أستمتع بكل يوم في حياتي ولن أبكي مرة أخرى، لقد منحني الله مزايا ويكفي أن لا أؤذي أحداً.
جاء الصباح واستيقظت الحشرات، وخرجوا وهم يتجولون في الحديقة، فسمعوا صوت البكاء مرة أخرى، فاقتربوا من مصدر الصوت، ووجدوا الدودة الضيقة تبكي أيضًا، فتساءلت النملة لماذا هم أنت تبكي أيتها الدودة الضيقة .
فأجابت الدودة لأني أشعر أنني حشرة لا فائدة لها ولا فائدة، لكن الكثيرين لا يلاحظونني لأنني صغير الحجم وبطيء في المشي.
دودة صديقة تتحول إلى فراشة جميلة
بينما كانت الحشرات تتحدث معها، جاءت فراشة جميلة ورحبت بها وقالت صباح الخير يا أصدقائي، صباح الخير يا صديقي، كيف حالك اليوم نظرت الحشرات إلى الفراشة وسألت من أنت
أجابت الفراشة أنا الدودة الصديقة
نظرت إليها الحشرات بدهشة قائلة الدودة الصديقة كيف حالك فراشة
قالت الدودة الصديقة إنها بعد أن تركتهم ذهبت للنوم واستيقظت ووجدت نفسها في شرنقة، وعندما اخترقت الشرنقة أصبحت فراشة جميلة تطير بسعادة.
وقالت الفراشة للدودة المشدودة لا تبكي، لأننا لسنا مجرد حشرات، لكن كل منا لديه ما يميزه، وسنحول يومًا ما إلى فراشات جميلة، تطير بين البساتين، مستمتعة برحيق الأزهار. والاستمتاع بحياة رائعة.
جففت الدودة المشدودة دموعها، وعلمت أنها ليست مجرد دودة، بل حشرة خاصة.

Scroll to Top