فوائد طقطقة الأصابع سنتحدث أيضًا عن أسباب طقطقة الأصابع وما هو طقطقة الأصابع في علم النفس. سنذكر أيضًا أضرار تكسير الأصابع. ستجد كل هذه الموضوعات في هذه المقالة.
فوائد تفرقع الإصبع
1- التلاعب بالمفاصل من خلال طقطقة من شأنه أن يؤدي إلى تحفيز النهايات العصبية وخاصة تلك التي تشارك في عملية الحركة.
2- وهذا بدوره يسبب شعورًا بالراحة للعضلات في المنطقة المحيطة بالمفصل، وقد يمنح الشخص شعورًا بمزيد من الحرية في الحركة لهذا المفصل.
أسباب تشقق الأصابع
1. يقوم الناس بطقطقة مفاصل أصابعهم لنفس الأسباب التي تجعلهم يقومون بتمرين لطيف وكبير في منتصف اليوم. إنه شعور مريح وجيد لهم.
2. بمجرد أن تعتاد على التشقق، تصبح مدمنًا على هذا الشعور بالراحة – حتى الصوت نفسه، كما يقول فايس. ويؤكد أن كسر المفاصل هو بالتأكيد إدمان، وليس شيئًا يمكنك التوقف عنده، بغض النظر عن مدى شكوى أفراد عائلتك وزملائك في العمل.
ظهرت الإصبع في علم النفس
1- قد نلاحظ أن أحدهم يطقطق بإصبعه باستمرار وينزعج من هذا الأمر، لكن علينا أن ندرك أننا نفعل ذلك دون أن ندرك أن طقطقة الأصابع غالبًا ما تدخل لغة الجسد اللاواعية، لكن إذا توقفنا قليلاً عند الطقطقة من الأصابع والتحقق من الأوقات التي نضغط فيها على أصابعنا، سنقرأ لغة الجسد التي تدل على التوتر أو القلق أو الخوف من المجهول أو انتظار بعض الأخبار، وفي هذه الحالة قد نقوم بعدة أشياء أبرزها خدش فروة الرأس، والنقر بالقدم على الأرض، وربما عض الأظافر، وفي كل هذه المواقف نعبر عن حالة من القلق والتوتر ونحاول التخفيف من حدتها.
2- وجد علم النفس الحديث أن كل هذه الحركات مرتبطة بالحالة النفسية التي نمر بها. الذي نريد التعبير عنه من خلال جميع أجزاء أجسادنا، فإن لغة الجسد التي تظهر من خلال طقطقة الأصابع لها دلالات تشير إلى التوتر والقلق وربما البحث عن حلول.
3- عادة ما نقوم بطقطقة الأصابع كلغة جسد تعبر عن قلقنا وعدم ارتياحنا، وفي أوقات أخرى نعمل على طقطقة الأصابع عندما نشعر بأننا نتعرض للهجوم، فتكون طقطقة الأصابع كلغة جسد. هذا يفسر للطرف الآخر استعدادنا للتأهيل أو الدفاع عن النفس، فإن النقر بالأصابع أمر طبيعي، يحدث معنا باستمرار، لكنه في بعض الأحيان يعبر عن مزاجنا الذي نريد إخفاءه بعدم التحدث، ولكن ذلك يظهر بشكل لا إرادي من خلال لغة الجسد.
ضرر فرقعة الإصبع
1- إتلاف أنسجة وأربطة مفاصل اليد والأصابع. يعاني الشخص الذي يمارس رباط الإصبع من انخفاض حاد في الضغط، مما ينتج عنه فقاعات من السوائل في المنطقة المحيطة بالمفصل المصاب.
2- حدوث مشاكل دائمة ومزمنة في المفاصل، ومع مرور الوقت والسنوات يصبح الشخص غير قادر على القيام بهذه العادة مع تقدمه في السن. تتعرض الأصابع للشيخوخة والعجز في سن مبكرة.
3- إصابة اليدين مع الهزة والرعشة المستمرة، مما يؤدي إلى عدم قدرة الشخص على إزالة أو حمل أي شيء مهما كان حجمه، وتزداد هذه الحالة مع تقدم العمر. تشوهات في شكل اليدين والأصابع، وذلك بزيادة حجم الأصابع والعقد بحيث تبدو غير لائقة وجميلة، بالإضافة إلى تعرض اليدين لتغيير في القوام، بحيث تصبح أكثر خشونة مما كانت عليه قبل ممارسة تكسير الاصبع.
4- تتعرض مفاصل اليد للالتواء والانحناء عند عمل رباط الأصابع بشكل مستمر مما يؤدي إلى تأثير سلبي على السائل الزليلي الذي يقوم بمهمة منع احتكاك المفاصل بالإضافة إلى امتصاص الصدمات والضربات التي تصيب الأصابع في كثير من الأحيان.