فوائد الزعتر للرحم وفوائد الزعتر لجسم الإنسان، ما هي عشبة الزعتر والقيمة الغذائية لعشبة الزعتر، كل هذا ما سنناقشه في تلك المقالة.
فوائد الزعتر للرحم
يعتبر الزعتر من أفضل العناصر الطبيعية المنشطة للرحم عند النساء، مما يجعله مفيدًا جدًا للسيدات الراغبات في الحمل، حيث يزيد من خصوبتهن، كما يسرع من عملية الحمل، ومن هذا المنظور، الأطباء يحذرون المرأة الحامل من الإفراط في تناولها لكونها تشكل خطرا كبيرا على صحة الجنين. إنه آمن ويمكن أن يسبب الإجهاض نتيجة تحفيز الرحم.
يعالج الزعتر التقلصات والتقلصات التي تصيب الرحم، خاصة أثناء فترة الحيض أو الحيض، ويقلل من الآلام المصاحبة لهذه الفترة. تشكل الأورام الحرة المسببة للسرطان، وخاصة تلك التي تصيب عنق الرحم، خطرا على حياة المرأة.
فوائد الزعتر لصحة الإنسان
يستخدم الزعتر في طب الأعشاب منذ فترة طويلة، وسنذكر بعض فوائده التي تعالج بعض الأمراض على النحو التالي
- يحتوي على مركب أساسي مضاد للجراثيم يسمى (كارفاكرول) أظهرت هذه العشبة نشاطًا مضادًا للميكروبات في عدد من الدراسات. وجد عدد من الباحثين أن الزيوت الأساسية فعالة ضد 41 سلالة من مسببات الليستيريا الغذائية.
- يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات اكتشف علماء من ألمانيا وسويسرا مكونًا نشطًا في الأوريجانو يعرف باسم بيتا كاريوفيلين (E-BCP)، والذي يساعد في علاج العديد من الأمراض مثل هشاشة العظام وتصلب الشرايين.
- يحتوي على مواد تساعد في حماية الجسم من السرطان يمكن أن تساعد في الوقاية من سرطان الثدي وعلاجه عن طريق إبطاء انتشاره أو منع انتشاره.
- كما أنه يحتوي على فوائد صحية تعالج القروح وآلام العضلات وحب الشباب وقشرة الرأس والتهاب الشعب الهوائية وآلام الأسنان والانتفاخ والصداع وأمراض القلب والحساسية والطفيليات المعوية وآلام الأذن والتهاب الحلق.
- المساعدة في وقف السعال عن طريق مزج أوراق نبات البلسان أو ما يعرف باللبلاب مع الزعتر. هذا وفقًا لإحدى الدراسات، بالإضافة إلى أنه يساعد في تخفيف الأعراض الأخرى لالتهاب الشعب الهوائية الحاد، لذلك يوصى بشرب شاي الزعتر عند الإصابة بالتهاب الحلق أو السعال.
- تحسين المزاج غالبًا ما يستخدم زيت الزعتر الأساسي لخصائصه العلاجية والعطرية، بسبب المادة الفعالة المسماة كارفاكرول، وأظهرت دراسة أجريت عام 2013 تأثير هذه المادة على النشاط العصبي، من خلال تعزيز الشعور بالرفاهية.
- تقوية جهاز المناعة يعتبر الزعتر مصدرًا جيدًا لفيتامين أ، وغني بفيتامين ج، بالإضافة إلى احتوائه على النحاس والألياف والحديد والمنغنيز.
- تقليل مخاطر تسوس الأسنان يحتوي على الثيمول ومركبات كيميائية أخرى، بالإضافة إلى الكلورهيكسيدين الذي يستخدم كطلاء للأسنان.
- تحسين نمو الشعر عند الأشخاص المصابين بالثعلبة (بالإنجليزية Alopecia areata) ؛ هناك بعض الأدلة على استخدام زيت الزعتر العطري مع إكليل الجبل وخشب الأرز وزيت اللافندر. على فروة الرأس، تحسن نمو الشعر بنسبة 44٪ بعد 7 أشهر من العلاج.
ما هي عشبة الزعتر
الزعتر، أو كما يعرف بالزعتر، أو الزعتر، ينتمي إلى عائلة Lamiaceae، وهو من الأعشاب الفاتحة للشهية، وله ما يقرب من 400 نوع، وقد استخدمه المصريون واليونانيون القدماء منذ قرون، وهو لا يزال يستخدم في المطبخ حتى الآن. وهي من المكونات الرائعة التي تستخدم في الطبخ حول العالم وتحديداً في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وفرنسا وإيطاليا، ويمكن استخدام أوراقها الطازجة في تحضير الشاي وفي الطبخ ؛ مثل تحضير الدجاج واللحوم والأسماك، كما يمكن وضعها بين طبقات القماش لحمايتها من الحشرات. أما زيت الزعتر العطري، فيتم استخراجه للعديد من الاستخدامات، مثل استخدامه كمكون لمزيلات العرق، أو لصابون عطري، وغيرها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن تطبيقه مباشرة على الجلد، أو تناوله عن طريق الفم، ولكن يجب تخفيفه بالزيوت الوسيطة (بالإنجليزية Carrier Oil) ؛ مثل زيت الزيتون، يستخدم الناس الزعتر لعلاج العديد من الحالات، مثل ؛ رائحة الفم الكريهة والتهاب الحلق والتهاب المفاصل وغيرها.
القيمة الغذائية للزعتر
يوضح الجدول التالي كمية العناصر الغذائية الموجودة في 100 جرام من عشبة الزعتر الطازجة
101 كالوري
65.11 مل من الماء
24.45 جرام من الكربوهيدرات
5.56 جرام من البروتين
1.68 جرام من الدهون
14.0 جرام من الألياف
17.45 ملليجرام من الحديد
609 ملليغرام من البوتاسيوم
مساوئ إستعمال عشبة الزعتر
يمكن أن يؤثر استهلاك عشبة الزعتر على مستوى الهرمونات المسؤولة عن التحكم في الغدة الدرقية عند تناولها من قبل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية. مما قد يقلل من نشاطها ؛ لذلك قد ينصح باستشارة طبيب مختص في حال تناول عشبة الزعتر.