قررت فرنسا طرد ستة دبلوماسيين يعملون في السفارة الروسية في باريس، متهمة إياهم بالتجسس و “ثبت أن أنشطتهم تتعارض مع المصالح الوطنية لفرنسا”، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الاثنين.
قالت وزارة الخارجية الفرنسية، الإثنين، إن ستة عملاء روس يتظاهرون بأنهم دبلوماسيون غير مرغوب فيهم بعد أن خلص تحقيق أجرته أجهزة المخابرات الداخلية إلى أنهم يعملون ضد المصالح الوطنية لفرنسا، بحسب وكالة فرانس برس.
وقالت وزارة الخارجية في بيان “بعد تحقيق طويل للغاية، يوم الأحد 10 أبريل، كشفت المديرية العامة للأمن الداخلي عن عملية سرية نفذتها أجهزة المخابرات الروسية على أراضينا”.
وأضافت أن “ستة عملاء روس يعملون تحت غطاء دبلوماسي وثبت أن أنشطتهم تتعارض مع مصالحنا الوطنية تم الإعلان عن أنهم أشخاص غير مرغوب فيهم”.
اقرأ أيضا:
قبل ذلك، قالت وزارة الخارجية في بيان يوم الاثنين إن فرنسا ستروج، في الأيام القليلة المقبلة، في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لمبادرة تهدف إلى تنسيق المساهمات من الدول الأعضاء ووكالات الاتحاد الأوروبي، يوروبول ويوروجست، لتسليط الضوء على والتحقيق في جرائم الحرب المحتملة في أوكرانيا.
– الدبلوماسية الفرنسية🇫🇷🇪🇺 (francediplo_AR)
الخميس الماضي، استدعى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان مرة أخرى السفير الروسي في باريس، بعد أن نشرت السفارة تغريدة اعتبرها الوزير “غير مناسبة” حول الفظائع التي ارتكبت في بوشا الأوكرانية.
وكتب الوزير على تويتر “مقابل تغريدة غير لائقة واستفزازية (نشرتها) السفارة الروسية في فرنسا بشأن الفظائع التي ارتكبت في بوشا، قررت استدعاء السفير الروسي لدى وزارة الخارجية هذا الصباح”.