على مدار اليوم.. حزم من الخدمات للمعتمرين والمصلين بالحرم المكي

يتمتع حجاج وعباد المسجد الحرام بأداء مناسكهم وعباداتهم في جو مطمئن من الإيمان والروحانية، وسط منظومة خدمات متكاملة تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بإنسان متميز كادر من 12 ألف عامل وعامل لخدمة الحجاج والمعتمرين.

يبدأ المصلون والحجاج رحلتهم عند الفجر إلى المنزل القديم لأداء صلواتهم والطواف حول المنزل القديم. عند دخولهم باحات بيت الله الحرام يستقبلهم (250) مراوح بالرش لتنعيم أجواء المسجد الحرام وساحاته، ويعمل كادر الرئاسة على توجيه الزوار إلى الأماكن المخصصة لهم بدفء. ومرحبا بكم.

عند دخولهم المسجد الحرام ترحب بهم هيئة الرئاسة وتشرف على عملية تنظيم دخولهم للمسجد الحرام من خلال (150) باباً محدداً ومخصصاً لضمان سلاسة الحركة والمرونة، يشرف عليها أكثر من (600) علمياً و موظفين مؤهلين عمليا. 174) مصلى في جميع أنحاء المنزل القديم، لتسهيل رحلتهم لأداء طقوسهم وطقوسهم براحة وهدوء.

وفي كل صلاة من الصلوات الخمس تعمل الرئاسة من خلال عمالها في جميع أنحاء المسجد الحرام على غسل الأرضيات عشر مرات في اليوم لضمان سلامة من يذهبون إلى المنزل القديم، ولتطهير المصليات واستخدام الآليات الحديثة والعصرية. المعدات من خلال أكثر من (4000) عامل وعامل لمدة (24) ساعة. كما أنها معطرة ومبخرة بأكثر من عشرين مبخرة، ويصل عددها إلى (60) مبخرة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

وعندما يبدأ وقت أذان المغرب، تتسابق الأيدي على الإفطار عند زوار بيت الله، حيث تنتشر حوالي (13000) مائدة في جميع أنحاء المسجد الحرام، وتوزع (120.000) وجبة جافة يومياً، بأكثر من (60) جهة خيرية تشارك في التوزيع. ينهي الصائمون فطورهم، ويرفع سفر الإفطار في مدة لا تتجاوز دقيقتين.

وعندما يقوم ضيوف بيت الله بالطواف حول الكعبة والمطاردة حول الصفا والمروة، تعمل الرئاسة على تحضير وتجهيز زجاجات ماء زمزم، وأكثر من (25000) وعاء من ماء زمزم موزعة في جميع أنحاء المسجد الحرام. وكذلك توفير الحقائب والعربات المخصصة لتوزيع المياه المباركة. وتوزع يومياً على الإفطار (290.000) ألف عبوة، بالإضافة إلى فحص (100) عينة من ماء زمزم يومياً للتأكد من سلامتها وخلوها من الشوائب. صنعت باليد لضيوف بيت الله القديم لأداء عبادتهم بكل سهولة وراحة.

ونظرا لأهمية أداء مناسك العمرة من الطواف والسعي، وفق توجيهات الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد خصصت رئاسة الجمهورية أكثر من (40) حاجا في المسجد الحرام ممن لهم أحكام في المعرفة الإسلامية للمشاركة في تقديم خدمة الطواف وتلبية احتياجات الحجاج ومرافقتهم وإرشادهم لأداء مناسكهم وفق الهداية. نبوي.

أثناء تواجد الزائر والحاج بالمسجد الحرام تقوم الرئاسة العامة بتقديم خدمات إرشادية لهم وتوعيتهم وإطلاعهم على شعائرهم وأمورهم الدينية من خلال هيئة المسجد الحرام التي يصل عددهم إلى (111) موظفًا مؤهلًا ومدربًا. لخدمة حجاج المسجد الحرام، حيث يعملون على أربع ورديات لمدة 24 ساعة. وهي تعمل على توزيع كتيب عن وصف العمرة، وكتاب الأوقاف في خطب رمضان، وكتاب عن الجواب الصحيح في أحكام صلاة التراويح، والعديد من الكتب العلمية والإرشادية.

بالإضافة إلى استفادتهم من البرامج والدروس العلمية التي يقدمها أساتذة المسجد الحرام المرموقون، تقدم الرئاسة خدمة إرشاد وتثقيف وتوجيه المستجوبين وتوعيتهم بمناسك العمرة وغيرها من الأمور المشروعة. وذلك من خلال ما يقارب (10) مواقع داخل المسجد الحرام، و (23) مكتب للرد على المستجوبين عبر الهاتف يتولى إدارته (60) شيخاً مشاركاً وعدد من القضاة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات على مدار فترة ( 24 ساعة.

لم تهمل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام الزوار والحجاج ذوي الإعاقة، حيث خصصت لهم ممرات ومصليات مجهزة بالعديد من الخدمات، من بينها توفير المصحف بطريقة برايل، بالإضافة إلى أقلام القراءة المرنة. حاملي القرآن وترجمة الخطب بلغة الإشارة وتوفير عربات كهربائية ويدوية لهم حتى يؤدون مناسكهم بكل سهولة ويسر.

كما تعمل الرئاسة على توزيع وتنظيم الفرق التطوعية حيث بلغ عدد المتطوعين في حرم المسجد الحرام أكثر من (3500) متطوع ومتطوعة يقدمون خدماتهم للمصلين والمعتمرين والزائرين بدفع عربات اليد وتوفيرها. الرعاية الصحية وتنظيم وإدارة الحشود.

من الناحية الفنية، قدمت الرئاسة العديد من الخدمات الذكية، من بينها الترجمة الفورية لخطابات الحرمين، وبث الدروس العلمية وترجمتها عبر منصة الحرمين الشريفين إلى لغات متعددة. (11) روبوت لتعقيم البيت القديم وروبوت للتطهير وروبوت زمزم.

أما في الجانب الفني والتشغيلي، فإن أكثر من (98) مهندساً وفنياً من الكوادر الوطنية في الحرم المكي وساحاته يشرفون على متابعة تشغيل السلالم والمصاعد التي يزيد عددها على (200). سلالم كهربائية و (18) مصعد، وعلى الجانب الصوتي يوجد ما يقرب من (7500) مكبر صوت منتشر في جميع أنحاء المسجد الحرام وأدواره وساحاته وممراته وشوارعه المحيطة بالحرم المكي، بحيث يصدر صوت الأذان والصلاة. تصل الصلاة للجميع وفق نظام متطور في مواقع متعددة من بيت الله، ويشرف على هذه الأنظمة الصوتية أكثر من (65) موظفًا من الكوادر التشغيلية المتخصصة من المهندسين الفنيين والمشرفين والمشغلين.

خصصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي (8) مديرين مناوبين في المسجد الحرام، وذلك لمتابعة سير نظام الأعمال في ممرات وساحات المسجد الحرام والتوسعة السعودية الثالثة. بشكل دائم ومستمر.

في الوقت الذي يخدم فيه الجميع الحجاج والزوار تعمل الرئاسة على مراقبة الملاحظات وتلقي الاتصالات والعمل على مخاطبتها من خلال غرفة العمليات والرقابة والتحكم، بالتعاون مع الجهات الأمنية المشاركة في خدمة الحجاج.

يأتي ذلك لنشر رسالة الدين الإسلامي الحنيف إلى العالم أجمع، وتقديم أفضل الخدمات التي تساعد الحجاج والزوار على إثراء رحلتهم الدينية بالفوائد والفوائد، وإبراز الصورة الصحيحة لهذا الدين الحنيف.

Scroll to Top