علاج فيروس الكبد سي بالعسل

علاج التهاب الكبد سي بالعسل. نتعرف على الطريقة المستخدمة فيه، ونوضح الأمراض المختلفة التي يعالجها العسل، وشرح أسباب الإصابة بالتهاب الكبد C وطرق الوقاية منه.

علاج التهاب الكبد سي بالعسل

وبحسب المختصين يعتبر العسل من أفضل الوصفات التي ينصح بها لمرضى التهاب الكبد الوبائي C، حيث له قدرة كبيرة على إبطاء عمل الفيروسات المسببة لالتهاب الكبد C ويعمل على إخمادها وعدم نشاطها، ويمكن للعسل أن يساهم بشكل كبير في القضاء على فيروس التهاب الكبد C إذا تم استخدامه لفترة طويلة، وهناك العديد من الوصفات التي يمكن اتباعها للقضاء على هذا المرض وإليك أهمها.
الوصف الأول

نخلط أكثر من نوع من العسل بما في ذلك عسل السدر وعسل الأكاسيا جيداً، ثم نضيف ملعقة كبيرة من هذا الخليط إلى كوب واحد من ماء زمزم وتناول هذا الخليط مرتين في اليوم، بحيث تكون المرة الأولى بملعقة، حوالي نصف ساعة. ساعة قبل الإفطار. نفس الشيء قبل النوم.
الغرض من خلط أكثر من نوع من العسل في هذه الوصفة هو الاستفادة القصوى من خصائص العسل العلاجية.
وأشار الباحثون إلى أن تناول هذه الوصفة بشكل مستمر يمكن أن يساهم في تنظيف وغسل الكبد من الفيروسات.
الوصف الثاني

– عمل خليط من العسل الطبيعي، الحبة السوداء، ماء زمزم، البري الهندي، البريميوم البحري.
خذ كمية من هذا الخليط مرتين في اليوم، مع ضرورة الاستمرار في تناول هذه الوصفة لمدة عام متواصل.
يؤكد الخبراء أنه لا توجد مخاطر أو احتياطات عند استخدام هذه الوصفة، ولكن يفضل دائمًا استشارة الطبيب المختص بشأن هذه الوصفة وأي وصفات علاجية أخرى لمشاكل الكبد قبل تناولها.

فوائد العسل للكبد

يساعد خلط العسل مع الحبة السوداء على تزويد الجسم بالمناعة وهو ما يحتاجه مريض فيروس التهاب الكبد، حيث يعاني من خلل في جهاز المناعة. يحتوي العسل على العديد من العناصر والفيتامينات التي تمنح الكبد القوة اللازمة لجسمه وتعالج الضعف الذي يشعر به.
ينشط الكبد ويطهره من السموم.
يعزز عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي يتم استخدامه مع الأشخاص الذين يعانون من قصور في وظائف الكبد.
ينقي الكبد من أي مواد ضارة ناتجة عن تخزين الأدوية فيه، ويزيد من مقاومة الكبد للعدوى.
يحتوي العسل على مضادات الأكسدة التي تحمي الكبد من السموم.
يزيد تناول العسل من قدرة الكبد على التحكم في مستوى السكر في الدم

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بعدوى التهاب الكبد سي

الأشخاص المعروفون بتعرضهم لفيروس التهاب الكبد C، مثل العاملين في المجال الطبي، وخاصة أولئك الذين تعرضوا لحقن ملوثة بدم ملوثة.
المواليد الجدد لأمهات مصابات بالتهاب الكبد سي
استخدام أدوات غير معقمة عند عمل وشم أو ثقب. الأشخاص الذين خضعوا لغسيل الكلى. مرضى الإيدز. الأشخاص المصابون بالأمراض المنقولة جنسياً.
استخدام الأدوية عن طريق الوريد أو الأنف ؛ بما في ذلك الكوكايين والهيروين
العيش في مناطق من المعروف أن التهاب الكبد سي منتشر فيها
متلقو الرعاية الطبية في البلدان التي تفتقر إلى الممارسات الطبية الآمنة والسليمة.
تعاطي المواد والعقاقير غير المشروعة، سواء أكان ذلك عدة مرات على مدى سنوات عديدة أو حتى مرة واحدة، بالإضافة إلى مشاركة الأدوات المستخدمة في استنشاق الكوكايين
مشاركة الأغراض الشخصية مثل فرش الأسنان وشفرات الحلاقة مع أحد أفراد الأسرة المصاب بالتهاب الكبد سي.
متلقو عمليات نقل الدم وزرع الأعضاء قبل عام 1992، أي قبل توفر فحص دم جيد.
متلقو الدم وزرع الأعضاء من متبرع تم تشخيص إصابته بالتهاب الكبد سي.

نصائح غذائية لمرضى التهاب الكبد سي

يجب تجنب تناول المسكنات والمضادات الحيوية دون إشراف طبي.
الامتناع عن شرب الكحول لأنه يزيد من تطور فيروس سي.
ويفضل أن يكون الغذاء متوازنا من حيث احتوائه على جميع العناصر الغذائية مع مراعاة تحديد الكميات المناسبة من الطعام بناء على الاحتياجات الفعلية للمريض سواء في مرحلة العدوى الفيروسية الحادة أو مرحلة التليف و مضاعفاته ويجب أن يكون ذلك تحت إشراف طبي.
يجب أن يتناول المريض حوالي 8 جرام من البروتين من وزن الجسم يومياً، لأن البروتين يساعد على تجديد خلايا الكبد، لكن البروتين ممنوع في حالات الغيبوبة الكبدية.
يوصى بتقليل الدهون الحيوانية المشبعة لمرضى التهاب الكبد الفيروسي لتجنب حدوث دهون الكبد.
تقليل الصوديوم لأنه يزيد من احتباس السوائل في الجسم مما يؤثر على الكبد.
– التقليل من الحديد حيث يتعرض مرضى التهاب الكبد الفيروسي C لزيادة تخزين الحديد في الكبد مما يؤثر على كفاءته ويؤدي إلى زيادة نشاط الفيروس ونقص جهاز المناعة. خاصة المرضى الذين يعانون من ارتفاع مستويات الحديد في الدم.

الأهمية العامة للعسل

علاج اضطرابات المسالك البولية، حيث يحتوي العسل على نسبة عالية من الفركتوز مما يسهل إدرار البول، بالإضافة إلى دوره في القضاء على عكارة البول ووجود الجراثيم العضوية فيه.
تقوية مناعة الجسم ومحاربة السرطان.
التقليل من الشعور بآلام الدورة الشهرية، وكذلك دور العسل في تعزيز صحة الرحم، والحفاظ على نشاط وظائف المبيض.
تحسين نضارة البشرة، بحيث يمكنك تناول ملعقتين من العسل يومياً على معدة فارغة لهذا الغرض.
تخلص من السموم المتراكمة.
تقليل الكوليسترول الضار في الجسم، مما يعني أن القلب والشرايين أكثر صحة.
إمداد الجسم بالسكر الذي يحتاجه.
علاج مشاكل الحساسية التنفسية وخاصة السعال الديكي ومشاكل الأحبال الصوتية وعلاج الخشونة والتهاب الشعب الهوائية.
علاج التهاب العصب والروماتيزم والتهاب المفاصل.
علاج الحروق وتآكل الجلد والجروح وعلاج الدمامل والخراجات.
علاج فقر الدم عند الاطفال.
علاج أمراض ومشاكل المعدة والأمعاء المصاحبة لزيادة نسبة الحموضة، من حيث التحكم في الحموضة، وعلاج قرحة المعدة والأمعاء.
تنشيط الدورة الدموية في الجسم، وإمداد الجسم بالطاقة والحيوية، مما يعني عدم الشعور بالكسل أو الخمول.

Scroll to Top