أعلنت جمعية الطيارين المصريين أنها ستقاضي مروجي شائعة، معلنة أنها ستتخذ ما يلزم للحفاظ على سمعة الطيار المصري.
أكد خالد رفعت رئيس جمعية طياري الخطوط الجوية المصرية، أن سمعة الطيار المصري خط أحمر وأن الحجج والادعاءات الخبيثة التي تثار بين الحين والآخر عالميا لن يسمح بها، مشيرا إلى أن الطيار هو العمود الفقري له. صناعة الطيران في مصر والعالم.
وردا على المعلومات التي نشرتها مؤخرا الصحف العالمية، قال إن الجمعية ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على سمعة طاقم الطائرة والطيار المصري بشكل عام، بعد انتهاء لجنة التحقيق في الحادث من إعداد التقرير النهائي.
وأوضح أن صندوق الأكسجين الموجود داخل قمرة القيادة مصمم بتقنية عالية التقنية وموجود في مكان آمن، مشيرا إلى أن الطيار يستخدمه فقط عند حدوث مشاكل وحالات طوارئ مع الضغط الجوي.
وقال إن طاقم الطائرة كانوا طيارين مؤهلين على طراز A320 وأنهم ليسوا مدخنين في المقام الأول مما يؤدي إلى كل ما تردد في الآونة الأخيرة.
وعادت قصة تحطم طائرة تابعة لشركة مصر للطيران قبل سنوات بسبب سيجارة إلى الواجهة من جديد، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام دولية.
وردت مصادر مصرية على ما تم تداوله وكشفت أن قائد طائرة مصر للطيران الرحلة 804.
وأضافت أن التقرير الصادر عن هيئات التحقيق الأجنبية بأن تحطم الطائرة نتج عن سيجارة اصطدمت بمقصورة الطائرة أمر غير منطقي ويتعارض مع تحقيقات النيابة العامة المصرية التي أكدت وجود آثار لمواد متفجرة على أجزاء من السيارة. طائرة ايرباص A320 واشلاء الضحايا.
وأوضحت المصادر أن التحقيقات الأجنبية، ومعظمها فرنسية، كانت قد أفادت في وقت سابق بأن الحادث نتج عن فشل الشركة المصرية في صيانة طائراتها، موضحة أنه تأكد للجميع أن الأمر لا يتعلق بالموضوع. صيانة الطائرة.
وأوضحت أن التحقيق الذي أجراه “المكتب الفرنسي لسلامة الطيران المدني” أكد أن حريقًا اندلع في قمرة القيادة وانتشر بسرعة، وفقد الطائرة السيطرة، لكنه لم يوضح سبب الحريق.
ورأت المصادر أنه من المحتمل أن يكون الحريق ناتجًا عن عيب في التصنيع أو عمل إرهابي مجهول التفاصيل وهو الأرجح، لكن لا علاقة له بإشعال سيجارة.
تحطمت الطائرة في 19 مايو 2016 أثناء رحلة من باريس إلى القاهرة، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 66 شخصًا.
وهبطت الطائرة في البحر الأبيض المتوسط على عمق 290 كيلومترا من الإسكندرية.