شرح قصيدة طفولة سعيدة للشاعر العربي أبو القاسم الشابي الملقب بشاعر الأخضر، لأنه من تونس العربية. لديه العديد من القصائد التي لها تأثير عاطفي، تتعلق بالإنسانية العالية.
شرح قصيدة فرحة الطفولة المغازلة بأيام الطفولة الجميلة والعطاء التي لا تكتمل بها مشقة الحياة بمجموعة من أبيات رشيقة خفيفة تستحق القراءة والشرح.
قد تكون مهتمًا
شرح قصيدة مرح الطفولة
شرح قصيدة مرح الطفولة
ولد شاعر القصيدة عام 1909 وتوفي عام 1934. وعلى الرغم من وفاته، فقد أضاف العديد من القصائد العاطفية إلى الشعر العربي، ومنها شرح قصيدة “متعة الطفولة”، ومنها على سبيل المثال الآيات التالية
شرح اول بيت من قصيدة مرح الطفولة
(كم عهود جديدة ======= في عداوة الوادي الطازج)
يصف الشاعر الطفولة بأنها أوقات حلوة، ويربطها بطفولته في الوادي الأخضر الذي نشأ فيه، وهي تونس، التي شعر في واديها بالراحة والطمأنينة والبراءة والنقاء والبساطة في طفولته.
شرح البيت الثاني (فضة العشار ======= ذهب الأصل والبكر)
(فضة العشار ======= ذهب الأصل والبكر)
يواصل أبو القاسم الشابي وصف نذور الطفولة قائلاً إنها تشبه الفضة في ساعات الصباح الباكر، حيث قام بتلوينها بالذهب ولونها عند غروب الشمس، محاولًا أن يشرح كيف أن طفولته متأصلة في ذهنه وهو يفعل. لا تنسى ذلك.
شرح الآية الثالثة من القصيدة (كانت أرق من الأزهار ====== ومن أصوات العصافير)
(كانت أنحف من الزهر ====== ومن العصافير تغني)
ويقارن الشاعر طفولته بحقيقة أن عصور طفولته تشبه الأزهار في حنانها وجمال ألوانها، وأصوات العندليب في غنائها، ولحنها الجميل والعذب، وذلك لتوضيح الأثر الجميل لتلك الطفولة. تركت عليه.
والبيت كله في شرح قصيدة “متعة الطفولة” هو صوت جمالي في القياس، حيث شبه الطفولة في النشاط والحيوية بالبصيلات، وتيارات المياه بسرعة في الحركة، والزهور بألوانها في الجمال. .
شاهد أيضا
الآية الرابعة من قصيدة “فرحة الطفولة” ((وأحلى من سحر الشباب ====== في ابتسامة طفل الغرير)
(و ألذ من سحر الشباب ====== في ابتسامة طفل الغرير)
في هذا المنزل يواصل الشاعر اللطيف الحديث عن مشاعره تجاه طفولته، واصفاً إياها بالمتعة والجيدة، وكيف كانت نقية بنقاوتها التي لم يختبرها من قبل، ويكمل وصفها لها بابتسامة طفل.
شرح البيت الخامس ((أيام لم نعرفها من الدنيا ===== إلا فرح اللذة)
(أيام لم نعرفها من الدنيا ===== إلا فرحة اللذة)
ويحمل هذا المنزل مثالاً لجمال الطفولة، الذي لا يجلب للإنسان شيئًا سوى اللعب والمرح، وخالٍ تمامًا من هموم الحياة، مؤكدًا أنه لم يجلب له سوى المتعة.
شرح البيت السادس ((وبناء أكواخ الطفولة ====== تحت أعشاش الطيور)
شرح البيت السادس ((وبناء أكواخ الطفولة ====== تحت أعشاش الطيور)
(وبناء أكواخ الطفولة ====== تحت أعشاش الطيور)
يشرح الشاعر في المنزل ألعاب طفولته مع أصدقاء طفولته، والتي كانت تتكون من بناء أكواخ صغيرة جميلة تحت أعشاش الطيور، والطيور في جو من المرح واللعب واللعب.
شرح البيت السابع بالصور الجمالية
(نبني والريح تدمرها ===== نحن لا نكبر ولا نثور)
في هذا المنزل الجميل وصف الشاعر الرياح التي هدمت الأكواخ التي بنوها، وأصدقاؤه يبنون من جديد دون كلل أو تعب أو غضب، وكيف أن اللعب لم يستنفدهم مهما طال الوقت، والبيت ممتع من الناحية الجمالية. واصفا الريح بالشخص الذي يهدم ما بني.
شرح البيت الثامن
(ونضحك مرة أخرى على الفيروز ====== J والزنابق والجدول)
يشرح الشاعر قصيدة فرحة الطفولة في البيت الثامن، ما فعله بعد اللعب مع الأصدقاء، وبعد أن هدمت الرياح الأكواخ مرة أخرى، حيث اعتاد العودة إلى الطبيعة الجميلة بحدائق خضراء غنية بالزهور والزنابق وبشكل منفرد. زنبق، نوع من الزهرة، والركض والجري حول جداول المياه.
شرح البيت التاسع بالصور الجمالية ((ونخاطب الصدى وهم ===== الفخامة في الوادي المنير)
(ونعالج الأصداء وهم ===== مترفون في الوادي المنير)
من أجمل الممارسات الطفولية في الطفولة الصراخ بصوت عالٍ في المروج الخضراء، وسماع صدى الصدى يعود إليهم مرة أخرى، ثم تتجول في الوادي المغطى بالشمس، وتلك اللعبة تدخل قلوبهم سعادة، مرح. والفرح، وهذا ويوجد في المنزل صوت صدى جميل، كأنه إنسان تحدث إليه ونطقه.
البيت العاشر من شرح قصيدة الطفولة الممتعة
البيت العاشر من شرح قصيدة الطفولة الممتعة
(لا نتعب من التسلية الكبيرة ==== لا، واللامبالاة لا تربكنا)
الآية العاشرة في شرح قصيدة “متعة الطفولة” أنها كانت بعنوان “اللعب والمتعة” فقط دون ملل أو تعب منه ومن رفاقه.