طرق الوقاية من المخدرات والتدخين، ودور المجتمع في الوقاية من المخدرات، ودور مؤسسات الدولة في الوقاية من المخدرات، ودور الدولة في الوقاية من المخدرات، سنتحدث عنها بشيء من التفصيل في المقال التالي.
طرق منع المخدرات والتدخين
1. الوعي
تتطلب الوقاية من الإدمان وعيًا كبيرًا بمخاطر المخدرات والضرر الجسيم الذي يلحق بالمدمن من فقدان المستقبل أو السجن أو الإصابة بأمراض خطيرة مثل الإيدز أو الوفاة.
2. العناية والاهتمام
يلجأ الناس في معظم الأحيان إلى تعاطي المخدرات لشعورهم بالوحدة والغربة، وخاصة الشباب والمراهقين. لذلك، يجب عليهم الاعتناء بالعائلة والأصدقاء، لأن الاقتراب منهم سيمكن الوالدين من توجيههم إلى الطريق الصحيح. الانتباه من أهم الطرق للوقاية من الإدمان.
3. التغلب على الضغوط النفسية
أثبتت الأبحاث والدراسات الطبية أن معظم الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات كانوا يعانون من أمراض نفسية وضغوط مثل الاكتئاب والعزلة الاجتماعية والأرق، ولجأوا إلى المخدرات لأنهم اعتقدوا أنها المخرج الوحيد لكل هذه المشاكل، وبالتالي الناس يجب مساعدة من يعانون من هذه الأمراض العقلية والوقوف إلى جانبهم.
4. ممارسة الرياضة
الرياضة تغذي الروح والعقل والجسد، وتساعد على تحسين الحالة النفسية والمزاج، لذلك ننصح بممارسة الرياضة حفاظًا على أنفسنا من الإدمان.
5. لا تتناول المسكنات ومضادات الاكتئاب
المسكنات وأدوية الاكتئاب من أهم أسباب الإدمان، لذا يجب التقليل من تناول هذه الأدوية، ويفضل الامتناع عنها إن أمكن إلا تحت إشراف الطبيب.
6. الابتعاد عن المدمنين
من أهم طرق الوقاية من الإدمان الابتعاد عن المدمنين، لأنهم سيحاولون بكل الطرق أن يجذبك إلى هذا العالم.
دور المجتمع في الوقاية من المخدرات
على المجتمع عبء كبير في مكافحة ظاهرة الإدمان، ويتمثل ذلك في تعاون المؤسسات الأهلية مع الحكومات لنشر الوعي بين الشباب والمراهقين من خلال وسائل الإعلام المختلفة. يمكن تلخيص دور المجتمع في حل هذه المشكلة على النحو التالي
– الدور الحكومي
حظر تداول الأدوية المخدرة بدون وصفة طبية ومعالجة منافذها بحزم وحزم.
إنشاء مراكز متخصصة لعلاج الإدمان مجاناً وسرية حفاظاً على خصوصية المدمن الراغب في العلاج، مع توفير أطباء متخصصين لذلك. كما يلزم إجراء الفحوصات الدورية للفئات العمرية المعرضة للإدمان في المدارس والجامعات للكشف المبكر وزيادة نسبة نجاح العلاج.
التنسيق مع الهيئات والمؤسسات الدولية وتطبيق احدث تقنيات وطرق علاج الادمان ووسائل التوعية.
إعداد دورات تدريبية وندوات لتوعية الشباب واليافعين بمخاطر الإدمان وكيفية معالجتها من خلال وسائل الإعلام المختلفة كالتليفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي والتجمعات الشبابية داخل الجامعات أو المدارس أو النوادي.
– دور مجتمعي
تقديم أنشطة متنوعة تجذب فئات الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 سنة في المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية للاندماج في المجتمع وتسخير جهودهم في العمل المفيد.
تكثيف الحملات الدعائية للتشجيع على علاج الإدمان وتوفير الرعاية المناسبة، والتأكيد على أهمية تقبل المجتمع لمدمني المخدرات بعد إتمام العلاج وتوفير فرص عمل مناسبة.
تعزيز الدور الأساسي للأسرة في تنشئة اجتماعية صحية على العادات والتقاليد والأسس الدينية. على الأب والأم إسداء النصح للأطفال، وتصحيح سلوكهم، مع الإرشاد وتجنب الأصدقاء السيئين. يجب أن يكون الأب قدوة جيدة لأبنائه حتى لا يقعوا في مخاطر الإدمان.
دور مؤسسات الدولة في الوقاية من المخدرات
1. يجب تقوية دور الأخصائي الاجتماعي في المدرسة وتفعيله لرصد الحالات الخاصة للطلاب الذين لديهم بعض السلوكيات المنحرفة بحيث يتم التدخل المهني معهم بشكل يساعدهم على التخلص من هذه السلوكيات من خلال تطوير خطة علاج مهنية متخصصة ومدروسة.
2. وضع برنامج يتم تنفيذه على مدار العام الدراسي يحتوي على محاضرات وندوات عن التوعية والتثقيف حول مخاطر الإدمان، ويتم تنفيذ هذه البرامج من قبل خبراء ومختصين في العديد من المجالات المختلفة مثل الصحة والدينية والنفسية، و اخرين.
3. يمكن الاستعانة بالهيئات والمؤسسات والمنظمات التي تهدف إلى الوقاية من الإدمان ومكافحة المخدرات ومقاومة المخدرات من خلال المتخصصين في هذا المجال، وكذلك تقديم الدعم المالي للمشاريع التي تنفذها المدرسة في مجال مكافحة المخدرات والإدمان.
4. الاستعانة بالهلال الأحمر والمجموعات الصحية للتوعية والتثقيف حول مخاطر الإدمان والمخدرات بكافة أشكالها وإشراك الطلاب أنفسهم في هذه الدروس التوعوية لتحقيق فائدة أكبر.
5. عقد مجالس الوالدين والأسرة للمشاركة مع المعلمين في المدرسة لمتابعة سلوك الأطفال، وكذلك المشاركة في الخبرات وبرامج التوعية الجماعية.
6. استغلال مجموعات الأنشطة في خدمة الهدف العام للتوعية والنشاط وهو الوقاية من المخدرات ومكافحتها والتوعية بأخطار الإدمان.
7. إقامة برامج إذاعية في الإذاعة المدرسية من خلال بعض المعلمين أو حتى الطلاب للتوعية بأخطار الإدمان والمخدرات.
8. تكوين مجموعات علاجية يقوم بها الأخصائي الاجتماعي المدرسي، وأعضاء المجموعة هم طلاب وقعوا بالفعل تحت خطر الإدمان وطبقوا طرق العلاج معهم.
9. تدريب الأخصائيين الاجتماعيين بالمدرسة على كيفية التعامل مع هذه المشكلة ومعالجتها في المدارس.
دور الدولة في الوقاية من المخدرات
– تضييق الموانئ لتقليل كمية المخدرات المهربة إلى البلاد إلى أدنى حد ممكن، من خلال التعاون بين وزارة الداخلية والقوات المسلحة بحزم في مواجهة المهربين وتجار المخدرات والموزعين.
منع الصيدليات من صرف الأدوية التي تحتوي على أنواع مختلفة من الأدوية مثل أدوية السعال والمسكنات والمنومات بدون تذكرة طبية.
تنبيه لبعض شركات الأدوية التي تقدم أدوية للسعال أو الصرع، وهذه الأدوية تحتوي على نسبة من المواد المخدرة، لذلك يسيء المدمنون استخدامها، وهذه الشركات تحقق أرباحًا ضخمة من بيع هذه الأدوية بدون تذاكر طبية حتى يتم تسجيل هذه الأدوية في جدول الأدوية ومراقبة صرفها من الصيدليات.