حبوب بارافون هي حبوب طبية لها فاعلية قوية في العمل على استرخاء العضلات وعلاج توتر العضلات في جسم الإنسان، وذلك بفضل حقيقة أن حبوب البارافون تتكون من الباراسيتامول، والذي يعتبر له دور قوي في تخفيف الآلام التي تسببها العضلات و المفاصل.
تعرف على حبوب بارافون لعلاج توتر العضلات وتسكين الألم
تعرف على حبوب البارافون لعلاج توتر العضلات وتسكين الألم
حبوب بارافون
تتكون حبوب البارافون من المادة الفعالة كلورزوكسازون التي تعمل على إرخاء العضلات المتيبسة أو المشدودة، وكذلك الباراسيتامول لتسكين الآلام سواء في العضلات والمفاصل أو تقليل درجة حرارة الجسم المرتفعة الناتجة عن آلام المفاصل، ومنطقة أسفل الظهر. وتقدر نسبة الكلوزوكسان بحوالي 250 مجم، بينما يوجد 300 مجم من الباراسيتامول، ويصنف العقار على أنه دواء لعلاج آلام المفاصل والعضلات.
أسباب استخدام حبوب بارافون
حبوب البارافون
يستخدم الدواء لعلاج التواء المفاصل والتعثر.
يستخدم في علاج الصداع الناتج عن شعور المريض بالتوتر أو توتر العضلات.
العمل على علاج آلام الرقبة الناتجة عن التواء الرقبة.
الانخراط في علاج التمزق العضلي الناتج عن الإصابات التي يتعرض لها الرياضيون بشكل أساسي.
علاج التهاب المفاصل والألم الناتج عن ذلك.
العمل على علاج توتر العضلات
الدخول في علاج الصدمات العضلية.
العمل على تخفيف الآلام الناتجة عن تآكل فقرات عنق الرحم.
علاج متلازمة اعتلال الجذور العنقية
الآثار الجانبية الشائعة لحبوب البارافون
الآثار الجانبية الشائعة لحبوب البارافون
يسبب الدواء مجموعة من الآثار الجانبية التي تقل أو تزداد حسب الحالة الصحية للمريض، تبدأ بشعور المريض بالدوار والدوار.
الدواء يجعل المريض يشعر بالنعاس والنعاس.
ينتج عن الدواء مجموعة من الاضطرابات في الجهاز الهضمي والمعدة.
يتسبب الدواء في تقيؤ المريض للدم في بعض الحالات.
ينتج عن استخدام الدواء تغير في لون البول وتغير لونه إلى الأحمر أو البرتقالي.
يتسبب الدواء في تغيير لون البراز إلى اللون الأسود أو الداكن.
قد يكون الدواء سببًا في حدوث كدمات في جسم المريض، أو قد يتسبب في نزيف المريض.
يتسبب الدواء في إصابة المريض بالتهاب الحلق، وربما الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
اعراض جانبية نادرة عند استخدام حبوب بارافون
يتسبب الدواء في معاناة بعض المرضى من مشاكل واضطرابات في الرؤية.
يتسبب الدواء في تغير لون العين إلى اللون الأصفر، وكذلك تصبغ الجلد بنفس اللون.
يؤدي استخدام الدواء إلى اضطرابات في وظائف الكبد.
يتسبب الدواء في شعور بعض المرضى بألم شديد في المعدة.
يتسبب الدواء في شعور المريض بالارتباك وعدم التركيز.
ينتج عن الدواء الشعور بأعراض الحساسية، بما في ذلك الطفح الجلدي وردود الفعل التحسسية، بما في ذلك الحكة واحمرار الجلد.
موانع لاستخدام حبوب بارافون
موانع لاستخدام حبوب البارافون
يحظر استخدام الدواء مع من لديهم حساسية من المواد الفعالة في الدواء، مثل الباراسيتامول وغيره، لأن ذلك يعرض جسم المريض لمضاعفات صحية خطيرة على صحة المريض.
ويفضل للمريض الذي يعاني من مشاكل صحية في الكبد تناول الدواء، لأن الدواء له آثار جانبية على وظائف الكبد، وفي حالة الضرورة الحاجة إلى الدواء وخاصة لمن يعاني من تليف الكبد أو التهاب الكبد الفيروسي، فهذا يجب أن يكون تحت الإشراف الطبي الكامل للطبيب المعالج.
– يفضل في حالات المرضع الطبيعي عدم تناول الدواء لهن إلا تحت إشراف طبي. على الرغم من أن الدراسات لم تثبت خطورة الدواء على صحة الرضيع، إلا أنه يفضل إجراء مراجعة طبية لتحديد الجرعة المناسبة، خاصة في الأشهر الستة الأولى من الحمل. عمر الرضيع.
لا يفضل استخدام الأدوية أثناء الحمل بشكل عام عن تناول الأدوية دون الرجوع إلى الطبيب المعالج، وفي حالة حبوب بارافون، فهي فئة من الأدوية يجب على الأم الحامل تجنبها، ما لم تستفد من ذلك على الحامل الأم أكبر من الضرر الذي قد تلحقه بالجنين والأم.
الاحتياطات الواجب مراعاتها أثناء تناول حبوب بارافون
الاحتياطات الواجب مراعاتها أثناء تناول حبوب البارافون
– يجب على المريض الذي يتناول المشروبات الكحولية أن يوقفها خلال فترة تناول الدواء، لأن المشروبات الكحولية تسبب زيادة في أعراض الدواء وخاصة شعور المريض بالنعاس والرغبة في النوم والدوخة والدوار.
ويفضل أن يتجنب المريض قيادة السيارات، أو قيادة الآليات الثقيلة أثناء تناول الدواء، حتى لا يعرض صحته للخطر، لأن الدواء يؤثر على حاسة البصر ويؤثر على تركيز المريض وتوازنه.
ويفضل تناول الدواء في حالة كبار السن تحت إشراف طبي كامل، لأنهم من بين الفئات التي لديها حساسية أكبر مع الآثار الجانبية للدواء، مثل قلة التركيز والارتباك، والتي قد تصيب المريض ليقع او يسقط.
إن استخدام الدواء بالتزامن مع استهلاك المشروبات الكحولية يسبب تليف الكبد، لذلك من الضروري تجنب الكحول خلال فترة استخدام الدواء.
التفاعلات الدوائية مع حبوب بارافون
يتداخل الدواء مع الكيتوكونازول، لذلك لا ينصح بتناولهما معًا حتى لا يؤثر ذلك على تفاعل الآخر في جسم المريض.
ويفضل تجنب تناول الأدوية الأخرى التي تحتوي على مادة الباراسيتامول، لأن ذلك يزيد من نسبة المادة في جسم المريض، مما قد يعرض صحته للخطر، ويسبب تسمم الجسم بالمادة.
يجب عليك إبلاغ الطبيب المعالج إذا كنت تستخدم أدوية أخرى تسبب الدوخة والدوار، مثل مسكنات الألم، أو مثبطات السعال الأفيونية، بما في ذلك الكودايين والهيدروكودون.
يجب إبلاغ الطبيب المعالج إذا كان المريض يتناول الكحول أو المخدرات لأخذ الاحتياطات الطبية اللازمة في مثل هذه الحالات.
يجب إخبار الطبيب المعالج إذا كان المريض يتناول أدوية للتوتر والأرق، بما في ذلك ألبرازولام، لورازيبام، وزولبيديم.
يجب إخبار الطبيب إذا كان المريض يأخذ مرخيات عضلية أخرى، بما في ذلك carisoprodol، cyclobenzaparin.
من الضروري إبلاغ الطبيب إذا كان المريض يتناول أدوية مضادات الهيستامين، بما في ذلك ستريزين، ديفينهيدرامين.
جرعة حبوب بارافون
الجرعة المعتادة من الدواء هي أن يأخذ المريض قرصًا واحدًا من ثلاث إلى أربع مرات، مقسمة على مدار اليوم، أو حسب وصفة الطبيب المعالج.
يمكن تناول الدواء مع الطعام أو بدونه، ولكن بالنسبة لمن يعانون من مشاكل صحية في المعدة، يفضل تناول الدواء بعد تناول الوجبة لتقليل آثاره الجانبية على المريض.
يجب على المريض الالتزام بالجرعة التي يحددها الطبيب المعالج دون مضاعفتها، لأن ذلك يتسبب في ظهور الأعراض الجانبية للدواء بشكل مبالغ فيه، وقد لا يتحمل المريض.