جزر فرسان.. موقع ساحر غني بالثروة السمكية

تشتهر منطقة جازان، جنوب غرب المملكة العربية السعودية، بتفردها في إنتاج الأسماك الطازجة، وذلك لموقعها الفريد في البحر الأحمر الغني بالثروات السمكية المتنوعة.

تشتهر الجزيرة بالأسماك مثل najil، grouper، bayed، sha’ar، arabic، kingfish أو ما يسمى دمرك، بالإضافة إلى الأسماك الموسمية التي تشتهر بها الجزر وأهمها الحريد أو ما يسمى بأسماك الببغاء.

كما يتميز سوق الأسماك في جزر فرسان بالحركة المستمرة للصيادين ووجود الغابات لبيع الأسماك في فترات معينة لعرض ما يتم صيده وبيعه في مزاد يتردد عليه المستثمرون والمهتمون بالثروة السمكية.

وقال أحمد عباس، أحد المستثمرين ورئيس لجنة الصيد بمهرجان حريد بجزر فرسان، للعربية.نت إن الجزيرة غنية بثروتها السمكية وتنوعها.

وأضاف أن سوق الأسماك يشتهر بتدفق الصيادين في أوقات محددة لبيع صيدهم في المزاد بأسعار الجملة، موضحا أن الجزيرة تصدر الأسماك إلى مدينة جيزان وهي من المصادر الرئيسية للأسماك في منطقة جيزان. . كما يتم تصدير الأسماك إلى المنطقة وكذلك إلى الخارج.

وأشار إلى أنه في شهر رمضان المبارك يختلف موعد مزاد الأسماك في السوق، لذا يكون التاريخ من بعد صلاة العصر إلى ما بعد صلاة التراويح، حيث يتواجد المشترون في السوق لشراء الأسماك.

الوجبة الرئيسية

وأكد أن جزيرة فرسان محبوبة وأهلها يحبون وجبة السمك أكثر من الوجبات الأخرى ويفضلونها، وتعتبر وجبة يومية أساسية لعائلات الفرسان.

وبين أن تحضير السمك في فرسان له عدة طرق منها المقلي والمشوي وكذلك طهيه في الطبق وهو القدر المصنوع من الحجر، ويرجع ذلك إلى تفضيل الشخص وطعمه في طريقة تناوله للسمك. .

بينما أوضح أن معظم أنواع الأسماك موجودة في الجزيرة، ومن أشهر أنواعها أسماك الناجيل، التي بدأ حظر صيدها في الأول من أبريل بغرض التكاثر.

الأسماك الموسمية

وأشار إلى أن سمك الحرش من الأسماك الموسمية ويحتفل به في الجزيرة. قبل ذلك كان آباؤهم وأجدادهم يحتفلون بهذه المناسبة التي تمر عليهم مرة كل عام، ويبدأ هذا العام بالظهور في 16 و 17 من شهر رمضان المبارك، وستكون هناك آلية لمهرجان الحريد من خلال امارة منطقة جازان.

وأوضح أنه لا توجد علاقة في وجبة السمك وشهر رمضان المبارك في جزيرة فرسان، لأنها وجبة يومية أساسية في الجزيرة، لكن هناك علاقة قوية بين الأعياد ووجبة السمك، حيث يشتري أهل الجزيرة نوعًا معينًا من الأسماك وهو العربي أو الأبيض، ويضعون عليه الملح ويجففه لفترة من الوقت، ثم يؤكل يوم العيد وبعدة طرق، حسب ذوق الشخص.

Scroll to Top