تجربتي مع عملية تقوس الساقين

تجربتي مع عملية تقوس الساقين لم تكن سهلة على الإطلاق، حيث أن تقوس الساقين من أخطر أشكال تشوه العظام التي قد تصيب الإنسان وتسبب مضاعفات خطيرة، سواء على مستوى الحصى أو حتى النفسية، وفي هذا الصدد نحن سوف نتعلم معًا تفاصيل تجربتي مع عملية تقوس الساقين كل ما تحتاج لمعرفته حول هذا المرض وكيفية التعامل معه بشكل صحيح.

تعرف علي

تفاصيل تجربتي مع جراحة تقوس الساقين

تفاصيل تجربتي مع جراحة تقوس الساقين

منذ فترة، كنت ألاحظ حالة ساقي أمام المرأة، ومع الوقت لاحظت أنني أعاني من التصاق في الفخذين، حيث يتم فصل الركبتين عن بعضهما البعض وتميل ساقي إلى اتخاذ شكل الحرف L الذي أثار قلقي كثيرًا. على الرجلين معًا للتخلص من أي فرق في الطول بينهما، ورغم أنني كنت خائفًا جدًا من إجراء هذه العملية، إلا أن الآثار الجانبية لهذا المرض أعاقتني كثيرًا عن حياتي الطبيعية، مما أجبرني على بدء الجراحة.

وبفضل الرب تعالى مرت العملية دون أن يلاحظها أحد وكانت سهلة للغاية. بعد العملية، التزمت ببرنامج العلاج الطبيعي. لقد التزمت أيضًا بنظام غذائي لفقدان بعض الوزن لتقليل العبء الذي تتحمله ساقي. الآن وبفضل الرب تعالى تخلصت من كل أعراض هذا التشوه العظمي وصحتي أفضل بكثير من ذي قبل. هذا ما أتمناه لكل من يعانون من تقوس الساقين.

شاهد أيضا

تجربتي مع جراحة تقوس الساقين للأطفال

تجربتي مع جراحة تقوس الساقين للأطفال

بعد تجربتي مع جراحة تقوس الساقين وتعافيت منها وحتى بعد أن تزوجت وباركني الله تعالى بطفلي الأول لاحظت أن الآخر مصاب بنفس المرض وإحدى قدميه وهي القدم اليمنى، كان يعاني من القوس أكثر من الآخر، وكان طفلي يعاني من انحناء ملحوظ في أصابع قدمه أعاقه كثيرًا من الحركة والتنقل من مكان إلى آخر، ولأنني عانيت سابقًا من هذا المرض، فقد لاحظت في وقت مبكر جدًا واتخذ الإجراءات الصحيحة، فذهب إلى الطبيب فورًا، الذي أخبرني أن هذه المشكلة يجب أن تعالج في سن مبكرة حتى لا تتفاقم مع تقدم العمر إلى درجة التشوه الدائم.

على الرغم من أنني رأيت الالتواء في عيني مجرتى ولاحظته كثيرًا، إلا أن الطبيب المختص بعد إجراء الفحوصات اللازمة أخبرني أن الالتواء والانحناء ليسا كبيرين أو يصعب علاجهما، وأن الأمر أنني ألاحظ هذا الأمر دون غيره لأني عانيت منه سابقاً، حيث أخبرني الطبيب أن الأمر لا يسبب توتراً إطلاقاً. المهم أن يتم علاجه في سن مبكرة لا تتجاوز ثلاث سنوات.

لحسن الحظ، الأمر مع ابني لم يتطلب عملية جراحية، بل تطلب منه فقط إجراء بعض التمارين البسيطة، والتي استغرقت وقتًا طويلاً جدًا حتى أظهرت بصيصًا صغيرًا من النتائج الملموسة، حيث يتطلب الأمر الكثير من الجهد والكثير من الجهد. الاستمرارية لفترة طويلة جدًا، لكن الأمر انتهى، لا بأس لأن ابني يبلغ من العمر الآن عشر سنوات ولا يتذكر حتى أنه كان يعاني من أي شيء في عظام ساقه، لقد تعافى تمامًا عندما بلغ خمس سنوات تقريبًا قديم.

تعرف علي

أعراض تقوس الساقين

من خلال تجربتي مع جراحة تقوس الساقين، وجدت أن لهذا المرض بعض الأعراض التي تجعل تشخيصه أسهل إلى حد ما. هذه الأعراض مثل

  • في البداية، يمكن أن يؤثر الانحناء على إحدى الساقين أو كلتيهما، وقد يكون في الداخل أو الخارج، وقد يكون مرتبطًا بالشخص منذ الولادة وقد يتطور مع تقدم العمر كأثر جانبي لمرض آخر أكثر خطورة.
  • إصابة للخشونة الشديدة وعدم الراحة في إحدى الركبتين أو كليهما.
  • الشعور بألم مزعج في منطقة الحوض.
  • طول ساق واحدة فوق الأخرى وبالتالي عدم القدرة على تنسيق الحركات، قد يبدو هذا عرجًا، لكنه ملحوظ جدًا.
  • تشويه المظهر الجمالي لإحدى أو كلتا الساقين، مما يجعل المريض يشعر بالإحراج إلى حد ما من شكل رجليه، وبالتالي تجنب ارتداء الملابس القصيرة التي تظهر فيها الساقين.

قد تكون مهتمًا

أسباب تقوس الساقين

بعد تجربتي مع جراحة تقوس الساقين، قرأت المزيد عن هذا المرض وعرفت أنه يمكن أن يكون ناتجًا عن أحد العوامل التالية

  • قد يكون ناتجًا عن عامل وراثي كما أظن أنه حدث لابني.
  • زيادة الوزن المفرطة.
  • الإصابة باضطراب نمو العظام مثل مرض بلونت.
  • مرض الكساح.
  • التعرض لحادث مأساوي.

طرق علاج تسوق الساقين

خلال تجربتي مع جراحة تقوس الساقين، جربت العديد من الطرق لعلاج هذا المرض، وقرأت المزيد ووجدت أن هذا المرض، وفي بعض الحالات، يمكن علاجه بإحدى الطرق التالية

  • في حالة ملاحظة المرض مبكرًا في سن مبكرة يمكن تجنب الجراحة والاكتفاء ببعض التمارين البسيطة أو تركيب دعامة للساق لتحفيز نمو الركبتين بشكل طبيعي وتخليصهما من الأقواس بمرور الوقت.
  • يمكن أيضًا علاج المرض بالأدوية، لكن المتابعة مع طبيب الغدد الصماء مطلوبة.
  • في النهاية يمكن الاعتماد على العلاج الجراحي وهو الحل الأخير ويتم بعد إجراء الإشاعات والتحليلات اللازمة لتحديد موقع ومدى الخلل وسببه.
  • يمكن أيضًا تغيير مفصل الركبة بالكامل.

قد تكون أيضا مهتما ب

أنواع الأرجل المقوسة

أنواع الأرجل المقوسة

من خلال تجربتي مع عملية تقوس الساقين، وجدت أن هذا المرض له نوعان أو شكلين قد يتأثر به الشخص، والنوع أو الشكل الأول هو القوس الخارجي والآخر هو القوس الداخلي. إن تحديد نوع المرض هو الخطوة الأولى والأكثر أهمية في علاج المرض وهذا الأمر ليس بالأمر الصعب على الإطلاق وفي كثير من الأحيان يكون مرئيًا للعين المجردة.

نصائح مهمة لنجاح جراحة تقوس الساقين

خلال تجربتي مع جراحة تقوس الساقين نصحني الطبيب باتباع مجموعة من التعليمات على النحو التالي

  • الابتعاد عن القيادة بعد العملية وقبلها لبعض الوقت.
  • تجنب القيام بأي حركات صعبة أو مرهقة سواء للجسد بشكل عام أو للساقين بشكل خاص.
  • الالتزام بالعلاج الطبيعي للفترة التي يحددها الأخصائي.
  • والالتزام بالكمادات الباردة لمنع تخثر الدم.

قد تكون مهتمًا

بهذا، عزيزي القارئ، توصلنا معًا إلى معرفة تفاصيل تجربتي مع تقوس الساقين وكيف تعاملت مع هذا المرض عندما أصيب ابني به وهو لا يزال رضيعًا. وهي والأعراض التي تظهر على المريض وتسهل تشخيص تقوس الساقين.

Scroll to Top