تستخدم أقراص باريت باريت في علاج قرحة المعدة والاثني عشر. تحتوي الأقراص على العنصر النشط رابيبرازول، وهو مثبط انتقائي لمضخة البروتون يوجد في الخلايا الداخلية للمعدة. وتجدر الإشارة إلى أن مضخة البروتون تعمل على إنتاج حامض المعدة وعند استخدام الرابيبرازول عن طريق تثبيط عمل مضخة البروتون فإنها تثبط عملها وتقلل من إنتاجها من حمض المعدة والاثني عشر مما يساعد على تدفق الأحماض الزائدة إلى المريء. يقتل الدواء أيضًا بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري في المعدة، والتي تسبب القرحة الهضمية.
تعرف علي
استخدامات أقراص باريت
باريت 20 ملجم
- العلاج والوقاية من احتمالية حدوث تقرحات في الجهاز الهضمي ناتجة عن عدوى جرثومية.
- علاج مرض الجزر المعدي المريئي.
- علاج الحموضة.
- علاج قرحة المعدة والاثني عشر الناتجة عن استخدام المسكنات.
- علاج متلازمة زولينجر إليسون وتخفيف الحموضة المعوية.
- علاج مرض الجزر المعدي المريئي والعدوى البكتيرية.
قد تكون مهتمًا بـ
جرعة Pariet وطريقة الاستخدام
باريت
للبالغين الجرعة المعتادة والموصى بها هي قرص واحد 20 مجم مرة واحدة يومياً، وفي حالة متلازمة زولينجر إليسون تصبح هذه الجرعة 60 مجم يومياً، وفيما يتعلق بأنسب المواعيد لأخذ الجرعة يجب استشارة الطبيب. طبيب، وهذا يعتمد على حالة المرض وشدته.
بالنسبة للأطفال، تتراوح الجرعة المعتادة من 1 إلى 2 ملليجرام لكل كيلوجرام من وزن الطفل، وبحد أقصى 20 ملليجرام في اليوم.
الحالات التي يكون فيها استخدام أقراص Pariet هو بطلان
- فرط الحساسية لأي من المواد الفعالة في المستحضر.
- أيضا، تحت أي ظرف من الظروف يجب عدم استخدام هذا الدواء من قبل النساء الحوامل، خاصة خلال فترة الحمل الأولى (الأشهر الأولى من الحمل وهي الأشهر الثلاثة الأولى)، يمكن لهذا الدواء أن يزيد بشكل كبير من احتمال حدوث تشوهات خطيرة للجنين.
- الأمر نفسه ينطبق على الأمهات المرضعات، حيث يُمنع منعًا باتًا تناول هذا الدواء من قبلهن. وقد أثبتت الدراسات أن الدواء يمر في مجرى حليب الأم، أي أنه يصل إلى الرضيع بجرعة كبيرة، مما قد يؤثر على حياته ويهدده.
الاحتياطات الواجب مراعاتها عند تناول باريت
باريت 10 ملجم
- قبل البدء في تناول هذا الدواء، يجب إجراء جميع الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود أورام أو أمراض خبيثة. المادة الفعالة في الدواء، الرابيبرازول، تؤخر ظهور أعراض السرطان، مما يؤخر التشخيص.
- وتجدر الإشارة إلى أن هذا الدواء يزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالعدوى في المعدة، مثل السالمونيلا، والتي غالبًا ما يتم التخلص منها بواسطة أحماض المعدة، والتي تقل بشكل كبير مع تناول الدواء.
- يمكن أن يؤدي تناول هذا الدواء لفترة طويلة إلى انخفاض نسبة المعادن في الجسم، مثل المغنيسيوم، وهو من المعادن التي لا يمكن استبدالها بالمكملات الغذائية، وتجدر الإشارة إلى أن احتمال حدوث ذلك يزيد بشكل ملحوظ عند تناول الدواء بالتزامن مع أي من الأدوية المدرة للبول أو الديجوكسين. .
- إن تناول هذا الدواء لفترة طويلة وبجرعة زائدة يمكن أن يعرض الجسم لهشاشة العظام مما يزيد من احتمالية الإصابة بالكسور والشعور بألم في العظام والمفاصل، وبالتالي يستحسن بالتزامن مع تناول هذا الدواء تناول فيتامين ب 12.
- خلال فترة استخدام الدواء يفضل تجنب القيادة واستخدام الآلات الحادة قدر الإمكان، حيث يمكن للدواء أن يسبب دوار أو غثيان أو يزيد من الرغبة في النعاس.