أنواع التدخين هل هناك أنواع متعددة للتدخين وما هي أهم مميزات كل نوع وما هي أهم أنواع التدخين التي يقبلها الشباب.
التدخين هو أكبر تهديد للصحة يواجه البشر اليوم. يقتل التدخين أربعة ملايين شخص كل عام، ومن المتوقع أن يصل العدد في عام 2024 إلى 10 ملايين شخص يموتون سنويًا. ويرجع ذلك إلى النمو السكاني وزيادة عدد المدخنين. يتسبب استخدام التبغ لدى الإنسان والحيوان في إدمان شديد. من بين كل 100 شخص يتعاطون التبغ، يصبح ما بين 85٪ إلى 90٪ مدمنين على تعاطي التبغ. النيكوتين الموجود في التبغ هو أكثر الأشياء إدمانًا لمن يتعاطون التبغ بجميع أنواعه.
أنواع التدخين
يختلف التدخين من شخص لآخر، فبعضه يرتبط بنفسية المدخن، وبعضها له علاقة بحواسه وأعصابه .. ومن أنواع التدخين –
التدخين النفسي
هو التدخين الذي يمارسه الفرد من أجل زيادة الثقة بالنفس والمشاركة العاطفية لمجموعة المدخنين.
يؤثر التدخين على الحواس
قد تؤدي عملية التدخين أو بعض الأمور المتعلقة بالتدخين إلى تحفيز بعض الحواس لدى المدخن، على سبيل المثال
قد تهدأ أعصاب المدخن بمجرد إشعال السيجارة ووضعها بين الأصابع أو في الفم، ومنهم من يجد متعة في سحب نفس السيجارة أو شم الدخان.
التدخين من أجل المتعة
يعتبر هذا النوع من التدخين من أكثر أنواع التدخين انتشارًا، حيث يصاحبه استمتاع المدخن خاصة في فترات الراحة والاسترخاء. لذة المدخن قد تزيد من تدخين السيجارة بعد الأكل أو أثناء شرب الشاي أو القهوة أو مشاهدة الأفلام والاستماع إلى الأغاني.
تدخين آلي
يشعل المدخن سيجارته دون تفكير وأحيانًا يشعل سيجارته الثانية قبل إطفاء الأولى، وهذا التدخين من سمات التدخين الإدمان أو المنبه.
التدخين الادمان
وهو أخطر الأنواع لأنه ضرورة ملحة للمدخن للتغلب على الأمراض التي يسببها الإقلاع عن التدخين.
قد تبدأ أعراض الحرمان بالظهور بعد إطفاء السيجارة، ويشعل المدخن سيجارته بمجرد أن يستيقظ من النوم ويستمر في التدخين حتى ينام.
تدخين منبه
يبدأ بعض الأفراد بالتدخين على أمل زيادة قدرتهم العقلية والتركيز عند القراءة أو الكتابة أو التأليف من أجل التغلب على التعب ومشاكل الحياة اليومية التي يتعرض لها الإنسان.
التدخين المهدئ
التدخين للتغلب على المعاناة النفسية مثل القلق والتوتر والتوتر، ونسبة المدخنين من هذا النوع مرتفعة بين النساء والأفراد العصبيين.
طرق التدخين
السيجار والأنابيب
خلافًا للرأي السائد، فإن تدخين السيجار أو الغليون لا يقل ضررًا على الصحة من تدخين السجائر.
في الواقع، يحتوي السيجار المتوسط على المزيد من النيكوتين والقطران مقارنة بعلبة سجائر كاملة، بينما يحتوي السيجار الكبير على 40 مرة من النيكوتين والقطران أكثر من السيجارة الواحدة، والتركيز العالي للمواد المسرطنة والسموم في السيجار يعني أن السيجار يدخن بانتظام. ضار حتى لو تم تدخينه بكميات قليلة. كما أن عدد الأشخاص الذين يموتون من سرطان الفم والحلق والمريء الناجم عن تدخين السيجار أعلى بعشر مرات من معدل الوفيات من هذه الأمراض بين الأشخاص الذين لا يدخنون.
سجائر
السجائر هي أكثر وسائل استخدام التبغ شيوعًا، خاصة بين الشباب. حيث يبدأ الشاب بمحاولة تدخين سيجارة واحدة ثم يجد نفسه مدمنًا على النيكوتين الذي يصعب الإقلاع عنه.
بالرغم من وجود العديد من أنواع السجائر وأشكالها المختلفة، إلا أنها جميعها تسبب الضرر بنفس الطريقة. كما نرى كل يوم محاولات جديدة من قبل شركات التبغ لابتكار شيء جديد يجذب المزيد من الناس للاستسلام لإدمان التبغ في وقت تحقق فيه هذه الشركات أرباحًا بمليارات الدولارات.
هناك العديد من أنواع السجائر، بما في ذلك السجائر ذات الترشيح، والسجائر ذات المستويات المنخفضة من النيكوتين، وكذلك السجائر المغلفة إما بورق أبيض أو بني (ورق التبغ). يتم إنتاج بعض أنواع السجائر بالنكهات المعتادة، بينما يتم تحلية أنواع أخرى بالعديد من النكهات المختلفة.
الآثار الضارة لتدخين السجائر عديدة، ويبدو أنه يتم اكتشاف جانب جديد من تدخين السجائر يوميًا من شأنه أن يضر بصحة الفرد وأسرته ومجتمعه. السجائر ضارة بأجزاء كثيرة من الجسم، بما في ذلك الجلد والفم والحلق والمريء والمعدة والبنكرياس. والرئتين والقلب والشرايين والمثانة والثدي وعنق الرحم عند النساء، بالإضافة إلى الأضرار التي يسببها التدخين للدماغ والجهاز العصبي. كما أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بعدد من الأمراض الخطيرة، خاصة أمراض السرطان والقلب والرئة.
شيشة او جوز وعسل
هناك اعتقاد خاطئ شائع بين الناس بأن تدخين الشيشة والجوز قد يكونان أقل ضررًا من تدخين السجائر، ولكن في الواقع، الشيشة الواحدة تعادل ما بين 50-60 سيجارة، وجلسة واحدة لتدخين الشيشة تتراوح من ساعتين إلى ثلاث ساعات تعادل لتدخين 25 سيجارة.
هناك العديد من أنواع الشيشة المختلفة التي تختلف في الشكل والمحتوى، ولكن آثارها الضارة هي نفسها في جميع الأنواع. أحد الأنواع هو “المعسل” وهو تبغ بالعسل ونوع آخر يسمى “جراك” وهو تبغ مضاف إلى مجموعة من الفاكهة الفاسدة والشيشة المحلاة التي تحتوي على التبغ وأنواع خاصة من الفاكهة مثل. المشمش. كل هذه الأنواع تحتوي على مواد مخمرة.
تدخين الشيشة هو أحد الأسباب الرئيسية لسرطان الشفة وسرطان الفم والحلق وسرطان الرئة وسرطان المريء وسرطان المعدة وسرطان المثانة. قد يؤدي تدخين الشيشة أيضًا إلى انتشار الميكروبات المسببة لمرض السل وتساعد على انتشار هذا المرض بين المدخنين الذين يتشاركون في تدخين الشيشة نفسها من نفس الغليون. كما قد يؤدي إلى انتشار المرض بين غير المدخنين الذين هم على اتصال بمدخني الشيشة. تعتبر الشيشة أيضًا من أقل مصادر تلوث الهواء لأنها تنشر الدخان والغازات الضارة مثل أول أكسيد الكربون الملوث بالمبيدات الحشرية والمعادن الثقيلة والسموم الفطرية.