انخفض اليورو يوم الجمعة، بعد أن أدلى مسؤولون من الولايات المتحدة بتصريحات متضاربة، في حين أن الدولار كان مدعومًا بتوقعات برفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
قدمت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد بعض المؤشرات على التيسير، قائلة إن البنك قد يحتاج إلى خفض توقعات النمو.
جاء ذلك بعد أن انضم نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جويندوس، المعروف بميوله التيسيرية، إلى عدد متزايد من صانعي سياسة البنك المركزي الأوروبي في الدعوة إلى إنهاء مبكر لبرنامج شراء الأصول جنبًا إلى جنب مع رفع سعر الفائدة في يوليو.
أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن زيادة سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة “ستكون مطروحة على الطاولة” عندما يجتمع البنك المركزي الأمريكي في 3-4 مايو.
وتراجع اليورو مقابل الدولار 0.2 بالمئة إلى 1.0812 دولار، فيما ارتفع مؤشر الدولار 0.3 بالمئة إلى 100.85 دولار.
وانخفض الدولار الأسترالي والنيوزيلندي بنسبة 0.8٪ لكل منهما إلى 0.7308 دولار و 0.6679 دولار على التوالي.
انخفض اليوان الصيني في الخارج بنسبة 0.4٪ إلى 6.502 يوان لكل دولار في تعاملات لندن، ويبدو أنه يتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي له منذ أكثر من عامين ونصف.
ارتفع الين الياباني بنسبة 0.2٪ مقابل الدولار إلى 127.88، لكنه لا يزال غير بعيد عن أدنى مستوى له منذ أبريل 2002 عند 129.43، والذي وصل إليه يوم الأربعاء، حيث تمسك البنك المركزي بسياسته النقدية شديدة التساهل.