الفرق بين الزيوت المهدرجة والغير مهدرجة

الفرق بين الزيوت المهدرجة وغير المهدرجة سنتعرف من خلال موضوعنا على الفرق بين الزيوت المهدرجة وغير المهدرجة بأهم المواصفات لكل نوع.

هدرجة الزيوت

هدرجة الزيوت هي عملية كيميائية تسمى الدهون غير المشبعة الصناعية، حيث يتم تحويل الزيوت السائلة إلى مارجرين أو زبدة صلبة، عن طريق إضافة ذرات الهيدروجين إلى زيوت تحتوي على روابط غير مشبعة بين جزيئات الأحماض الدهنية لتحويلها إلى روابط مشبعة، أي تحويل الرابطة المزدوجة أو الثلاثية بين ذرتين كربون في رابطة واحدة عند درجات حرارة عالية وبوجود محفزات مثل النيكل، والغرض من عملية الهدرجة هو إطالة العمر الافتراضي للزيوت عن طريق تحويلها إلى حالة صلبة، وهذا النوع من الزيت هو السبب الرئيسي لأمراض القلب وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وقد حذرت العديد من المنظمات والجمعيات الغذائية من استخدامها في الطعام والقلي.

أنواع الدهون

هناك نوعان رئيسيان من الدهون، أحدهما صحي ومهم للجسم، والآخر غير صحي وضار بأنظمة الجسم. الدهون غير المشبعة هي دهون صحية، بينما الدهون المشبعة والمتنقلة هي بشكل عام دهون غير صحية ولا ينصح باستهلاكها.
1. الدهون غير المشبعة (الدهون الصحية)
وهي دهون تظهر في صورة سائلة في درجة حرارة الغرفة العادية، وتعتبر دهونًا مفيدة لأنها تحسن مستوى الكوليسترول في الدم وتقلل الالتهاب وتلعب دورًا في تنظيم ضربات القلب. يمكن الحصول على الدهون غير المشبعة في الغالب من نباتات مثل الزيوت النباتية والمكسرات والبذور.
هناك نوعان من الدهون الصحية غير المشبعة
الدهون الأحادية غير المشبعة والتي يمكن الحصول عليها من المكسرات (اللوز والبندق) والأفوكادو وزيت الزيتون وزيت الكانولا والفول السوداني وبذور السمسم واليقطين.
الدهون المركبة غير المشبعة، والتي يمكن الحصول عليها من بذور عباد الشمس، والذرة، وفول الصويا، وزيت الكتان، والجوز، وبذور الكتان، وزيت الكانولا.
أوميغا 3 هي أهم أنواع الدهون غير المشبعة التي يجب أن يحصل عليها الجسم من الطعام، ولها عدة مصادر مثل تناول السمك 2-3 مرات في الأسبوع، وتناول بذور الكتان وفول الصويا وزيت الكانولا.
2. الدهون المشبعة (غير الصحية)
تحتوي معظم الأطعمة التي نتناولها على دهون مشبعة وغير مشبعة. ما يهم هو النسبة المئوية فيها، مما يجعلها في النهاية طعامًا صحيًا أو غير صحي. توجد الدهون المشبعة بشكل أساسي في الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم ومنتجات الألبان والآيس كريم وغيرها، ولكنها توجد أيضًا بنسب كبيرة في بعض الأطعمة النباتية مثل جوز الهند وزيت جوز الهند وزيت النخيل.
أهم مصادر الدهون المشبعة والتي يجب تقليلها قدر الإمكان
بيتزا و جبن.
حليب كامل الدسم وقليل الدسم أيضًا.
الزبدة والحلويات المصنوعة منه.
منتجات اللحوم مثل النقانق، الهامبرغر، اللحم البقري والجاموس.
ملفات تعريف الارتباط والكعك وجميع المنتجات المصنوعة من زيت النخيل.
وجبات سريعة.
في النهاية، يحتاج الجسم إلى الدهون المشبعة، لكن بنسبة قليلة جدًا ننصح بتناولها من خلال منتجات الألبان والجبن، بدلًا من الحلويات والزبدة والوجبات السريعة.
3. الدهون المتحولة
هي دهون ناتجة عن تسخين الزيوت النباتية في عملية كيميائية معينة تسمى “الهدرجة”، والتي ينتج عنها منتجات مثل السمن الصناعي، الزبدة الصناعية وجميع أنواع الزيوت المهدرجة.
الزيوت المهدرجة هي الزيوت التي تعتمد عليها معظم مطاعم الوجبات السريعة في القلي، وصنع المخبوزات والوجبات الخفيفة، وهذا النوع من الدهون هو الأخطر على الإطلاق، وأضراره تفوق الدهون المشبعة، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب. والكوليسترول والسمنة ونقص المناعة والدهون الكبدية وأمراض أخرى. جدي.

الغرض من هدرجة الزيوت

تتم عملية هدرجة الزيوت النباتية لعدة أسباب منها
إطالة العمر الافتراضي للزيت عن طريق تحويله إلى سمن نباتي أو زبدة، وكذلك الأطعمة المحضرة من الزيوت المهدرجة تحافظ على مدة أطول من تلك المحضرة بالزيوت الطبيعية ودون الحاجة إلى تخزينها في الثلاجات.
تقليل تكلفة المواد على المستخدم، حيث أن الزيوت المهدرجة أقل تكلفة من الزيوت النباتية البكر مثل زيت الزيتون والذرة وزيوت عباد الشمس، كما أنها أقل تكلفة في الشحن والنقل لأنها لا تتطلب تبريدًا منخفضًا، لذلك يمكن نقلها في شاحنات عادية.
تحسين الطعم والنكهة والرائحة، لذلك تستخدم هذه الزيوت في تحضير الكعك والمعجنات والحلويات المختلفة.

الآثار الجانبية للزيوت المهدرجة

أدركت العديد من الدول الأوروبية والأمريكية خطورة الزيوت المهدرجة على صحة الإنسان، فحظروا استخدامها في المطاعم لأغراض القلي، وفي محلات الوجبات السريعة، وفي الأطعمة المعلبة، وفي تحضير المخبوزات والحلويات.
ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الجسم على حساب الكولسترول الجيد الذي يتراكم على جدران الشرايين الداخلية مسبباً انسداداً مع الوقت مسبباً أمراض القلب والجلطات في جميع أنحاء الجسم وخاصة الدماغ وما ينتج عنها من شلل أو موت. .
السمنة وزيادة الوزن، حيث تحتاج الزيوت المهدرجة إلى 51 يومًا ليتم استقلابها في الجسم وتتراكم تحت الجلد في مناطق البطن والأرداف، على عكس الزيوت الطبيعية التي تحتاج إلى 18 يومًا ليتم هضمها والاستفادة منها.
التسبب في ارتفاع ضغط الدم المفاجئ.
مرض السكري بسبب تأثيره على مستقبلات الأنسولين في الجسم.
مما يسبب ظهور حصوات في المرارة وأمراض الكبد.
تتشكل المواد السامة عند عدم تعرضها لأشعة الشمس أو الضوء أثناء التخزين.

تأثيره على الإنسان

تشير الدلائل العلمية الطبية إلى أن تناول الدهون المتحولة يزيد من نسبة الكوليسترول الخفيف الضار في الجسم، ويقلل من نسبة الكوليسترول الثقيل الذي يفيد الجسم. وهذا يتسبب في إصابة الشرايين بتصلب الشرايين وظهور ترسبات الكوليسترول في أجزائها مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية. وأمراض أخرى يمكن أن تسببها الزيوت النباتية.

Scroll to Top