العنف ضد المرأة

العنف ضد المرأة نتحدث عنه في هذا المقال ونذكر لكم أشكال العنف ضد المرأة، وأسباب العنف ضد المرأة، والحلول للقضاء على العنف ضد المرأة.

العنف ضد المرأة

يُعرَّف العنف ضد المرأة بأنه أي سلوك عنيف يُمارس ضدها على أساس عدم التسامح مع الجنس، ويؤدي إلى الأذى الجسدي والنفسي والجنسي، ويهدد المرأة بأي شكل من الأشكال، ويحرمها، ويحد من حريتها في حياتها الخاصة أو الخاصة. الحياة العامة من الممارسات يشكل العنف والعنف ضد المرأة انتهاكًا واضحًا وصريحًا لحقوق الإنسان، حيث يمنعها من التمتع بحقوقها الكاملة، وتجدر الإشارة إلى أن عواقب العنف ليست فقط على المرأة، بل تؤثر أيضًا على النساء. الأسرة والمجتمع ككل، لما لها من آثار اجتماعية واقتصادية وصحية سلبية. وغيرها، والعنف ضد المرأة لا يرتبط بثقافة أو عرف أو طبقة اجتماعية معينة، بل هو ظاهرة عامة.

أشكال العنف ضد المرأة

1- الإساءة إلى المسنات
يحدث هذا النوع من العنف عندما يسيء إليهن أي شخص مسؤول عن رعاية المسنات اللاتي يبلغن من العمر 60 عامًا أو أكبر. قد يحدث هذا النوع أيضًا إذا تم إهمال المرأة المسنة عمدًا بطريقة تعرضها للأذى ؛ مثل عدم تقديم الرعاية الطبية لها أو منع توفير الطعام لها، حيث يحدث الإساءة للنساء المسنات غالبًا عندما تكون المرأة غير قادرة على القيام بالأنشطة اليومية للحياة اليومية وحدها وتعتمد على الآخرين في ذلك، مثل عدم قدرتها على ذلك. تناول الطعام بمفردك أو استخدم المرحاض أو الاستحمام، فقد تحدث إساءة معاملة المسنين في الأماكن العامة أو في دور رعاية المسنين أو في المنزل، وقد ثبت أن إساءة معاملة المسنين تؤثر على النساء أكثر من الرجال.
2- العنف الجسدي
يشمل العنف الجسدي ضد المرأة العديد من الأفعال التي تهدف إلى إلحاق الأذى الجسدي للمرأة، والتي قد تسبب أحيانًا إصابة خطيرة للمرأة، أو قد تؤدي إلى وفاتها. تظهر نتائج الدراسات الحديثة التي أجريت حول العالم أن هناك نسبة تتراوح بين 10٪ – 60٪ من النساء تعرضن للضرب أو الاعتداء الجسدي من قبل شريك في مرحلة ما خلال حياتهن.
3- العنف النفسي واللفظي
يشير العنف النفسي إلى أي سلوك يسبب ضررًا عاطفيًا للمرأة، أو يضعف النمو الصحي لها أو لأحد أفراد أسرتها، أو يقلل من احترامها لذاتها. يشمل هذا النوع من العنف العديد من السلوكيات ؛ مثل التشكيك في سلوك المرأة والمراقبة المستمرة لها، وكذلك الاستخفاف بالقيمة الشخصية للمرأة، والاستهزاء بها، واستغلالها والتلاعب بها، أو حرمانها من الوصول إلى الموارد الاقتصادية. بالنسبة للعنف الجسدي، سواء كان العنف ناتجًا عن إهانات أو إهانات أو سب أو محاولات لتخويف النساء أو عزلهن أو السيطرة عليهن، فإن العنف النفسي واللفظي غالبًا ما يتبع العنف الجسدي.
4- العنف السياسي
يحدث العنف السياسي ضد المرأة عندما يقوم شخص واحد أو مجموعة من الأشخاص بأفعال جسدية أو نفسية أو جنسية أو عدوانية ضد المرأة التي تلعب دورًا سياسيًا ؛ مثل المرشحات أو من يمارسن الحق في التصويت والتصويت، ويمكن تنفيذ مثل هذه الأعمال ضد أسرهن، والهدف من العنف السياسي ضد المرأة هو تقييد أو تعليق أو منع النساء من ممارسة حقوقهن أو وظائفهن. من مكتبهم، أو لإجبارهم على القيام بأعمال لا يقبلونها.
5- العنف المالي
إن إعطاء المرأة حقوقها المالية يساعدها على العيش براحة وراحة مع أطفالها، لكن التدخل غير المشروع في شؤونها المالية لن يحقق ذلك، حيث يحدث العنف المالي عندما يتحكم المسيء في أموال المرأة لمنعها من إنهاء علاقتها به و. الحفاظ على سلطته وسيطرته عليها، وعادة لا تترك المرأة هذا الشخص بسبب خوفها من عدم قدرتها على إعالة نفسها وأطفالها، ومن أشكال العنف المالي أيضًا منع المرأة من العمل بالقوة دون حق أو مبرر، أو مضايقتهم أثناء عملهم الرسمي، والاستيلاء على أموالهم، ومنعهم من الوصول إلى الحسابات المصرفية، وقد يشمل العنف المالي إجبار النساء على التسول للحصول على المال وحرمانهن من الاحتياجات الأساسية ؛ مثل المأكل والملبس وتدمير ممتلكاتهم. كما يشمل العنف المالي حرمان المرأة من حقوقها، مثل التعليم دون مبرر، والتحكم في مقدار الرعاية الصحية والموارد المقدمة لها.

أسباب العنف ضد المرأة

1- بعض المواقف والممارسات التي تزيد من خضوع المرأة كالمهر وزواج القاصرات.
2- تدني مستوى الوعي لدى مقدمي الخدمة وجهات إنفاذ القانون والسلطات القضائية.
3- تدني مستويات التعليم.
4- قلة الفرص الاقتصادية وزيادة معدل البطالة.
5- سيطرة الذكور على اتخاذ القرار.
6- عدم وجود مساحات آمنة للنساء والفتيات، مما يسمح لهن بالتعبير والتواصل بحرية، وتنمية الصداقات والشبكات الاجتماعية، وطلب المشورة من بيئة داعمة.
7- عدم وجود تشريعات وعقوبات تتعلق بمرتكبي العنف ضد المرأة.
8- توجد فروق اقتصادية وتعليمية وتوظيفية بين الرجل والمرأة.
9- الخلاف والتوتر في العلاقة بين الزوجين.

حلول للقضاء على العنف ضد المرأة

1- فرض عقوبات صارمة على مرتكبي العنف ضد المرأة حتى يخاف من يحاول ذلك.
2- العمل على تعديل القوانين السابقة التي نصت على إهدار حقوق المرأة، والتعديل حفاظا على حقوقها سواء في الأسرة أو في الممارسة، وتشريع جميع الحقوق التي تحفظ كرامتها.
3- العمل بسرعة على إلغاء ثقافة محاولة وضع المرأة على هامش المجتمع ومحاولة العنف والإساءة إليها بشتى الطرق.
4- حث وسائل الإعلام على تقديم ندوات دينية وثقافية يشكلها كبار علماء الدين تعمل على حث الرجال على احترام المرأة وحقوقها وتعزيزها خارج المنزل وداخله.
5- تعزيز دور المرأة في دور فاعل في تولي المناصب المهمة في الدولة، والعمل في العمل السياسي الحكومي.
6- عقد الندوات وخطط التنمية التي تساعد على توسيع تصورات الأفراد عن احترام المرأة ومعاملتها كعضو مفيد وفعال في المجتمع وأنهن جزء لا يتجزأ منه.
7- تمنع الدولة أي اعتداء على حقوق المرأة والعنف ضدها، فهي كيان مهم وعنصر إيجابي وفعال في المجتمع.

Scroll to Top