العلاج بالابر الصينية

في هذا المقال الرائع نقدم لكم محتوى شامل نقدم فيه العلاج بالابر.

العلاج بالإبر

الوخز بالإبر هو نوع من الطب البديل، وأحد طرق الطب الصيني التقليدي. لا يعتمد الوخز بالإبر على معلومات علمية. يعتبر علم زائف. هناك مجموعة متنوعة من النظريات المتعلقة بالوخز بالإبر، مع فلسفات مختلفة تبحث في هذا الموضوع. تختلف تقنيات الوخز بالإبر أيضًا حسب البلد. يتم استخدامه لتخفيف الألم عن طريق إدخال الإبر في مناطق معينة من الجسم. تقول الفلسفة الصينية أن الوخز بالإبر يؤثر على قوة حياة الشخص وقنوات الطاقة التي تنتشر في الجسم. تدخل إبرة الوخز الإبرة في مناطق القناة والأماكن المؤلمة في الجسم. الخاتمة العلمية للعديد من البحوث والدراسات والتجارب العملية التي تناولت موضوع الوخز بالإبر متضاربة وغير متسقة إلى حد كبير. في بحث أجرته مؤسسة كوكرين، وجد أن الوخز بالإبر طريقة غير فعالة لعلاج العديد من الأمراض. وقد يكون له دور في علاج القيء المرتبط بأدوية العلاج الكيميائي للسرطان أو القيء بعد الجراحة أو الصداع المزمن. في مراجعة منهجية، وجد أن دور الوخز بالإبر ضئيل جدًا في علاج الألم. تشير الدلائل أيضًا إلى عدم وجود تأثير طويل الأمد للعلاج بالوخز بالإبر. يعزو بعض العلماء التأثير الطفيف إلى مفهوم العلاج الإيحائي.

علاج الوخز بالإبر

يُعرَّف الوخز بالإبر بأنه استخدام إبر رفيعة جدًا لإدخالها في نقاط محددة ومهمة عبر الجلد، وتعد هذه الطريقة من أهم مكونات الطب الصيني الذي يستخدم لعلاج الألم ؛ يفسر الطب الصيني الوخز بالإبر على أنه طريقة تعيد توازن الطاقة أو ما يسمى بقوة الحياة التي تمر عبر مسارات في الجسم عندما يتم إدخال هذه الإبر في مناطق محددة في تلك المسارات. أما التفسير الذي يتبناه الأطباء الغربيون فهو وسيلة لتحفيز الأعصاب والعضلات والأنسجة الضامة، حيث يزيد هذا التحفيز من تدفق الدم وإنتاج المواد الطبيعية المسكنة للألم.

استخدامات علاج الوخز بالإبر

على الرغم من عدم وجود أدلة علمية كافية على استخدام العلاج بالوخز بالإبر في بعض الحالات، إلا أن المعالجين المتخصصين بهذه الطريقة يستخدمونه لعلاج العديد من الأمراض والحالات الصحية المتنوعة، بما في ذلك حالات الجهاز العضلي الهيكلي، ويمكن استخدام هذه الطريقة وفقًا لتوصيات مختلفة. في الحالات التالية
الصداع المزمن من نوع التوتر.
أخت (بالإنجليزية Migraines).
الآلام المزمنة، مثل آلام الرقبة.
الم المفاصل
آلام الأسنان.
ألم ما بعد الجراحة.

كيفية إجراء علاج الوخز بالإبر

يختلف عدد جلسات وأوقات إجراء العلاج بالوخز بالإبر، ويمكن أن تصل إلى عشر جلسات، لكن ما يهم في الجلسة الأولى هو تقييم الحالة الصحية للمريض وتاريخه الطبي وفحصه جسديًا، ومن ثم يمكن البدء في إدخال الإبر، وغالبًا ما تستمر الجلسة الأولى لفترة من الوقت. تتراوح من عشرين إلى أربعين دقيقة.
يقوم المعالج المختص باختيار النقاط اللازمة لإدخال الإبر حسب الحالة الصحية للشخص ؛ عادة ما يتم اختيار عدد معين من النقاط قد يصل إلى اثنتي عشرة نقطة، وتجدر الإشارة إلى أن اختيار عدد النقاط يعتمد غالبًا على عدد الأعراض التي يعاني منها الشخص. يبدأ العلاج بجلوس المريض أو الاستلقاء استعدادًا لبدء إدخال الإبر في هذه النقاط، ثم يتم إدخال الإبر فقط في المنطقة تحت الجلد، أو يمكن إدخالها في الأنسجة العضلية (بالإنجليزية Muscle Tissue)، وقد يشعر المريض بخدر طفيف عند إدخاله، ولكن لا ينبغي أن يسبب ألمًا شديدًا ؛ يجب إبلاغ المعالج بذلك بمجرد شعورك بألم شديد. ثم تترك الإبر في المكان الذي تم إدخالها فيه لمدة تتراوح من بضع دقائق إلى ثلاثين دقيقة، وفي بعض الحالات يمكن للمعالج تشغيل الإبر أو تحفيزها باستخدام تيار كهربائي ضعيف، وفي هذه الحالة يطلق عليه الوخز بالإبر الكهربائية. وتجدر الإشارة إلى أن الإبر المستخدمة يجب أن تكون معقمة، وطولها عدة سنتيمترات، ولا تستخدم إلا مرة واحدة ؛ يجب تدميره مباشرة بعد الاستخدام.

الأمان في علاج الوخز بالإبر

من المهم إبلاغ الطبيب المسؤول عن استخدام المريض للوخز بالإبر، وعلى الرغم من أن الوخز بالإبر يعتبر آمنًا إذا تم إجراؤه بواسطة معالج مرخص، فمن المهم التحقق من سلامة هذه الطريقة والاستفسار من المعالج عنها. من الضروري إلقاء نظرة على شهادة المعالج المعتمد ؛ وهي تدل على حصوله على درجة معينة من التدريب، واستمراره في اتباع قواعد العمل، مثل التخلص من الإبر بمجرد استخدامها. في حالات نادرة، قد تحدث بعض المشاكل بعد العلاج بالوخز بالإبر، بما في ذلك الالتهاب الناتج عن عدم تعقيم الإبر، لذلك من الضروري للغاية التأكد من استخدام مجموعة جديدة ومعقمة من الإبر في كل جلسة علاج.

الآثار الجانبية للوخز بالإبر

قد تحدث بعض الآثار الجانبية البسيطة وقصيرة المدى في بعض الحالات، وتشمل هذه الأعراض
نزيف أو كدمات في المنطقة التي يتم فيها إدخال الإبرة في الجلد.
الشعور بالضعف والدوار.
الشعور بالغثيان والشحوب.
تفاقم الأعراض الموجودة مسبقًا.
التحديات التي تواجه دراسات الوخز بالإبر
تهدف الدراسات الحالية التي أجراها المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية إلى تقييم فاعلية علاج الوخز بالإبر في علاج بعض أنواع الآلام وبعض الحالات الصحية، ومعرفة مدى استجابة الجسم لها. حيث تبحث الدراسات عن فعالية الوخز بالإبر في تقليل الهبات الساخنة المصاحبة لانقطاع الطمث، وقدرته على تخفيف الآلام وعدم الراحة المصاحبة للعلاج الكيميائي، ومقارنة علاج الوخز بالإبر بالوخز بالإبر الكاذب. الوخز بالإبر المحاكاة – تقنية تستخدم فيها إبر حادة مدببة قابلة للسحب ؛ تلامس هذه الإبر الجلد ويتم سحبها لكنها لا تخترقها كما هو الحال في علاج الوخز بالإبر الفعلي – وتهدف أيضًا إلى مقارنة العلاج الفعلي بعلاج الوخز بالإبر. وتجدر الإشارة إلى أن إجراء دراسات حول علاج الوخز بالإبر يواجه بعض التحديات، منها
الاختلاف في التجارب السريرية التي تهدف إلى دراسة علاج الوخز بالإبر في عدة أمور مثل الاختلاف في التقنيات المستخدمة، وعدد نقاط إدخال الإبرة، وعدد جلسات العلاج، بالإضافة إلى اختلاف مدة كل جلسة علاج.
اعتماد نتائج الجلسات العلاجية على معتقدات المريض وتوقعاته بشأن العلاج، بالإضافة إلى ارتباط النتائج بعلاقة المريض بالمعالج بدلاً من الاعتماد على هذه النتائج على العلاج نفسه.

العلاج بالابر الصينية

الوخز بالإبر هو أسلوب من طرق الطب الصيني القديم، يقوم على إدخال عدة إبر رفيعة جدًا في جلد الشخص المريض في مناطق العد أو حسب المرض، ويعتبر إجراءً طبيًا تكميليًا، حيث يختلف اختلافًا جذريًا عن مختلف الأساليب المتبعة في الطب التقليدي العربي، بالإضافة إلى أنها لا تستند إلى أدلة علمية كمية في الطب التقليدي، حيث أن الأساس النظري للعلاج بالوخز بالإبر الصينية يقوم على الاعتقاد بأن الطاقة في الجسم تمر عبر قنوات تسمى مسارات أو خطوط الطاقة (خطوط الطول) ويعتقدون أن أي فقدان لهذه الطاقة وقدرتها على التحرك في الجسم يؤدي إلى حدوث أمراض وأن العلاج بالابر هو الذي يعيد تدفق هذه الطاقة ويساعد في الشفاء والعافية.
تستخدم هذه الطريقة في علاج العديد من الأمراض، لكنها تستخدم في الغالب لتخفيف الآلام، مثل الصداع وآلام الأسنان والظهر. يشاع أن طريقة العلاج هذه تعالج حالات الربو والقلق وبعض حالات العقم.

فوائد الوخز بالإبر الصينية

يقال ان الابر الصينية اثبتت صلاحيتها في علاج بعض الحالات مثل الغثيان والصداع النصفي ولكن قد تكون الادلة ضعيفة ولا يوجد دليل علمي على صحتها وقدرتها على العلاج ولكن الكثير من الابحاث والدراسات يجب القيام به لإثبات فعاليته من عدمه، ولا يوجد دليل علمي على وجود مسارات الطاقة هذه في الجسم، لكن العلماء والخبراء في هذا المجال يقولون إن الوخز بالإبر الصينية يؤدي إلى تنبيه الأنسجة العصبية والعضلية، وذلك اليقظة. قد تكون مسؤولة عن النتيجة الإيجابية التي تم الحصول عليها في بعض التجارب السريرية، فعندما يريد الشخص العلاج بهذه الطريقة، فلا بد من اختيار معالج مؤهل وذو خبرة وضمان معايير صحية دقيقة. تكمن فوائد الوخز بالإبر في علاج ما يلي
الآلام المزمنة مثل آلام الظهر والرقبة.
آلام المفاصل، على سبيل المثال، حالات هشاشة العظام في الركبتين.
أمراض الجهاز العضلي الهيكلي.
-وجع أسنان.
آلام ما بعد الجراحة.
الأرق والتعب.
القيء والغثيان بعد العمليات الجراحية.
الدول الاكتئابية.
مشاكل العقم واضطرابات الدورة الشهرية.
الحساسية، بما في ذلك حمى القش والأكزيما.
تهيج الأمعاء واضطرابات الجهاز الهضمي.

مخاطر العلاج بالوخز بالإبر

حدوث بعض الآلام وقد تكون مزعجة في الأماكن التي يتم فيها إدخال الإبر.
قد يكون هناك بعض الكدمات والنزيف في الغرز.
شعور بالنعاس.
قد تؤدي المشكلة إلى زيادة الأعراض التي يشكو منها المريض.
قد يحدث تلف في أنسجة الجسم وهذه المخاطر إذا تم إجراء العلاج من قبل شخص غير مؤهل أو خبير

Scroll to Top