الزيوت المهدرجة وأضرارها ماهي أهم أضرار الزيوت المهدرجة وما هي أهم مصادرها وكيفية استخدامها بشكل صحيح لتكون أقل ضرراً وذلك كله من خلال السطور التالية.
الزيوت المهدرجة هي تلك التي تتكون من عملية هدرجة الزيوت النباتية حيث يتم غلي الزيوت النباتية الطبيعية الطازجة في غلايات كبيرة حتى تصل إلى درجة حرارة 400 درجة مئوية، وبعد ذلك يتم ضخ غاز الهيدروجين تحت ضغط عالٍ حتى تصبح الدهون غير المشبعة. يُجبر على التشبع بذرات غاز الهيدروجين، توضع معادن مثل الألمنيوم والنيكل من أجل تسريع التفاعل، وتستمر هذه العملية لحوالي ثماني ساعات متواصلة، وبعد ذلك نحصل على الزيت الذي كان نباتيًا.
هدرجة الزيوت
هدرجة الزيوت هي عملية كيميائية تسمى الدهون غير المشبعة الصناعية حيث يتم تحويل الزيوت السائلة إلى مارجرين أو زبدة صلبة، في درجات حرارة عالية وفي وجود محفزات مثل النيكل.
الهدف من عملية الهدرجة هو إطالة العمر الافتراضي للزيوت عن طريق تحويلها إلى حالة صلبة، وهذا النوع من الزيوت هو السبب الرئيسي لأمراض القلب وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وقد حذرت العديد من المنظمات والجمعيات الغذائية من استخدامه في الطعام والقلي.
ما هي الدهون المهدرجة
الأحماض الدهنية غير المشبعة هي دهون صناعية، على الرغم من أنها موجودة بشكل طبيعي في الحليب وفي أجسام الأبقار أو الأغنام بمعدل 2 إلى 5٪ من إجمالي الدهون.
يتم تصنيع الدهون المهدرجة عن طريق إضافة الهيدروجين إلى الزيوت النباتية من خلال عملية تسمى الهدرجة، مما يجعلها أكثر استقرارًا وأقل عرضة للتلف. وبالتالي، يتم استخدامه لتصنيع المنتجات الغذائية لأنه غير مكلف ويزيد من عمر الطعام.
أين توجد الدهون المهدرجة
تم العثور على الأحماض الدهنية المهدرجة في
• المخبوزات التجارية البسكويت والبسكويت ورقائق البطاطس والكعك وعجين الفطائر …
• الأطعمة المقلية دونات وشيبس وبطاطا مقلية.
• سمن وبعض السمن النباتي / المارجرين.
• وجبات سريعة
الآثار الجانبية للزيوت المهدرجة
أصبحت العديد من الدول الأوروبية والأمريكية على دراية بخطر الزيوت المهدرجة على صحة الإنسان وحظرت استخدامها في المطاعم لأغراض القلي ومحلات الوجبات السريعة والأطعمة المعلبة وفي تحضير المخبوزات والحلويات.
ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الجسم على حساب الكولسترول الجيد الذي يتراكم على جدران الشرايين الداخلية مسبباً انسداداً مع الوقت، مسبباً أمراض القلب، والجلطات في جميع أنحاء الجسم وخاصة الدماغ، والشلل الناتج عنها. الموت.
السمنة وزيادة الوزن، حيث تحتاج الزيوت المهدرجة إلى 51 يومًا ليتم استقلابها في الجسم وتتراكم تحت الجلد في مناطق البطن والأرداف، على عكس الزيوت الطبيعية التي تحتاج إلى 18 يومًا ليتم هضمها والاستفادة منها.
التسبب في ارتفاع ضغط الدم المفاجئ.
مرض السكري بسبب تأثيره على مستقبلات الأنسولين في الجسم.
تسبب حصوات في المرارة وأمراض الكبد.
تتشكل المواد السامة عند عدم تعرضها للشمس أو الضوء أثناء التخزين.
تتضمن أمثلة الزيوت المحولة ما يلي
يولد زيت الدهون المتحولة التهابات خفية، أي الالتهابات التي ليس لها أعراض بالإضافة إلى الأمراض المزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة مستويات الكوليسترول في الدم، ويساهم في انتشار بعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية وتسببها. جفاف الجلد والإمساك عند البعض، قد يصل إلى شكل حصوات المرارة ويزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر في المستقبل، لذلك يجب عليك الاطلاع على المعلومات الغذائية الخاصة بالزيت والمكونات المستخدمة قبل الشراء. وأوضح الدكتور روبرت ووك أن الزيوت المهدرجة ترفع مستوى الكوليسترول الضار، لذلك يشكو المستخدمون من السمنة والسكر.
أفضل طريقة لاستخدام الزيوت دون ظهور الأعراض السابقة هي استخدام زيت الزيتون وزيت النخيل وزيت الكانولا وزيت بذور اليقطين الطازج والطبيعي وغير المهدرج. بالطبع يتغير الزيت بمرور الوقت، لذا اشترِ الكمية التي تحتاجها من الزيت بشكل مباشر. هذه هي أفضل الطرق للحفاظ على صحة جيدة.
اضرار الدهون المهدرجة
تحتوي الدهون المهدرجة على ما يسمى بالأحماض الدهنية غير المشبعة، والتي تتشكل أثناء عملية الهدرجة، وقد تم اكتشاف أن هذه الأحماض الدهنية لها أضرار كبيرة تجعل استهلاكها خطرًا على الصحة.
أكدت العديد من الأبحاث والدراسات أن هذه الأحماض تعطي طاقة أكثر من الدهون الحيوانية المشبعة، حيث يصعب هضمها وتبقى في الجسم لفترات طويلة حتى يتم استقلابها واستقلابها.
مخاطر الأحماض الدهنية غير المشبعة
لكن الخطير في الأمر أنه يتنافس مع الأحماض الدهنية غير المشبعة للدخول في تكوين غشاء الخلية الذي يتكون من بروتينات ودهون، ويمنح الخلايا ذات الأغشية الخلوية الصلبة وغير المرنة والمشوهة وظائف مختلة.
وأهم عيب في هذه الوظائف هو القنوات والمضخات التي تدخل من خلالها الخلايا إلى الطعام، وتخرج الأملاح المعدنية منها من إفرازاتها.
تسبب مرض السكري
وعليه فإن إفراز الخلايا مثل البنكرياس يتشوه ويضطرب إفراز الأنسولين مما يؤدي إلى الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.
تسبب أمراض القلب والأوعية الدموية
كما أن هذه الدهون تشوه خلايا بطانة الأوعية الدموية التي تشارك في إيصال الدم إلى أجزاء مختلفة من الجسم وتمنع تخثر الدم في الأوعية الدموية. ثم يتم انسداد الدم بالأوعية الدموية الموجودة فيه، وانخفاض التروية الدموية وحدوث النوبات القلبية
يرفع مستوى الكوليسترول في الدم
كما تزيد الأحماض الدهنية غير المشبعة من مستوى الكوليسترول الضار في الدم بنسبة كبيرة، كما أنها تزيد من مستوى الدهون الثلاثية في الدم.
يسبب السمنة
كما أن الأحماض الدهنية غير المشبعة الموجودة في الدهون المهدرجة تزيد من قابلية الجسم للإصابة بالسمنة بمقدار ضعف ما يمكن أن تسببه الدهون العادية.
يسبب السرطان
ووجد أيضًا أن الدهون المهدرجة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بحدوث السرطان وخاصة “سرطان البروستاتا” و “سرطان الثدي” و “سرطان القولون”، وفقًا لدراسة أجريت في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة.
وطرح نظرية افتراضية تشرح الآلية التي من خلالها تسبب هذه الأحماض السرطان، بناءً على حقيقة أن هذه الأحماض تعمل على إيجاد خلايا ذات أغشية مشوهة يؤدي انقسامها إلى تكوين خلايا جديدة معيبة، مما يعني الحصول على كمية من الخلايا المشوهة والخلل وظيفيًا. الخلايا.
تسبب العقم عند النساء
كما وجدت الدراسة نفسها أن هذه الدهون لها تأثير كبير على الإخصاب عند الإناث، حيث تؤدي إلى العقم نتيجة تأثيرها على البويضات في المبيض عن طريق تشويه جدارها الخلوي، مما يجعلها غير قادرة على الاقتران بالحيوانات المنوية.