الحمد لله شفيت من جراثيم المعدة. تجربتي أن جرثومة المعدة هي نوع من البكتيريا التي تعيش في بطانة المعدة، وهي من أمراض الجهاز الهضمي الخطيرة، كما أنها تسبب تقرحات المعدة وعدد من الأمراض الأخرى. هي مجموعة بكتيريا ذات شكل حلزوني، وتزيد نسبة الإصابة بها عن 50٪ من عدد الأفراد في العالم، ووجود هذه الجرثومة ناتج عن عدم الاهتمام بالنظافة، لذا فإن نسبة وجودها يزداد في دول العالم الثالث، واليوم جئت لأخبركم أنني، والحمد لله، تعافيت من جرثومة المعدة وتجربتي المريرة معها وبعض التجارب الأخرى.
الحمد لله تعافيت من جراثيم المعدة
لقد عانيت لفترة طويلة من جراثيم المعدة، كما مررت بالعديد من آلام المعدة الصعبة والمزمنة التي استمرت لفترات طويلة. انا فتاة جامعية كنت أدرس في المرحلة الأخيرة عندما شعرت بتقلصات شديدة في المعدة وحموضة لا تزول ولا تتوقف، وعندما اشتد الألم لم أستطع تحمله أكثر.
ذهبت إلى الطبيب الذي أخبرني أن ما أعاني منه هو التوتر والاكتئاب، وأعطاني وصفة طبية تحمل اسم بعض الأدوية المهدئة التي بمجرد أن أخذتها، استغرقت في نوم عميق لثلاث مرات متتالية. أيام.
كما أعطاني دواء للتخلص من الحموضة، ولكن بمجرد أن يزول مفعول الدواء أشعر أن الألم يضغط على معدتي وأشعر بحموضة شديدة، لذلك توقفت عن تناول هذا الدواء، خاصة وأنه لم تضف لي شيئًا جديدًا، لكن الأعراض كانت تزداد سوءًا.
ذهبت لطبيب آخر شخّصني للمرة الثانية أنني أعاني من الاكتئاب، لذلك رفضت العلاج، وبمجرد خروجي من العيادة مزقت الوصفة الطبية، خاصة وأن الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب ليست بسيطة.
في جلسة مع أحد أصدقائي، تحدثنا عن الألم الشديد الذي أشعر به وقصصي مع الأطباء. أخبرتني أني أنصحك بالذهاب إلى طبيب وأعطتني اسمه ولكن عيادته في المنصورة وإن شاء الله يعاونك. في بروتوكول العلاج الخاص بها، وبدأت أتحسن يومًا بعد يوم، والآن أكتب إليكم، وأشكر الله على شفائي من جرثومة المعدة، تجربتي.
تجارب شخص ما مع الحلزونية البوابية
يقول شاب إنه يعاني من جراثيم في المعدة منذ خمس سنوات ولم يجد العلاج المناسب له. لا نهاية للألم الذي يشعر به، بدأ يشعر ببعض التشنجات بعد الأكل أو في الصباح، وحرقان في المعدة ولا تنتهي الحموضة، بدأ الألم خفيفًا ثم أخذ يزداد حتى أصبح لا يطاق.
فذهب إلى أحد الأطباء الذي طلب منه تحليل جرثومة المعدة وظهرت النتيجة إيجابية، ووصف له الطبيب العلاج، وقال الشاب إنني كنت آخذ معه المصطكي اليوناني وشرائح الثوم دون مضغ، وبواسطة مع مرور الشهر الأول أعيد تحليله وكانت النتيجة سلبية والحمد لله تعافيت من جرثومة المعدة. كانت تجربتي مع ذلك صعبة، لكنني جئت الآن لأشرحها لك، فقد تكون مفيدة لشخص ما.
ما هي أسباب جراثيم المعدة
أكثر من نصف الكرة الأرضية مصابة بجرثومة المعدة، وهي من الأمراض المعدية التي تنتشر بسرعة، ويحتاج الشخص إلى فترة طويلة من العلاج للتأكد من زوال الجراثيم تمامًا.
في بعض الحالات يكون الجسم حاملاً للجراثيم لفترات طويلة، ولكن ليس الوقت المناسب لك لمهاجمة جدار المعدة، لذلك لا تعاني من أي أعراض مزعجة، ولكن بمجرد أن تبدأ في مهاجمة المعدة والجهاز الهضمي. النظام، تشعر بالعديد من الأعراض المزعجة التي لا تنتهي، لكن أولاً يجب أن نعرف أسباب الإصابة بهذه الجرثومة كالتالي
- الاقتراب من اللعاب أو الرذاذ، أو حتى التعامل مع فضلات المرضى دون اتخاذ ضوابط احترازية.
- شرب ماء غير نظيف أو يحتوي على بكتيريا كثيرة.
- تناول الطعام بدون غسل جيد.
- التواجد في مكان واحد مع شخص مصاب أو مكان غير نظيف.
أعراض جراثيم المعدة
تُصنف هيليكوباكتر بيلوري على أنها نوع من البكتيريا تعيش وتتغذى على جدار المعدة، وأحيانًا تتعايش المصابة معها دون الشعور بوجودها في المقام الأول، ولكن هناك عدد كبير من الأشخاص يسبب لهم بعض المضاعفات والألم، وله نوعان من الأعراض الجسدية والنفسية، وهذه الأعراض هي
الأعراض الجسدية لجراثيم المعدة
نتيجة المعاناة من جراثيم المعدة، تحدث تقرحات والتهابات مزمنة في جدار المعدة، وبالتالي يبدأ المريض في الشعور بالألم وتبدأ سلسلة من الشكاوى المستمرة. هذه الشكوى كالتالي
- ألم شديد في البطن، خاصة عند الشعور بالجوع، وينتهي هذا الألم عند تناول الطعام.
- ألم شديد يظهر ويختفي وليس له فترة محددة.
- ثم يعاني المريض من آلام في البطن وانتفاخ شديد.
- الشعور بالحاجة إلى التجشؤ باستمرار.
- الشعور بالقيء والغثيان.
- ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
- الشعور المستمر بالامتلاء مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
- تقيؤ الدم أو صعوبة شديدة في البلع مع الإسهال الشديد.
- الدوخة والدوار مع فقدان الوعي وتغير لون الجلد.
- ظهور بعض قطرات الدم مع البول والبراز.
الأعراض النفسية لجراثيم المعدة
معظم الأمراض الجسدية لها جانب نفسي ويمكن أن يكون هذا الجانب ظاهرًا أو خفيًا، وفي كثير من الحالات تظهر الأعراض النفسية على المريض قبل الحالة الجسدية، لأن نفسية الشخص المصاب مهيأة تمامًا للتغيرات النفسية المصاحبة للمرض. تكون الأعراض النفسية مزعجة للغاية وفي بعض الحالات يحتاج المريض إلى تناول أدوية للتخلص من هذه الأعراض، وتتلخص هذه الأعراض في الآتي
- أعراض الاكتئاب الشديد والقلق والشعور بالتوتر النفسي.
- الشعور بالتعب الشديد والتوعك.
- صداع، قلة تركيز وإرهاق شديد.
- الشعور بالأرق الشديد واضطرابات النوم.
علامات الشفاء من جراثيم المعدة
تتمتع بكتيريا Helicobacter pylori بالقدرة على التعايش حتى في ظل أقسى الظروف، حيث تقوم بتغيير حموضة المعدة لتتناسب مع حموضتها لتتمكن من البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة، كما أن الشكل الحلزوني لهذا النوع من البكتيريا يسهل عليهم تصل إلى جدار المعدة، وتحيط بها مادة مخاطية بحيث لا يتعرف عليها جهاز المناعة ويتخلص منها، وعلامات الشفاء من جراثيم المعدة هي كما يلي
- يبدأ الشخص المصاب في الشعور باختفاء الأعراض شيئًا فشيئًا والتحسن مع أخذ بروتوكول العلاج بانتظام، ولكن يرجى ملاحظة أنه على الرغم من تحسن الحالة، فإن هذا ليس دليلًا كافيًا على الشفاء، يجب إجراء الفحوصات الطبية للتأكد من أن الجراثيم ميتة تماما.
- زيادة الوزن للعودة إلى معدله الطبيعي، لكن من المهم الالتزام بكميات الطعام نفسها وتناول طعام صحي وخالي من الدهون.
- هذه العلامات لا تعني الشفاء التام، إذ يجب عليك الالتزام بمسار العلاج والمدة التي يحددها الطبيب، ثم إعادة تحليل البول وتحليل الزفير، والذي يظهر ما إذا كانت الجرثومة موجودة أم ميتة.
في نهاية هذا المقال وبعد أن تعرفنا على كل ما يتعلق بجرثومة المعدة، وأخبرتك قصتي مع تلك البكتيريا، بعد أن شفيت من جرثومة المعدة، تجربتي معها وشرحتها بالتفصيل، أود أن أذكركم بأن علاج هذه البكتيريا يستغرق من أسبوعين إلى أشهر حسب تطورات الحالة، ويتم تأكيد موت تلك الجرثومة بأخذ عينة من الدم والبراز وفحصها.