في هذا الموضوع سنتعرف على أهم الأمراض الجلدية التناسلية الذكرية وما هي أهم طرق علاجها وأهم طرق الوقاية منها.
مرض جلدي
في الطب، المرض الجلدي هو مرض يصيب الجلد الخارجي للإنسان، وقد يكون معديًا، وهو مصطلح عام يصف حالة مرضية أو تغير ضار يصيب الجلد الخارجي للإنسان.
تشمل العديد من الأمراض الأمراض الجلدية، مثل الحساسية أو البثور، ولا تعتبر أعراضها أمراضًا منعزلة. طالما أن السبب هو المرض الأصلي.
أنواع الأمراض الجلدية
تساقط الشعر (مما يؤدي إلى الصلع).
داء الثعلبة (بقعة في الجلد نتيجة تساقط الشعر في هذه المنطقة).
الصلع الذي يحدث في الرأس (تساقط الشعر إلى الوراء، أو تساقط الشعر على كامل الرأس لفترة مؤقتة أو دائمة).
حب الشباب (مرض يصيب المراهقين بشكل خاص، وهو عبارة عن بثور تظهر على الوجه).
الجرب (مرض معد يسبب حكة شديدة).
أكثر أعراض أمراض الجهاز التناسلي الذكري شيوعًا
1- ظهور الدم في السائل المنوي
يعد ظهور الدم في السائل المنوي من أكثر أعراض أمراض الجهاز التناسلي الذكري شيوعًا ؛ وهي علامة خادعة قد تدل على أن الرجل لا يعاني من أي أمراض خطيرة مثل الإدمان على العادة السرية، والرغبة الجنسية المفرطة بالإضافة إلى التعرض لصدمة قوية في الأعضاء التناسلية، وكذلك رؤية الدم في السائل المنوي قد يكون من الأعراض. من الأورام السرطانية في الجهاز التناسلي الذكري، أو علامة على الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، أو معاناة الغدد والأنابيب والقنوات ونقل وإنتاج السائل المنوي من عدوى أو عدوى مختلفة.
2- حرقة عند التبول
في ظروف غير معتادة، يعتبر أخصائيو أمراض الذكورة من أكثر أعراض أمراض الجهاز التناسلي الذكري شيوعًا، وهو الألم والحرقان أثناء مراحل عملية التبول، والذي يحدث بسبب نجاح البكتيريا الضارة في الوصول إلى مجرى البول لدى الرجال كمؤشرات خطيرة على احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض التناسلية أو الجنسية. مثل السيلان وعدوى المتدثرة الخطيرة بالإضافة إلى المعاناة من التهابات حادة في البروستاتا.
3- ظهور طفح جلدي
من المؤكد أن الطفح الجلدي هو أحد أعراض أمراض الجهاز التناسلي الذكري، وهو أمر طبيعي في كثير من الأحيان ولا ينذر بالخطر، لكن هذا لا يعني أنه قد يكون من أعراض أمراض تناسلية خطيرة مثل الهربس التناسلي الفيروسي، مما يؤدي إلى تقرحات تترك مؤلمة. آلام وآلام في العضو الذكري، بالإضافة إلى مرض الزهري. وتتنوع أعراضها من قرح وحمى ونقص وزن وبقع بيضاء في الفم إلى عمى وشلل وعجز وصمم ونهاية الموت. يعتبر مرض الزهري من أخطر الأمراض الجنسية وانتشارها بين البشر.
بالإضافة إلى الأسباب الخطيرة للطفح الجلدي على القضيب، فإن إهمال النظافة الشخصية والملابس الضيقة والمبللة والجرب وقمل العانة والصدفية من أهم أسباب القرحة وأكثرها إزعاجًا.
4- ضعف الانتصاب
عملية الانتصاب هي الضامن الرئيسي لإتمام علاقة جنسية صحية ومثالية ؛ لذلك فإن المعاناة من أي خلل في العلاقة الجنسية الزوجية بسبب ضعف الانتصاب أو عدم وجوده قد يكون مؤشراً على الإصابة ببعض الأمراض غير الجنسية مثل القلق والتوتر، بالإضافة إلى السمنة وأمراض القلب والضغط النفسي.
على الجانب الجنسي، قد يشير ضعف الانتصاب، وهو أكثر أعراض أمراض الجهاز التناسلي الذكري شيوعًا، إلى الإصابة بالتسرب الوريدي للقضيب، وهو مرض يحدث بسبب خلل في قدرة الوريد داخل القضيب على يغلق ويحافظ على الدم داخل الشرايين التي تحتوي على الكثير من الدم أثناء عملية الانتصاب.
أمراض القضيب الذكري
هوية
هناك العديد من أمراض القضيب الذكري والتي تعرف باسم الهيتار. قد تظهر على شكل أمراض تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي وتسبب آفات جلدية مثل الهربس التناسلي والزهري والقرحة، أو قد تشير أحيانًا إلى الإصابة بفيروس الإيدز.
يمكن أن تصيب هذه الأمراض جزءًا من القضيب الذكري أو كله الحشفة والقلفة (أي الجلد الذي يغطي الحشفة) وجلد الإبرة. الفطار شائع أيضًا، أي عدوى تسببها الفطريات.
يمكن أن تؤثر أمراض القضيب الأخرى مثل الشبم، والتضخم، والغرغرينا فورنييه، ومرض بيروني، والقساح، وكسر القضيب، أو حتى سرطان القضيب.
أعراض
تعتمد العلامات السريرية على المرض المسبب
آفة جلدية على شكل طفح جلدي في حالة الأمراض المنقولة جنسياً أو الفطريات.
قد يترافق مع الحكة.
استحالة تراجع الحشفة في حالة التشنج.
تقلص الحشفة من القاعدة بواسطة القلفة في حالة الشره المرضي.
انحناء مجرى البول في حالة الانتصاب في مرض بيروني.
احمرار ثم اسوداد أنسجة القضيب مصحوبًا بظهور حمى وألم في حالة فورنييه غرغرينا (هذه حالة نادرة).
ألم مفاجئ مع ظهور ورم دموي عند التعرض لضربة على انتصاب المهبل في حالة حدوث خطأ أثناء الجماع.
الانتصاب المطول الذي لا يزول في حالة الانفصال.
آفة في المنشعب في حالة سرطان القضيب.
تشخبص
هناك العديد من الطرق المختلفة لتشخيص الأمراض. يلاحظ الطبيب المعالج بشكل أساسي العلامات الجسدية أثناء استجوابه للمريض حول أسلوب حياته والنظافة والعادات والتاريخ العائلي.
في حالة الاشتباه في وجود مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، يتم إجراء تحليل للآفة.
أما الحالات الأخرى، فيكون التشخيص سريريًا، والفحوصات الثانوية لا مفر منها بحثًا عن العواقب والمضاعفات.
في حالة السرطان، يكون التصوير بالرنين المغناطيسي ضروريًا في بعض الأحيان.