بالتزامن مع وصول 3 وزراء خارجية عرب للمشاركة في قمة الاحتلال الإسرائيلي في النقب المحتل، وافقت حكومة نفتالي بينيت، الأحد، على إقامة أربع مستوطنات جديدة في النقب المحتل عام 1948.
وجاءت الموافقة من حكومة الاحتلال، خلال اجتماعها الأسبوعي، حيث من المتوقع أن تصادق مبدئيا على خمس مستوطنات أخرى، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
واعتبرت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أييليت شاكيد أن المستوطنات الجديدة “ستعطي قوة مهمة لتعزيز المستوطنات في النقب”، مدعية أن “هذه خطوة مهمة تعكس أكثر من أي شيء آخر سياسة تخطيط اجتماعي متنوعة تسعى إلى تعزيز المناطق خارج مركز إسرائيل ومن خلال تشجيع الاستيطان الجديد “. وشاب. و 10 مستوطنات في النقب هي المشروع الصهيوني بكل مجده “.
وزعم وزير البناء زئيف إلكين أن “الترويج لإقامة مستوطنات جديدة في النقب هو حلم الاستيطان الصهيوني، وسيحفز حركة السكان من وسط إسرائيل إلى جنوبها، وسيعزز اقتصاد المنطقة. النقب وامن سكان المنطقة كلها “.
وتشهد النقب، منذ 11 كانون الثاني (يناير)، احتجاجات من السكان العرب ضد “الصندوق القومي اليهودي” بتجريف الأراضي المملوكة لهم وزرعها تمهيدًا لمصادرتها، حيث كلفت الحكومة الإسرائيلية بزرع هذه الأراضي، لذلك يحظى بدعم الشرطة الإسرائيلية فيما تفعله.
واعتقلت شرطة الاحتلال خلال المظاهرات العشرات من سكان النقب.
يقيم عشرات الآلاف من البدو العرب في عشرات البلدات التي لا تعترف بها تل أبيب. وهذا يحرم سكانها من الوصول إلى المياه والكهرباء والبنية التحتية والمدارس والعيادات الطبية.
تأسس الصندوق القومي اليهودي، كمنظمة صهيونية غير ربحية، عام 1901. لغرض تحصيل الأموال من يهود العالم لشراء أرض في فلسطين.
اقرأ أيضا: