الأعراض المبكرة للسرطان في مقالتنا اليوم، سنتعرف على الأعراض المبكرة للسرطان التي يمكن لأي شخص اكتشافها بسرعة.
سرطان
يمكن تعريف السرطان بأنه خلايا تنقسم بشكل غير طبيعي وخارجة عن سيطرة الجسم، والسرطان هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية. السرطان في جميع أنحاء العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وفقًا لآخر إحصائياتها، في عام 2012، تم تشخيص ما يقرب من 14 مليون حالة جديدة من السرطان، وحوالي ثمانية ملايين حالة وفاة نتيجة السرطان أيضًا. ليس ذلك فحسب، فقد أظهرت إحصائيات موثوقة أخرى أن السرطان يشكل عبئًا كبيرًا على البلدان ويستنزف اقتصاداتها، وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من احتمال إصابة أي شخص بالسرطان، فإن الأمريكيين الأفارقة هم الأكثر عرضة للوفاة بسبب الإصابة بالسرطان، والعودة إلى تعريف السرطان. تجدر الإشارة إلى أن تسمية السرطان على أنه أورام بشكل عام يتم بالنسبة إلى مكان ظهوره، ولكن ما يميز السرطان عن الأورام بشكل عام هو انتشار خلاياها من مكانها الأصلي إلى أماكن أخرى في الجسم هي من خلال الأوعية الدموية أو الجهاز اللمفاوي، بالإضافة إلى أن الخلايا المصابة تقوم بعملية تعرف علميًا باسم تولد الأوعية، حيث تنمو الخلية المصابة وتتضاعف ثم تنتج أوعية دموية جديدة لتغذية نفسها والخلايا الجديدة. أنتجت.
الأعراض العامة للسرطان
في الواقع، لا توجد أعراض أو علامات مميزة أو خاصة للسرطان. تظهر معظم الأعراض والعلامات التي تظهر على المصابين بالسرطان في حال معاناتهم من مشاكل صحية أخرى، والتي غالباً ما تكون بسيطة، لكن الجدير بالذكر أن المعالجة الصحيحة لهذه الأعراض تكون بمراجعة الطبيب وسؤاله عنها. إن الفحص المبكر والسريع للسرطان يساعد في القضاء عليه، ومن أهم هذه العلامات والأعراض ما يلي
السعال المستمر وخاصة الذي يستمر لأكثر من شهر، أو ظهور الدم في البلغم، فهذه الأعراض قد تكون مؤشرا على سرطان الرئة أو الرقبة أو الرأس، وهذا لا يمنع أن هذه الأعراض قد تصاحب مشاكل صحية أخرى غير السرطان مثل المعاناة من عدوى (بالإنجليزية Infection).
التغييرات في مستوى حركة الأمعاء، على الرغم من أن معظم هذه التغييرات يمكن تفسيرها أو نسبها إلى طبيعة الطعام والشراب، فإن التغييرات الجذرية أو التي تستمر لأكثر من بضعة أيام تتطلب في الواقع مراجعة الطبيب، ومثال على ذلك مستمر إسهال.
ظهور الدم في البراز، ولكن هذا لا يعني بالضرورة الإصابة بالسرطان، حيث قد يكون لدى الشخص البواسير، وعلى أي حال، يجب استشارة الطبيب في حالة ظهور الدم في البراز.
فقر الدم غير المبرر، على سبيل المثال، يعاني الأشخاص المصابون بسرطان الجهاز الهضمي من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
ظهور كتل أو إفرازات من الثدي، خاصة إذا كانت الإفرازات دموية أو من ثدي واحد فقط، وغالبًا ما يتطلب الأمر في مثل هذه الحالات الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية، وهذا لا يعني أن معظم حالات الكتل أو النتوءات تظهر على الثدي ليس بسبب وجود السرطان وإنما لمشاكل صحية بسيطة.
زيادة حجم الخصيتين أو ظهور كتل لا تكون مؤلمة في الغالب عليها، وهذا لا يعني بالضرورة سرطان الخصية، فهناك حالات أخرى تسبب هذه الأعراض.
تغيرات في التبول، مثل المعاناة من كثرة التبول، أو التبول بكمية قليلة عند الذهاب إلى المرحاض، أو ظهور الدم في البول، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض غالباً ما تُعزى إلى الإصابة بعدوى المسالك البولية (في اللغة الإنجليزية التهابات المسالك البولية) عند النساء، أو تضخم البروستاتا عند الرجال.
بحة في الصوت عليك مراجعة طبيبك إذا كنت تعاني من بحة في الصوت حتى لو لم يصاب الشخص بالعدوى، أو إذا استمرت البحة لأكثر من ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
تغيرات في مستوى الثآليل أو الشامات.
المعاناة من عسر الهضم أو صعوبة البلع، خاصة إذا كانت هذه الحالات لا تستجيب للعلاجات المقدمة، بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.
إفرازات غير طبيعية أو نزيف مهبلي غير طبيعي.
فقدان الوزن غير المخطط له والتعرق الليلي أو الحمى.
الوقاية من السرطان
على الرغم من عدم وجود طريقة للوقاية من السرطان، إلا أن هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، بما في ذلك ما يلي
الإقلاع عن التدخين، لأن ذلك من شأنه أن يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الرئة.
تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، لأن التعرض الطويل للأشعة فوق البنفسجية قد يتسبب في إصابة المريض بسرطان الجلد.
اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا، عن طريق تناول الخضار والفواكه والحبوب الكاملة ومصادر البروتين قليلة أو خالية من الدهون.
مارس الرياضة بانتظام، على الأقل ثلاثين دقيقة يوميًا لمعظم أيام الأسبوع.
الامتناع عن شرب الخمر بأنواعه.
احرص على الوصول إلى وزن صحي، لأن السمنة أو زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
اسأل الطبيب عن الفحوصات التي يمكن أن يخضع لها الشخص للكشف المبكر عن السرطان حسب عوامل الخطورة لديه.
علامات السرطان
السرطان هو نمو غير طبيعي للأنسجة من أنسجة الجسم، لذلك فهو يؤثر على أنواع مختلفة من الأعضاء، وعادة ما تختلف الأعراض حسب العضو أو الأنسجة المصابة. يسمى تدميره أو انتقاله إلى الأنسجة البعيدة عن طريق الدم أو الجهاز الليمفاوي الورم الخبيث.
تتميز الخلايا السرطانية بقدرتها على التسلل وغزو الأنسجة الطبيعية المحيطة بها وانتشارها. إذا وصلوا إلى وعاء دموي أو لمفاوي، فإنهم يقتحمونه ويسافرون مع الدم أو التيار الليمفاوي للانتقال إلى أعضاء أخرى بعيدة وتشكيل أورام ثانوية خبيثة لها نفس الخصائص من حيث النمو والقدرة على الانتشار.
لسوء الحظ، في أمريكا الشمالية الآن، أصيب أكثر من 5000 شخص بالسرطان، وأصبح السبب الرئيسي للوفاة لكثير من الناس.
أمضى الطبيب الأمريكي ديفيد براونشتاين معظم حياته الطبية في دراسة السرطان وتعلم أفضل الطرق للوقاية منه.
يقول دكتور براونستين، “لقد أثبتت الإحصائيات أننا لم نتمكن بعد من كسب الحرب ضد السرطان”. ظلت معدلات الوفيات ثابتة على مدى السنوات الماضية. بالإضافة إلى ذلك، فشلت علاجات السرطان فشلاً ذريعاً، لا سيما المحاولات الأولى لاكتشاف العلاج المناسب.
الفائز الوحيد في علاج السرطان هو الشركة المصنعة، حيث تجني ملايين الدولارات. هنا نعرض لك مقطع فيديو يظهر نتائج مذهلة. في هذا الفيديو، نشرح خمس علامات محددة لتشخيص السرطان في حياتك.