أسباب المراهقة وما هو التعريف الحقيقي للمراهقة وأهم سمات المراهقة في هذه المقالة المميزة وفي هذه السطور.
نصائح للتعامل مع المراهق
يمر الإنسان بمرحلة المراهقة بعد الطفولة، وتتغير حياته بشكل جذري. من المهم أن تفهم الأسرة متطلبات هذه المرحلة، وأن تستمع للمراهق وتتحدث معه عن المشاعر المختلفة التي يمر بها. في هذه المرحلة، يجب على الأب والأم أن يظهرا للمراهق مدى حبهما له.
من المهم في مرحلة المراهقة ألا نلوم المراهق على المشاكل التي يفعلها، ولكن لمساعدته في التغلب عليها، وعدم تأنيب المراهق.
إيجاد وسيلة للتواصل مع المراهق من الأمور المهمة التي تساعد على الاقتراب منه، ومن المهم تكوين صداقة معه حتى يكشف كل ما يريد دون خوف.
تحفيز ثقة المراهق بنفسه، وهذه الثقة يجب أن تكون متبادلة، وتنشأ من احترام الوالدين لشخصيته.
رؤية الميول والمواهب الموجودة لدى المراهق والتي تساعد على تكوين شخصيته، والمساهمة في تنميتها.
دور الأسرة مهم للغاية خلال فترة المراهقة، من خلال تطوير استراتيجيات معينة تساعد المراهق على الانضباط الذاتي، وتحفيز قدراته الخاصة التي تساعده على اتخاذ القرارات.
إلزام المراهق بتحمل بعض المسؤوليات التي يستطيع تحملها مما يثقل كاهل شخصيته.
من المهم الحرص على عدم إحراج المراهق أمام الآخرين، وأن تحفزه باستمرار.
التعرف على الأصدقاء المحيطين بالمراهق حتى لا يتعرض للأصدقاء السيئين، وذلك لأن البيئة الخارجية التي يتعامل معها المراهق تؤثر عليه بشكل كبير وقد يكون هذا التأثير أكبر من دور الأسرة.
– عدم الاستهزاء بالمراهق وسلوكه، وتشجيعه باستمرار.
من المهم مراعاة التغيرات الجسدية والنفسية التي يمر بها المراهق في هذا العمر الخطير.
مشاكل المراهقة
لا شك أن المشاكل تختلف من فرد لآخر ومن شخص لآخر، وتختلف في فرد من حالة إلى أخرى، وقد يكون للفرد مشكلة في عائلته.
شخص آخر لديه مشكلة في مدرسته، شخص ثالث لديه مشكلة في عمله، وهكذا.
كما نعلم أن المراهقين يغيرون سلوكهم عن طريق تغيير معارفهم وخبراتهم
وإذا رأينا أن سلوك الفرد المراهق ليس على ما يرام وليس كما هو مقصود ويفترض أن يكون، فإنه ينزعج إلى درجة تتجاوز السلوك الطبيعي، مما يعيق الحياة الاجتماعية للفرد ويؤثر عليها من مشاكل واضطرابات عاطفية، اضطرابات الأرقام، واضطرابات النوم، والانحرافات الجنسية، وما إلى ذلك، فلا نبقى مكتوفي الأيدي طالما نستطيع التدخل لحل هذه المشاكل بالطرق العلمية الصحيحة.
ومشكلات المراهقة لها أسباب عامة تكمن في الاضطرابات البيولوجية
قد تحدث أثناء الحمل أو الولادة أو البلوغ الجنسي أو الزواج، وقد تكمن في الوراثة أو الاضطرابات الهيكلية والتكوين. قد يكون بسبب عوامل عضوية مثل الأمراض والتسمم والإصابات. تلعب الأسباب النفسية دورًا مهمًا في ذلك.
مثل الصراع والإحباط والحرمان والاعتماد المفرط على حيل الدفاع النفسي والتجارب السيئة المؤلمة والعادات الخاطئة. هناك أسباب تكمن في البيئة الاجتماعية، وأسباب حضارية وثقافية. تؤثر اضطرابات التنشئة الاجتماعية على الأسرة، والظروف الاقتصادية السيئة، وتدهور نظام القيم وغيرها.
أسباب اكتئاب المراهقين
الدراسة
تضع التوقعات العالية للآباء أو المعلمين العديد من المراهقين في موقف عصيب. عندما يحصل بعض المراهقين على درجات سيئة، فإنهم يشعرون بالسوء لأنهم يعلمون أنهم سيخيبون آمال الأشخاص الذين يهتمون بهم. قد يشعر الأطفال بالهزيمة واليأس والفشل، خاصة إذا بذلوا مجهودًا ودراسة مكثفة دون الحصول على درجة جيدة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب،
الآباء والأمهات
يحتاج المراهقون إلى الشعور بالأمان والرعاية في المنزل. عندما يفتقرون إلى الإحساس بأنهم منزل آمن، فقد يؤثر ذلك على سلوكهم وأخلاقهم وقد يؤدي إلى الاكتئاب.
علاقات رومانسية
العلاقات العاطفية في مرحلة المراهقة حساسة وخطيرة، وتشكل جانبًا من جوانب حياة المراهقين والمراهقين. أي صدمة عاطفية، مهما كانت صغيرة، يمكن أن تعني نهاية العالم في هذه المرحلة. من الصعب التعامل مع اللطف في هذا العصر والتحكم فيه بعقلانية، مما قد يؤدي إلى إحساس قوي بالرفض والفشل والوحدة.
مشاكل الأصدقاء
قد يكون التواصل مع الأصدقاء أو الدخول في الأجواء الأكثر شعبية مرهقًا جدًا للمراهقين. الحياة الاجتماعية للمراهقين تعني كل شيء للبعض. عندما يشعر مراهق بالحرج أمام أصدقائه، حتى من عائلته أحيانًا. تعتبر شعبية المراهقين تجربة متعبة، وهم بحاجة إلى مواكبة صورة معينة داخل مجموعتهم الاجتماعية.
أشقاء أصغر
يولي الآباء اهتمامًا كبيرًا للأشقاء الأصغر سنًا، ولكن في بعض الأحيان، يشعر المراهق بأنه أدنى من أخيه الأصغر، أو قد ينتهي بهم الأمر بالاستياء من الشعور بالإهمال.
المراهقة هي مرحلة من مراحل نمو الشخصية، ومن الطبيعي أن تسبب التوتر. المشكلة هي أنه في الوقت الحاضر هناك الكثير من الضغوط التي يتعرض لها المراهقون، ليس في المنزل ولكن أيضًا في المدرسة والتي تسبب لهم القلق والاكتئاب، وكذلك في المجتمع.
ما هي الحلول لتجنب الملل عند المراهقين
هناك عدة خطوات يمكن القيام بها، ولعل أهمها
الحصول على وظيفة أو عمل خلال الإجازات يتمتع المراهق بطاقة كبيرة، وإذا ما تم إرشاده إلى العمل ستكون النتيجة إيجابية بالنسبة له. من حيث الخبرات والمهارات التي سيكتسبها، ومن حيث المجتمع، نسعى للحصول على أعضاء فاعلين ومنتجين.
الرياضة من خلال الانضمام إلى نادٍ أو فريق، فإن الشعور بالانتماء والسعي وراء هدف مشترك يعطي طاقة إيجابية.
العمل الاجتماعي من خلال التطوع في المنظمات غير الحكومية أو الكشافة للمساعدة في جميع المجالات مثل تعليم الأيتام ومساعدة كبار السن وتنظيف الشواطئ ونحو ذلك.
تنمية الهوايات يقضي المراهق وقته في فعل ما هو ممتع بالنسبة له وقد يساعده فيما بعد في أن يصبح مجاله العملي مثل الرسم والموسيقى والبرمجة وما شابه.
الرحلات والأنشطة الترفيهية هناك العديد من النوادي والجمعيات التي تنظم مثل هذه الرحلات لاستكشاف الطبيعة وقضاء الوقت في استكشاف الأشجار والنباتات واستكشاف المحيط وما شابه ذلك.
العمل المنزلي تحدد مجتمعاتنا الشرقية دور العمل في المنزل مع الأم ومن يساعدها إن وجد، لكن هذا ليس صحيحًا، ولا ينبغي أن تقتصر المساعدة على الفتاة المراهقة، بل على المراهق أيضًا، فهو أحد أفراد الأسرة، ومشاركته في المسؤوليات المنزلية مهمة جدًا لتدريبه بعد أن يصبح صاحب المسؤولية، ودليلنا على ذلك أن أهم الطهاة هم الرجال، وأهم مصممي الأزياء هم الرجال أيضًا. لذلك يجب ألا نفرق بتقسيم العمل المنزلي بين المراهق والمراهق.