ادوية علاج الادمان

ما هي عقاقير علاج الإدمان بالتفصيل، وهل يمكن علاج الإدمان في المنزل، كل ذلك سنتعرف عليه في هذه السطور.

مدمن

الإدمان مرض مزمن يتميز فيه المريض بالبحث المستمر عن الدواء واستخدامه رغم علمه بالعواقب الضارة التي قد تنجم عن استخدامه، ويعتبر الإدمان مرض دماغي لأنه يغير بنية الدماغ. والطريقة التي يعمل بها. من خلال الفرد والمجتمع.

ما هو علاج إدمان المخدرات

علاج الإدمان هو بروتوكول علاجي تم تطويره من قبل طبيب متخصص في علاج الإدمان، بهدف التخلص من الإدمان، من خلال تناول جرعات المخدرات من قبل المدمن، بعد الفحص الطبي وتشخيص حالة المرض، وتحديد مقدار الجرعات. بعد معرفة مقدار جرعات المخدر التي كان المدمن يتعاطاها ومدة تعاطيها والحالة الصحية للمدمن.

أدوية علاج الإدمان

البوبرينورفين
البوبرينورفين هو مشتق شبه اصطناعي للمركب الكيميائي السام “ثيباين”، والذي يعمل كمحاكاة ومضاد مزدوج للمستقبلات الأفيونية في الجسم. لعلاج الآلام الحادة أو المزمنة، له عدة أشكال من الصيدلية، مثل أقراص سوبوكسون أو مع مواد أخرى تعطي فاعلية أكبر في علاج الإدمان وتجنب الحقن غير المرغوب فيها للدواء، مثل أقراص سوبوكسون وزوبسولف.
هناك أيضًا أشكال دوائية أخرى من البوبرينورفين، مثل الأقراص تحت اللسان للألم – أو الحقن للألم الحاد – أو البقع الجلدية للألم المزمن.
الميثادون
الميثادون هو مسكن للآلام وينتمي إلى مجموعة من الأدوية تسمى المواد الأفيونية أو الأدوية المخدرة. يستخدم الميثادون لعلاج الآلام المتوسطة والشديدة، حيث يعمل عن طريق تثبيط مستقبلات الألم في الجهاز العصبي المركزي.
قد يتسبب العلاج في نوع من الإدمان إذا تم استخدامه بجرعات كبيرة أو لفترات طويلة، وقد يلاحظ المريض زيادة طارئة في كمية أو تكرار الجرعة الكافية لتخفيف الألم بسبب اعتياد الجسم على العلاج. يجب استخدام الميثادون تحت إشراف الطبيب أو في مستشفى علاج الإدمان لمعرفة كيفية تناول هذا النوع من العلاج.
عقار النالتريكسون
النالتريكسون هو ناهض أو مضاد أفيوني يمنع ويخفف من آثار الانسحاب من المخدرات والكحول.
يُعطى الدواء بمقدار 50 ملغ عن طريق الفم مرة واحدة في اليوم في علاج إدمان الكحول.
تتوفر أيضًا تركيبة ممتدة المفعول للحقن. يُعطى بكمية 380 مجم كل أربعة أسابيع أو مرة في الشهر عن طريق الحقن العضلي.
في حالة استخدامه لعلاج إدمان المواد الأفيونية، يتم إعطاؤه مبدئياً بجرعة 25 مجم عن طريق الفم مرة واحدة يومياً حسب توصيات الطبيب المختص.

علاج القنب بالأعشاب

ولأن النباتات موجودة في حياتنا، فبفضل العلماء والأطباء تمكنا من استخدام النباتات لعلاج الأمراض، وجاء دورها في استخدام أي علاج عشبي للقنب، مثل علاج إدمان المخدرات من الحشيش، وليس العلاج والحصول على التخلص نهائيا من تعاطي المخدرات ولكن لمساعدة المدمن على مقاومة أعراض الانسحاب التي يواجهها أثناء العلاج. أثناء تعاطي العقاقير المخدرة لعلاج إدمان الحشيش، يريد الهروب لأخذ الكثير من المواد المخدرة، وتزداد شهيته مع زيادة الوقت، حتى في كثير من الأحيان لمن يتعاطون المخدرات لفترات طويلة، وهذا يخرج عن سيطرتهم ويصبح عصبيًا جدًا. . يريد أن يتعاطى الحشيش مهما كان ثمنه أو فعل شيئاً مثل القتل وغيره، وهنا يأتي دور علاج الحشيش بالأعشاب. العديد من الأعشاب كما نعرفها مثل نبات الشوفان وعرق السوس ونبات الحلبة ونبتة الشمر ونبات الراعي تساعد في مواجهة المدمن بأعراض الانسحاب وتقوية القلب وزيادته بالفيتامينات والعلاج الصحي لوظائف الجسم الحيوية بل ويساعد في تنبيه العقل والمسافة حول الهلوسة السمعية والبصرية التي يشعر بها المدمن أثناء أعراض الانسحاب، وأحيانًا رغبته في الابتعاد. يتمنى أن يموت، وقد يصل هذا إلى الانتحار. وللتغلب على ذلك يستحسن التوجه إلى أحد أشهر المراكز وهو مركز الحدباء للطب النفسي وعلاج الإدمان الذي يساعد على إنهاء تعاطي المخدرات في فترة وجيزة.

طرق لوقف الحشيش

قد يجد المدمنون صعوبة في التخلص من إدمان المخدرات، ويجد بعضهم أنه مستحيل، فهم بعيدين عن التفكير الدائم في التخلص من الإدمان، لكن مركز الحدباء للطب النفسي وعلاج الإدمان يقول لهم أن علاجه ليس مستحيلاً، فهناك أدوية لعلاج الإدمان من الحشيش، وهناك أعشاب تساعد على مقاومة أعراض الانسحاب، وهناك أطباء ذو ​​خبرة أعلى في دار الحدباء متخصصون في هذا المجال وعالجوا العديد من الأدوية. مدمنون، ومنهم من جاء بعد أيام من تناوله، وأنقذ نفسه من تلك الجرائم الشنيعة التي كان يرتكبها بطريقته. أطباء متخصصون في علاجه وعلاجه من إدمان المخدرات من الحشيش.

طرق الإقلاع عن شرب القنب

يأتي الكثير من مدمني الحشيش إلى مراكز علاج الإدمان بعد أن عاشوا سنوات عديدة يتعاطون المخدرات بكميات كبيرة وبفضل الله تعالى ثم بفضل هؤلاء الأطباء وباستخدام عقاقير علاج إدمان الحشيش تمكنوا من جعل طريق هؤلاء المدمنين طريقا جيدا في الحياة، فغيروا اتجاه المدمنين إلى الطريق، كما ساعدوا في نشر الوعي بين الناس وإرشاد أصدقائهم الذين مازالوا يتعاطون المواد المخدرة، فكانت حياتهم مليئة بالسعادة والإيمان، وعملوا الحسنات، وهم ابتعد عن تلك الجرائم. إن فئات المجتمع، سواء أكانت غنية أم فقيرة، تنطلق كلها في هدوء تام بعيدًا عن ال وغيرها، وتنهي هذه السموم في سرية تامة.

الأدوية المستخدمة في مرحلة التأهيل النفسي

تعتبر مرحلة التأهيل النفسي مكملة للمراحل السابقة، وتمثل نقطة الوصول للتأهيل النفسي والإرشاد النفسي لمرضى الإدمان، وهي مرحلة جيدة في رحلة العلاج، حيث يستعد المريض الآن للشفاء التام من الإدمان. .
تعتمد هذه المرحلة على عدة طرق علاجية أهمها الدعم النفسي، وتنمية مهارات جديدة، وجلسات علاج فردية وجماعية، ومراحل أخرى.
ومع ذلك، فإنه يتطلب بعض الأدوية المصاحبة لهذه الأساليب العلاجية لمساعدة المريض المدمن على التعافي تمامًا. وتشمل هذه الأدوية الميثادون الذي تم ذكره أعلاه في علاج تنقية الجسم من السموم المخدرة، ولكنه غالبًا ما يستخدم في التأهيل النفسي، وله فوائد عديدة في تلك المرحلة، وهي مرحلة تقليل الرغبة الداخلية لدى المدمن للعودة إلى الإدمان. مرة أخرى، ولكن هناك بعض الأدوية الأخرى التي يصفها الأطباء خلال تلك الفترة، مثل البوبرينورفين، الذي له نفس تأثير الميثادون، لكنه لا يوصف لمرضى الكبد.
كما نجد أن هناك بعض الأطباء الذين يدخلون الحبوب المهدئة لفترة من الوقت، خلال تلك المرحلة كجزء من العلاج النفسي، مثل وصف الأدوية مثل أقراص الفاليوم المهدئة وغيرها، لأن التعافي من الإدمان يحتاج إليها أثناء فترة ما بعد الشفاء. فترة.

Scroll to Top