قال وزير الزراعة الأمريكي توم فيلساك إنه لا يتوقع خسائر تصدير كبيرة لمنتجي الدواجن في الولايات المتحدة من تفشي المرض الذي انتشر في 24 ولاية.
يأتي ذلك، فيما دفع تفشي المرض أكثر من 80 دولة لتقليص المنتجات الأمريكية المستوردة،
وأشار فيلساك إلى أن القيود اقتصرت على تربية الدواجن في المقاطعات أو الولايات المتضررة.
وقال في مؤتمر صحفي “لم تكن هناك محاولة لفرض قيود على صادرات الدواجن الأمريكية على مستوى الدولة، وهذا مؤشر إيجابي”.
وفقًا لفيلساك، فإن التحسينات في الأمن البيولوجي منذ تفشي المرض بشكل كبير في عامي 2014 و 2015 ساعدت في الحد من انتشار المرض.
وأثناء التفشي السابق للوباء، نفق أكثر من 50 مليون دجاجة وديك رومي بسبب المرض، وتم إجلاء السكان في المناطق المتضررة أثناء تفشي المرض الذي امتد في عامي 2014 و 2015، والذي كلف الاقتصاد الأمريكي حوالي 3.3 مليار دولار. في الخسائر، وفقًا لتقييم وزارة الزراعة الأمريكية، حيث حظرت ثماني عشرة دولة – بما في ذلك الصين وروسيا وكوريا الجنوبية – الدواجن الأمريكية في ذلك الوقت.