أهمية الوقت في حياة المسلم، وأهمية الوقت في حياة الإنسان، وأهمية الوقت في الإسلام من الكتاب والسنة، وواجب المسلم تجاه الوقت، سنتحدث عنها في بعض. بالتفصيل في المقالة التالية.
أهمية الوقت في حياة المسلم
1. يتجلى اهتمام الإسلام بقيمة الوقت في حرص القرآن الكريم على هذه النعمة، وحثه المسلم على استثمار وقته في ما ينفعه، وتحذيره من إضاعة هذه النعمة في التسلية والعبث. القرآن هو شكر وبيان عظيم لنعمة الله تعالى على الإنسان بقيمة الوقت وتقسيم الوقت ليلا ونهارا. يقول “وَكَانَ لَكُمْ لِيَكُمُ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ دَوْماً، وَهُوَ أخضعك ليلا ونهارا، وأعطاك من كل ما طلبته، وإن كنت تحسب نعمة الله فلا تحسبها “. وجعل النهار يتبع الليل، فمن فاته عمل في أحدهما حاول تعويضه في الآخر.
2- أقسم الله تعالى في كتابه الكريم بعض الأوقات، كالليل والنهار والفجر والضحى والعصر، كما في قوله تعالى (والليل الذي يغلفه، ويوم ظهوره). الفجر والليالي العشر “وفي الصباح والليل حين يكون الظلام”. بمرور الوقت، يكون الإنسان في حالة خسارة “. ولا يقسم الخالق عز وجل بشيء في القرآن إلا إذا كان له أهمية كبيرة وله أثر عميق في حياة الإنسان.
3. علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيفية الاستفادة القصوى من كل دقيقة من حياتنا، واستثمار الوقت في كل عمل مفيد لنا ولعائلاتنا ومجتمعاتنا. ومن توجيهاته الحكيمة في هذا الصدد قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح (ضاع فيهم نعمة). كثير من الناس الصحة ووقت الفراغ “. وقوله صلى الله عليه وسلم “استفد من خمسة قبل الخامسة، وشبابك قبل شيخوختك، وصحتك قبل مرضك، وثروتك قبل فقرك، ووقت فراغك قبل عملك، ووقت فراغك. الحياة قبل موتك “.
4. لاشك أن للوقت أهمية كبيرة في الإسلام ومكانة خاصة في حياة المسلم. الوقت حياة، وإهداره في ما لا يعود بالنفع على الدين الإسلامي أو الدنيوية هو خسارة في الأرواح. لهذا السبب حذر الله تعالى في القرآن الكريم من أهمية الوقت، فحلف سبحانه أجزاءً، فالوقت في ثبات كتابه دون آية، فيقسم بالليل والنهار والفجر والعصر، وهذا تحذير لأهميتها.
5. يعرّف احترام الإنسان لوقته من خلال ارتباطه به، ومراعاة كيف يقضي وقته واستغلاله، وحرصه على عدم تضييعه، والابتعاد عن مجالس التكاسل والإهمال، وتنظيم وقته بين العبادة، والوفاء بالحقوق. من غيرهم، طلب الرزق، وطلب العلم، وحضور مجالس العلماء، وعدم الإفراط في النوم، وغير ذلك من السلوكيات والأخلاق.
أهمية الوقت في حياة الإنسان
1- الوقت يسهل تحقيق النجاح
إن الاستثمار في كل ساعة وكل دقيقة من الوقت في العمل الجاد أو الدراسة أو التدريب يساعد على إنجاز المهام المطلوبة خلال فترة قياسية وبتركيز كبير، مما يسهل على الطالب أو الموظف أو العامل تحقيق النجاح.
2- يساعد على أخذ قسط من الراحة
إذا قمت بعملك بشكل عشوائي، فمن الطبيعي أنك لن تجد استراحة تشعر فيها بالراحة، ولكن عندما تنظم وقتك، سيكون الأمر مختلفًا، حيث ستساعد المنظمة في تحديد وقت للعمل، ووقت للجلوس مع العائلة، ووقتًا لأخذ قسط من الراحة بعيدًا عن ضغوط الحياة.
3- يخلص الزمن نفسه من التردد
في كثير من الأحيان نضيع الوقت في التردد في اتخاذ قرارات بشأن مشكلة كبيرة أو صغيرة ويضيع الوقت ولم نفعل شيئًا، ولكن عندما تنظم وقتك وتضع إطارًا زمنيًا محددًا لحل كل جانب من جوانب المشكلة، فإنك ستفعل ذلك. تكون قادرة على معالجتها بسهولة دون تردد.
4- الوقت يعزز مشاعر الثقة بالنفس
عندما تنجح في تنظيم وقتك، ستكون قادرًا على إنجاز جميع المهام والمسؤوليات الموكلة إليك، وستكون قادرًا على تحقيق أهدافك بسرعة كبيرة، وهذا سيجعلك تشعر بالفخر والرضا عن نفسك، لذلك ستفعل. أن نكون أكثر تشجيعًا وتحفيزًا على العمل والسعي لتحقيق المزيد من النجاح.
5- يوفر الوقت فرصة لتعلم هوايات جديدة
يمكن أن يمنحك تنظيم الوقت الفرصة لتعلم هوايات جديدة مثل الرسم واللعب والنحت والتصميم والتزلج والغوص، كما يمنحك الفرصة للقيام ببعض الأشياء التي تحبها مثل الرقص ومشاهدة الأفلام وطهي طعامك المفضل والخروج مع الأصدقاء في نزهة.
6- يسمح لك الوقت باستثمار وقت فراغك
من أهم فوائد إدارة الوقت أنها تتيح استثمار وقت الفراغ الذي عادة ما يذهب سدى، حيث يمكن استغلاله من خلال استكمال بعض المشاريع الصغيرة أو حتى الكبيرة، أو تطوير المهارات الشخصية والمهنية، أو حضور بعض المناسبات الخيرية.
أهمية الوقت في الإسلام من الكتاب والسنة
أولاً القرآن
وتظهر أهمية الوقت في كثرة ما أقسم الله في كتابه العزيز. نحو قوله تعالى (والصبح والليل عند طلوعه)، (والعصر)، (والفجر والليالي العشر) (والليل عند الغروب * والنهار الذي يصح فيه). (وباليوم *).
الثاني العام
اهتم الرسول عليه السلام في حياته بالوقت غاية الاهتمام وعدم تركه يضيع سُدًى، إذ قال صلَّى الله عليه وسلَّم «اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ شَبَابَك قَبْلَ هَرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ»
واجب المسلم تجاه الوقت
1) تأكد من تحقيق أقصى استفادة من وقتك.
2) استفد من وقت فراغك.
3) عجلوا بعمل الخير.
4) النظر في مرور الأيام.
5) استكشاف الأوقات الفاضلة.
6) تخطيط وتنظيم الوقت.
7) التزم بالموعد.
8) احذر من إضاعة الوقت.