أعراض إعتام عدسة العين والمياه الزرقاء وأيها أكثر خطورة، إعتام عدسة العين أو المياه الزرقاء، وسنذكر نصائح لتقليل المياه الزرقاء، وكذلك سنتحدث عن علاج إعتام عدسة العين في العين، وكل هذا من خلال هذا المقال، تابعنا.
أعراض إعتام عدسة العين والزرق
1- أعراض إعتام عدسة العين
عدم وضوح الرؤية (الضباب)
هذا العرض هو أكثر أعراض إعتام عدسة العين شيوعًا. بسبب التعتيم أو الغموض على العدسة، يشعر المريض وكأنه ينظر من خلال ضباب، أو زجاج غير نظيف، وهذا العرض يعاني منه المريض حتى لو كان يرتدي نظارة طبية، أو عدسات لاصقة، وبالتالي يؤثر ذلك على أسلوب حياته، إنه محرج للغاية.
من الممكن أن يختلف موقع هذا العتامة في مجال الرؤية حسب نوع إعتام عدسة العين الذي يعاني منه المريض.
في حالة إعتام عدسة العين النووية، يكون هذا التعتيم في منتصف مجال الرؤية، بينما في حالة الساد القشري أو المحيطي، يكون التعتيم على جانبي مجال الرؤية، وقد لا يؤثر هذا النوع على قدرة المريض على الرؤية على أنه النوع الأول يؤثر.
الحساسية تجاه الأضواء
من أعراض إعتام عدسة العين أن المريض يعاني من عدم الراحة أو الألم عند مواجهة الأضواء أو النظر إليها وهو ما يظهر أثناء القيادة ليلاً حيث يواجه السائق أضواء السيارات القادمة أمامه بشكل كبير مما يجعل القيادة في الداخل. هذه الحالة أمر خطير.
صعوبة الرؤية ليلاً
إن العتامة أو الضبابية في عدسة العين تسبب انخفاضًا في مستوى الرؤية، وبالتالي مع عدم كفاية الإضاءة في مجال الرؤية، يُتوقع من المريض ألا يرى الأشياء من حوله جيدًا.
رؤية هالات حول مصادر الضوء
إذا كان الزجاج الأمامي لسيارتك متسخًا أو غير نظيف بدرجة كافية، فستلاحظ وجود هالات حول مصادر الضوء التي تواجهها في سيارتك. هذا هو بالضبط ما يشعر به الأشخاص المصابون بإعتام عدسة العين. عندما ينظرون إلى أي جسم لامع، فإنهم يرون دوائر أو هالات حوله.
اصفرار الألوان
يعتبر هذا العرض من الأعراض المزعجة لإعتام عدسة العين لدى المرضى، حيث يرى المريض الألوان باهتة أو صفراء بسبب وجود بقعة صفراء في مجال الرؤية.
صعوبة القراءة وتمييز الوجوه
إذا شاهدت شخصًا مسنًا مصابًا بإعتام عدسة العين، فقد تكون على دراية بهذا العرض الذي نتحدث عنه. ترى هذا الشخص المصاب يحاول تقريبه من الكتاب الذي يقرأه لأنه يجد صعوبة في فصل الكلمات عن بعضها البعض، أو أن هذا الضباب أو الضباب لا يسمح برؤية الكلمات بشكل صحيح. صافي.
قد تلاحظ ذلك أيضًا عندما يقف الأحفاد أمام هذا الجد الذي يعاني من إعتام عدسة العين ولا يمكنه التمييز بينهم لأنه لا يستطيع رؤية وجوههم بوضوح.
هذه الأمور هي أهم أعراض الماء الأبيض في العين، وقد يؤدي إعتام عدسة العين أو إعتام عدسة العين إلى ما يعرف بالرؤية المزدوجة، وهي تداخل الأجسام المرئية في بعضها البعض.
2- أعراض الجلوكوما في العين
أعراض الزرق مفتوح الزاوية
أكثر الأعراض شيوعًا هو أن المريض يجد بقعًا أو نقاطًا سوداء في مجال الرؤية.
أعراض الجلوكوما الزاوية الحادة
في هذا النوع، قد يعاني المريض من صداع شديد أو ألم في منطقة العين، وأحيانًا قد تكون العين حمراء، وقد تعاني أيضًا من ضبابية الرؤية.
أيهما أخطر الماء الأبيض أم الأزرق
تعتبر المياه الزرقاء أكثر خطورة من إعتام عدسة العين. إعتام عدسة العين هو مجرد عتامة تؤثر على عدسة العين ويمكن تشبيهها بستارة، وعند إزالتها تعود الرؤية إلى طبيعتها السابقة.
أما الجلوكوما فهو ارتفاع في ضغط العين مما يؤدي بدوره إلى ضمور العصب البصري وبالتالي قد يؤدي إلى فقدان البصر.
نصائح لتقليل المياه الزرقاء
1- الخضوع لفحوصات العين المتكررة، حيث تساعد فحوصات العين الشاملة المنتظمة في الكشف عن الجلوكوما في مراحله المبكرة، وبالتالي يمكن اتباع العلاجات في المراحل المبكرة لمنع حدوث أضرار كبيرة، وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب العيون بإجراء فحص شامل للعين كل 5-10. سنة لمن هم دون سن 40، بينما كل سنتين إلى أربع سنوات لمن هم في سن 40-54، كل سنة إلى ثلاث سنوات لمن هم في سن 55-64، وكل سنة إلى سنتين لمن هم فوق 65 سنة، ومع ذلك، إذا كان الشخص معرضة لخطر الإصابة بالجلوكوما أو الإصابة بأمراض معينة ؛ بالنسبة لمرض السكري، يجب إجراء هذا الفحص بشكل متكرر.
2- الإلمام بالتاريخ العائلي المتعلق بصحة العين، حيث أن الإصابة بمرض الجلوكوما قد تكون وراثية في بعض العائلات مما يتطلب فحصًا متكررًا، وفي هذا السياق يشار إلى أهمية الخضوع لفحص شامل للعين تحت إشراف طبيب عيون. كل عام إلى عامين لمن هم فوق سن الأربعين والعامل له تاريخ عائلي من الجلوكوما.
3- ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بشكل آمن ومنتظم، حيث يساهم ذلك في تقليل حدوث الجلوكوما عن طريق تقليل ضغط العين، وفي هذا السياق يوصى باستشارة الطبيب بخصوص برنامج التمرين المناسب للشخص، وبشكل عام المشي أو الركض. يساهم على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع في تقليل ضغط العين.
4- استخدم قطرات العين بانتظام، حيث أن استخدام القطرات المناسبة يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بضغط العين المرتفع إلى الجلوكوما، لكن يجدر عدم استخدام أي من القطرات دون استشارة الطبيب، وفي هذا السياق يشار إلى الطبيب. قد يصف قطرات في عدة حالات حتى لو لم يشكو المريض من أي أعراض.
5- لبس النظارات الواقية لحمايتهم من مخاطر الإصابة، ويوصى بذلك عند ممارسة بعض الرياضات أو القيام بعمل معين.
علاج الساد في العين
1- التشخيص
يتم فحص قرنية العين، وفحص العدسة، وقياس ضغط العين، وفحص شبكية العين، وفحص مستوى رؤية المريض ووحدة بصره.
إذا تم تشخيص المريض بإعتام عدسة العين، فإنه ينتقل إلى الخطوة الثانية، وهي التحليل.
2- التحليلات والامتحانات
يُطلب من المريض المصاب بإعتام عدسة العين إجراء بعض التحاليل والاختبارات اللازمة للتأكد من استعداده للعملية، وأهمها تحليل صورة دم كاملة.
كما يتم فحص المريض إذا كان يعاني من مرض السكري أو تناول بعض أدويته، أو تناول أي نوع من الأدوية السائلة.
3- عملية علاج إعتام عدسة العين
تتم هذه العملية داخل عيادة جراحة العيون دون الحاجة إلى تخدير عام حيث يكون الطبيب راضيا عن التخدير الموضعي للمريض وقد يحتاج المريض إلى تناول أحد أنواع المهدئات أثناء العملية.
يتم إزالة العدسة الغائمة داخل العين أو تفتيتها باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية الحديث من خلال فتحة صغيرة جدًا في العين لا تحتاج إلى خياطة بعدها، ثم يتم زرع إحدى العدسات عالية الجودة داخل العين.