أعراض السموم في الجسم

أعراض السموم في الجسم، أسباب تسمم الدم، أماكن خروج السموم من الجسم، وتنظيف الجسم من السموم، هذا ما سنتعرف عليه أدناه.

أعراض السموم في الجسم

1. الإمساك
القولون أو الأمعاء الغليظة هي المسؤولة عن معالجة وإزالة السموم من خلال عملية الأمعاء اليومية، ولكن عندما يتضرر القولون، فإنه لا يستطيع التخلص من جميع الأوساخ من الجهاز الهضمي بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تراكم السموم على طول. جدار القولون، الإمساك وانتفاخ البطن.
لذلك، يجب شرب الكثير من الماء، وممارسة الرياضة يوميًا، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف، حيث قد يساعدك ذلك في علاج الإمساك الذي يعد أحد أعراض التسمم.
2. رائحة الفم
إذا كانت أنفاسك سيئة باستمرار وتنظيف الأسنان بالفرشاة لا يساعد، فقد لا يكمن السبب في أسنانك ولكن في الجهاز الهضمي الذي تغمره السموم.
الجهاز الهضمي بيئة للبكتيريا النافعة والسيئة. عند تناول أطعمة تتكون من مركبات كربوهيدراتية، فإنها تتحلل إلى سكريات تساعد في نمو البكتيريا الضارة، وتحفيز تراكم السموم في الجسم، وإثارة الرائحة الكريهة التي تخرج من فمك.
قد تشير رائحة الفم الكريهة أيضًا إلى مشاكل في الكلى المسؤولة عن إزالة المواد الكيميائية السامة من الدم عن طريق البول.
3. آلام وتشنجات في العضلات
يمكنك أن تصاب بأوجاع وتشنجات عضلية دون الإصابة فعليًا بسبب السموم الزائدة في الجسم.
يعمل التعرض المستمر للسموم من المنتجات الغذائية ومنتجات التنظيف المنزلية ومستحضرات التجميل والبيئة على تنشيط جهاز المناعة والاستجابة للضغط. يؤدي هذا تدريجيًا إلى إجهاد آلية دفاع الجسم وإضعافها، وهذا يؤثر على وظائف أعضاء الجسم، وخاصة العضلات.
تعمل العضلات المجهدة على تقليص الشعيرات الدموية، مما يعيق التدفق السلس للدم والأكسجين، مما يتسبب في مزيد من الإجهاد والألم الجسدي. يمكنك تخفيف آلام العضلات عن طريق التدليك بالزيوت الطبيعية.
4. زيادة الوزن
يمكن أن يؤدي التعرض للمواد الكيميائية والسموم الضارة من تناول الأطعمة غير الصحية وعدم ممارسة الرياضة إلى الإضرار بآليات التحكم في الوزن الطبيعي للجسم ويؤدي إلى السمنة.
قد تقلل السموم من مستويات الهرمونات في جسمك، وخاصة الغدة الدرقية والإستروجين والتستوستيرون والكورتيزول والأنسولين.
تتحكم الغدة الدرقية في عملية الأيض عن طريق إفراز هرمونات حرق الدهون. عندما تبطئ السموم من إفراز هذا الهرمون، يمكن أن تسبب لك السمنة.
ينتج البنكرياس هرمون الأنسولين، الذي ينظم نسبة السكر في الدم، ولكن عندما تتناول أطعمة غير صحية، يرتفع مستوى السكر لديك، ويتحول إلى دهون بمرور الوقت.
5. التعب المستمر
إذا كنت تشعر بالتعب والإرهاق بشكل مستمر، فقد يكمن السبب في تراكم السموم في جهازك الهضمي التي تعيق عملية الهضم والحصول على العناصر الغذائية اللازمة لإنتاج طاقة الجسم.
6. مشاكل الجلد
الجلد هو عضو ثانوي لإزالة السموم في الجسم، وعندما يكون هناك كمية من السموم في الأمعاء والكبد غير قادر على تصفية الدم الغني بالسم، يحاول الجلد السيطرة على السموم عن طريق الطفح الجلدي أو التعرق المفرط.
تحدث مشاكل الجلد أيضًا نتيجة السموم التي تسببها بعض منتجات العناية بالبشرة والمكياج. عندما يمتصها الجلد فإنها تسد مسام الجلد مسببة حب الشباب والالتهابات والأكزيما والتجاعيد والهالات السوداء.
7. تقلبات المزاج
إذا شعرت بالاكتئاب، فقد يكون ذلك بسبب تراكم الطعام والسموم البيئية في جسمك. تؤثر السموم المشتقة من الأطعمة المصنعة أو المعدلة وراثيًا على مزاجك بشكل كبير. بعض المواد الاصطناعية، مثل الأسبارتام، تفرز السموم في الجسم وتؤدي إلى الاكتئاب الشديد.
8. الأرق
الجهاز العصبي المركزي قادر على امتصاص بعض المركبات السامة التي تنتقل إلى الدماغ وتسبب الأرق.
9. التعرق المفرط
عندما تتراكم السموم في جسمك، فهذا يعني أن جهازك الهضمي غير قادر على العمل بكفاءة، مما يؤدي إلى تدفق الدم المحمّل بالسموم من الجهاز الهضمي إلى الكبد، مما يعمل على تطهيره من السموم.
عند إرهاق الكبد أثناء قيامه بعمله، قد تظهر بعض الأعراض، بما في ذلك ارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرق. التعرق طريقة جيدة لتخليص الجسم من السموم.

أماكن خروج السموم من الجسم

هناك العديد من الأماكن التي تخرج منها السموم ومنها
1- الجهاز الهضمي
يتم التخلص من الفضلات والسموم خلال مراحل مختلفة من عملية هضم الطعام، وهي من أبرز أعضاء الجهاز الهضمي والتي قد تلعب دورًا في ذلك. أولاً، الأمعاء الدقيقة. تحتوي الأمعاء الدقيقة على مجموعة من العقد الليمفاوية تسمى بقع باير، وتعمل هذه العقد على تنقية الطعام من الطفيليات أو أي سموم أو مواد غريبة قد تكون موجودة فيها قبل امتصاص العناصر الغذائية من الطعام في منطقة القولون ونقلها إلى منطقة القولون. الدم.
ثانيًا، ينتج الكبد مواد بروتينية تسمى ميتالوثايونين، وهي مواد تساعد في معادلة بعض السموم في الجسم، مثل الزئبق والرصاص، وتحويلها إلى مواد يسهل على الجسم التخلص منها. ينتج الكبد أيضًا إنزيمات خاصة تساعد على استقلاب الأدوية وبعض المواد السامة. مما قد يدخل الجسم، مما يسهل على الجسم التخلص منها في وقت لاحق وفي النهاية يتخلص الجسم من السموم والمواد غير المرغوب فيها بعد الانتهاء من هضم الطعام عن طريق إخراج الفضلات الصلبة عبر فتحة الشرج.
2- الجهاز البولي
تعمل الكلى على تطهير الجسم من السموم والفضلات، وتغادر هذه السموم المختلفة الجسم لاحقًا في البول.
3- الجلد
على الرغم من الاعتقاد السائد بأن التعرق وسيلة فعالة للتخلص من سموم الجسم، فإننا نقدم لك أخبارًا قد تكون مفاجئة. تتسرب إليه بعض المواد الضارة، مثل البكتيريا والفيروسات والسموم المختلفة، ولكن بمجرد أن تجد هذه المواد طريقها إلى الجسم، يصبح الجلد غير قادر على تخليص الجسم منها عن طريق التعرق خلافًا للاعتقاد السائد. وتجدر الإشارة هنا إلى أن هناك دراسة أوضحت أن العرق المنبعث منه يمكن أن يساعد الجسم على التخلص من المعادن الثقيلة، ولكن بسبب قلة الدراسات في هذا الصدد، معتبرا الجلد من الأماكن التي تخرج منها السموم. لا يزال الجسم موضع جدل علمي.
4- الجهاز اللمفاوي
يعمل الطحال والغدد الليمفاوية في الجسم باستمرار على تنقية الجسم من الفيروسات والبكتيريا لمساعدة الجسم على التخلص منها فيما بعد بطرق مختلفة.
5- الكلى
عضو آخر مذهل، لكنه لا ينمو مرة أخرى، ومع ذلك، من المهم جدًا أن يكون لدينا كليتان، وليست كبيرة الحجم، ولكن وظائفهما رائعة، حيث أن الكلى هي المنظم الرئيسي للجسم وتعمل كجهاز. نظام ترشيح ضخم.

أسباب تسمم الدم

يحدث تسمم الدم عندما تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم، ويمكن أن يحدث هذا بعدة طرق، بما في ذلك الأنشطة اليومية، مثل تنظيف أسنانك بقوة شديدة، وتنظيف الأسنان البسيط يمكن أن يتسبب في دخول البكتيريا إلى مجرى الدم، إذا كنت تعاني من بعض عوامل الخطر. مثل الاستبدال قبل موعد الركبة أو الورك، حيث يصعب على جسمك إزالة البكتيريا حول الطرف الاصطناعي، وفي هذه الحالة سيطلب منك طبيب الأسنان تناول المضادات الحيوية قبل موعدك لمنع العدوى.
يمكن أن تدخل البكتيريا أيضًا إلى مجرى الدم من خلال ركبة مكسورة أو جرح آخر. تعد التهابات المسالك البولية مصدرًا شائعًا لتسمم الدم. حتى التهابات الجيوب الأنفية يمكن أن تؤدي إلى دخول البكتيريا إلى مجرى الدم.
سيحارب جهازك المناعي كميات صغيرة من البكتيريا ويزيل السموم من الجسم، وعندما لا يحدث ذلك، يمكن أن يتسبب في تسمم الدم، ويمكن أن تدخل الكثير من البكتيريا إلى مجرى الدم في وقت واحد، ولا يستطيع جهازك المناعي مواكبة ذلك. وهذا يسبب تسمم الدم.
غالبًا ما تكون العدوى البكتيرية مسؤولة عن تعفن الدم، ولكن يمكن أن تحدث أيضًا بسبب عدوى أخرى، ويمكن أن تبدأ في أي مكان تدخل البكتيريا أو الفيروسات أو البكتيريا إلى جسمك، حتى لو كان شيئًا صغيرًا مثل ظفر الإصبع.

تنظيف الجسم من السموم

1. الصيام اتباع نظام الصيام المتقطع، أي عدم تناول أي طعام لمدة 14-16 ساعة وشرب كميات كبيرة من الماء خلال هذه الفترة.
2. اشرب طوال اليوم الماء المزيل للسموم الذي يضاف إليه النعناع وشرائح الخيار والليمون والزنجبيل. هذا يساعد على منع احتباس الماء.
3. أضف الفواكه الموسمية والخضروات الخضراء قدر الإمكان إلى طعامك.
4. تناول العشاء في الساعة 7-8 مساءً وبعد كل وجبة مشي 1000 خطوة.
5. قم بالمشي السريع لمدة 45 دقيقة على الأقل حيث يُعتقد أن المشي من أفضل تمارين الكبد.
6. اشرب كوبين على الأقل من ماء الليمون الدافئ على معدة فارغة في الصباح.
7. تناول الزبادي مع وجبتين على الأقل لأنه يعزز صحة الأمعاء

Scroll to Top