أصل القهوة التركية نتعرف عليها في هذا المقال بالإشارة إلى التاريخ العثماني مع الإشارة إلى توقيت دخول القهوة إلى تركيا والطريقة الصحيحة لتحضيرها ومختلف المعلومات الأخرى عن القهوة التركية.
أصل القهوة التركية
دخلت القهوة تركيا في عهد السلطان العثماني سليمان القانوني في القرن الرابع عشر من خلال حاكم اليمن آنذاك أوزدمير باشا. ارتبط الجمهور بالمناسبات الاجتماعية والوطنية وأصبح جزءًا من الثقافة التركية، وافتتح أول مكان عام لشرب القهوة في اسطنبول في منتصف القرن الخامس عشر، من شخص يدعو للحكم، وامرأة تدعى شمس. بين مضادات الأكسدة وكميات قليلة من المعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والزنك بالإضافة إلى كميات قليلة من الفيتامينات مثل فيتامين ب 1 وفيتامين ب 2 وفيتامين ب 3 وفيتامين ب 6 وحمض الفوليك.
أصل كلمة قهوة
كلمة “قهوة” لها جذور في عدة لغات. على سبيل المثال، في اليمن، عندما اكتشف أحد أقدم المزارعين نبات البن، في ذلك الوقت كانت تسمى الحبة الواحدة “قهوة” مأخوذة من قهوة البن، أي نبيذ القهوة. جلبت طرق التجارة الإسلامية القهوة إلى الشرق الأوسط، حيث أطلق الأتراك على القهوة السائلة “الكهف”، وأطلق عليها الهولنديون مشروب القهوة. جلبوا القهوة السائلة إلى إنجلترا على طول طرق التجارة مع آسيا وأفريقيا، والتي أصبحت في النهاية قهوة إنجليزية.
أول من اكتشف القهوة
هناك قصة أسطورية تحكي عن رجل إثيوبي يدعى الخالدي ينسب إليه اكتشاف القهوة في القرن التاسع عشر الميلادي، أنه كان يخرج مع قطيع ماعز إلى المراعي، وكان يقظًا للسلوك الغريب. من القطيع بعد أن أكلوا من النباتات وحبوب البن، وهناك قصة أخرى تروي أن اكتشاف نبتة البن للشيخ عمر الذي كان يعالج مرضاه بالدعاء، لكنه نفي إلى منطقة غريبة، وعندما كان أحس بالجوع، فقطف بعض ثمار بعض الشجيرات المجاورة له، وشعر بحسن مذاقها، فحمص بذورها، لكنه صُدم عندما رأى أنها تكتسب صلابة، فماذا كان منه، إلا إذا كان يغلي. لعله يكتسب بعض النعومة، فقد تفاجأ بسائل بني اللون ورائحته لذيذة يحبها ولم يتذوقها.[٢] وتجدر الإشارة إلى أن الجمهورية اليمنية تعتبر أول دولة تزرع حبوب البن وتقوم بتصديرها إلى مختلف أنحاء العالم. لذلك نجد أن القهوة تسمى أرابيكا وتعني البن العربي ومصدرها دولة اليمن. تعتبر من أفخم وأهم وأجود أنواع القهوة، وتأتي كلمة موكا كتشويه لقهوة الموكا التي تنسب في الأصل إلى أحد الموانئ في دولة اليمن، والذي من خلاله تم نقل أولى شحنات البن. تصديرها إلى القارة الأوروبية والعالم ككل. إنها قهوة يمنية.
فوائد القهوة التركية
1- تحتوي إضافاته على خصائص مضادة للبكتيريا ستزداد فوائد القهوة التركية عند إضافة بعض الأصناف مثل الهيل الذي يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الالتهابات وتقليل مخاطر بعض الأمراض المزمنة ولها خصائص مضادة للجراثيم ومضادة للسرطان.
2- تقليل مخاطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي، بما في ذلك مرض الزهايمر ومرض باركنسون. أشارت مراجعة 11 دراسة، بما في ذلك أكثر من 29000 مشارك، إلى أن الأشخاص الذين يشربون القهوة كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 27٪، وأشارت دراسات أخرى إلى أن القهوة تقلل من خطر الإصابة بمرض باركنسون والخرف.
3- يحتوي على الهيل الذي غالباً ما يضاف إلى القهوة التركية، مما قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة التي تقلل الالتهابات في الجسم. زيادة التمثيل الغذائي، لاحتوائه على مادة الكافيين.
4- ينصح باستهلاك أقل من 400 ملليغرام من الكافيين في اليوم، وذلك تجنباً لأضراره. الكافيين، أو تناول بعض أنواع الأدوية، ينصح بتجنب المشروبات المحتوية عليه.
5- تساعد القهوة التركية على تحسين عمل الأوعية الدموية في الجسم، وذلك عن طريق زيادة إنتاج “أكسيد النيتريك” والذي بدوره يحسن قوة العضلات في الجسم. تحسين مستوى الكوليسترول في الدم. وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي القلب من العديد من الأمراض والمشاكل الصحية. يزيد من قوة رد الفعل، خاصة عند الرياضيين، لأن مادة الكافيين الموجودة فيه تساعد على تحسين المهارات وتنشيط الجسم.
6-تقليل أعراض الصداع. يقلل من حجم الأوعية الدموية مما يخفف من آلام الصداع. يساعد في الحفاظ على بشرة صحية. يحتوي على مضادات الأكسدة التي تخلص البشرة من الجذور الحرة، كما تمنع الإصابة بسرطان الجلد.
عيوب تناول القهوة التركية
1- مرضى القولون العصبي. لأن الكافيين يفاقم أعراضه وخاصة الإسهال.
2- الحامل والمرضع. الاستهلاك المفرط للكافيين قد يسبب العديد من مشاكل الحمل مثل الإجهاض والولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة، ويرتبط بمشاكل الجهاز الهضمي والنوم واضطرابات المزاج عند الرضع.
3- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق. لأن الكافيين يفاقم أعراضها. الأشخاص المصابون بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.