أسباب قصر القامة عند الفتيات كما سنتحدث عن أسباب قصر القامة عند الفتيات وعلاج قصر القامة الوراثي وقصر القامة يبدأ من كل هذه المواضيع التي ستجدها من خلال مقالتنا.
أسباب قصر القامة عند الفتيات
1- قصور الغدة الدرقية الذي يؤدي إلى نقص هرمون النمو.
2- وجود ورم في الغدة النخامية.
3- إصابة الرأس أثناء الطفولة تؤدي إلى ضعف النمو.
4- أمراض الروماتيزم مثل التهاب المفاصل، وقد تحدث بسبب المرض أو نتيجة العلاج بالجلوكوكورتيكويد الذي يمكن أن يؤثر على إفراز هرمون النمو.
5- أمراض الرئتين والقلب والكلى والكبد والجهاز الهضمي.
6- الأمراض التي تؤثر على إنتاج الكولاجين والبروتينات الأخرى. بعض الأمراض المزمنة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي والاضطرابات الالتهابية الأخرى.
7- سوء التغذية بسبب المرض أو نقص الغذاء.
علاج قصر القامة الوراثي
1- يختلف علاج قصر القامة حسب السبب. يجب طمأنة الوالدين إذا كان قصر القامة غير مرضٍ، مثل الوراثي أو البنيوي، مما يشير إلى أن القصور الوراثي ليس له علاج، ولكن إذا كان قصر القامة ناتجًا عن أمراض مزمنة أو سوء التغذية، فمن المستحسن علاج الأمراض وتحسين تغذية الطفل، و هناك حالات خاصة يمكن فيها استخدام إبر هرمون النمو حسب توصية الطبيب ومن أمثلة هذه الحالات نقص هرمون النمو، قصر القامة بسبب الفشل الكلوي، أو بسبب متلازمة تيرنر.
2- عند تقييم حالة قصر القامة للطفل في العيادة يجب أولاً معرفة السيرة الذاتية للطفل منذ ولادته وطوله ووزنه عند الولادة وما إذا كان قد أعطي أي أدوية مثل الكورتيزون، أو كان يعاني من أمراض مزمنة أو أمراض الغدد الصماء، فيجب فحص الطفل جيداً ومعرفة طوله ووزنه، ويوضع على منحنى النمو ويقاس ارتفاعه. خلال العامين الأولين، يتم أخذ الارتفاع من خلال الاستلقاء على مسطرة خاصة. بعد عامين، يتم القياس في وضع الوقوف، ثم يتم قياس تسارع النمو في كل زيارة للطبيب.
3- هناك حالات خاصة يمكن فيها استخدام إبر هرمون النمو حسب توصية الطبيب المعالج وهي نقص هرمون النمو، قصر القامة بسبب الفشل الكلوي، أو بسبب نقص الوزن عند الولادة، أو بسبب متلازمة تيرنر. ويتم حقن إبر هرمون النمو تحت الجلد مرة واحدة يوميًا مع يوم راحة أسبوعيًا حسب توصية الطبيب، وهي آمنة بشكل عام للاستخدام.
4- أما قصر القامة المرضي فله عدة أسباب أهمها سوء التغذية خاصة في المناطق الفقيرة، وكذلك قصر القامة الهرمونية، أو مرض كوشينغ، إلا أن هذه الأمراض نادرة وتشكل 10٪ فقط.
5- يمكن إعطاء الطفل كبسولات أو حقن من الزنك إذا لم يكن يعاني من أي مشكلة صحية ولا يوجد أحد في أسرته يعاني من قصر القامة أي لا يحمل عوامل وراثية خاصة بالقصر. وهذا عنصر الزنك يقوي الغدة النخامية ويحفزها على إفراز الكميات التي يحتاجها الجسم من الهرمونات وينعكس ذلك في نمو العظام الطبيعي.
علاج قصر القامة بالأعشاب والأطعمة
1- الشوفان
تحتوي الحبوب الكاملة بشكل عام، بما في ذلك الشوفان، على العديد من العناصر الغذائية المهمة لنمو الجسم، مثل الزنك الذي يحسن تدفق الدم عبر الجسم.
2- الحليب
يحتوي الحليب على معادن وفيتامينات أساسية مهمة لنمو الجسم، مثل الكالسيوم وفيتامين أ، وهي مهمة بشكل خاص للحصول على قوام طويل، كما أن تناول منتجات الألبان يساعد على تعزيز هذه الفائدة أيضًا.
3- اللفت
يمكن أن يساعد اللفت في تحفيز الجسم لإفراز هرمون النمو خلال سنوات البلوغ، والذي يمكن أن يساعد في زيادة الطول، لكن فوائد اللفت هذه تحتاج إلى مزيد من البحث لإثباتها.
4- اشواغاندا
تُعرف أشواغاندا بالجينسنغ الهندي، وتحتوي على العديد من المعادن التي يمكن أن تساعد في النمو الصحي للهيكل العظمي، وتزيد من كثافة العظام، مما يساعد في الحصول على الطول الطبيعي، ولكن هذه الفوائد لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدراسات.
5- البيض
يعتبر البيض مصدرًا غنيًا للبروتين، وهو اللبنة الأساسية لمعظم خلايا الجسم، وخاصة خلايا العضلات، والتي يمكن أن تزيد من الطول.
6- الفول والبازلاء والفول السوداني
هذه الأطعمة هي مصادر غنية بالعناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات التي تساعد في بناء العضلات ونمو الجسم.
7- السبانخ
يحتوي السبانخ على نسبة عالية من الحديد، مما يحسن من إنتاج خلايا العضلات، ويزيد من كثافة العظام، عن طريق زيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء التي تزود الجسم بالأكسجين اللازم للنمو.
يبدأ قصر القامة من
احيانا يكون طول البالغ اقل من (135 سم).
يمكن أن يحدث التقزم بسبب أكثر من 300 حالة طبية مختلفة، وتختلف هذه الأعراض والخصائص بشكل كبير بين الأقزام. يتميز القزم غير المتماثل بكون جزء واحد أو أكثر من أجزاء الجسم كبيرة أو صغيرة نسبيًا من جانب واحد مقارنةً بجزء بالغ متوسط الحجم، مع ظهور اختلافات في النمو في مناطق معينة.
في حالات التقزم المتماثل، يكون الجسم متناسبًا بشكل طبيعي، ولكنه صغير بشكل غير عادي.