أرامكو وهيونداي تتعاونان لإنتاج وقود متطور للسيارات الكهربائية الهجينة

أعلنت أرامكو السعودية، وهيونداي موتورز، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، اليوم الثلاثاء، عن تعاون بحثي مشترك لتطوير كفاءة عالية في استهلاك الوقود لمحركات الاحتراق الداخلي منخفضة الوقود، بهدف تقليل إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المركبات. الانبعاثات.

وفقًا لبيان، يتضمن التعاون لمدة عامين تطوير صيغة وقود مثالية يمكن استخدامها مع نظام احتراق جديد في سيارة كهربائية هجينة.

يهدف فريق البحث إلى إيجاد أفضل الطرق لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال تصميم نظام احتراق يتميز باستهلاك منخفض للوقود في سيارة هجينة حديثة.

يتمتع الشركاء الثلاثة بخبرة فريدة تعزز الشراكة، حيث ستستفيد أرامكو السعودية من خبرتها الواسعة في البحث والتطوير لتركيبات كيميائية للوقود لتصميم صيغة وقود مثالية.

بينما ستقدم Hyundai Motors أحدث محركات السيارات الخفيفة وأكثرها تقدمًا، فإن فريق الباحثين في مركز أبحاث الاحتراق النظيف بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا سيكون في طور إجراء الاختبارات.

وقال الرئيس الفني لشركة أرامكو السعودية أحمد الخويطر: “مع انتشار السيارات الكهربائية الهجينة، يكمن التحدي الحقيقي الآن في اتخاذ خطوات مهمة للعثور على الوقود الأمثل لأنظمة الاحتراق عالية السعة. في هذا المجال، سيقدم فريق أرامكو السعودية خبرته العملية في تصميم وتركيب أنواع الوقود المتطورة. لتحسين أداء الاحتراق لمحركات هيونداي موتورز. وهذا بلا شك يزيد من حماسنا لأن نكون جزءًا من هذه التجربة، ويحفزنا على بذل المزيد من الجهود في هذا المجال “.

قال نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة هيونداي موتور، آلان رابوسو: “ستكون المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات أو خلايا الوقود أفضل التقنيات لمجموعة هيونداي موتور لتحقيق الحياد الكربوني في النقل. تعد تقنيات محركات الاحتراق الداخلي الصديقة للبيئة التي تجمع بين الوقود الصديق للبيئة ومحرك البنزين منخفض الاحتراق الحل الأمثل للحد بشكل فعال من غازات الاحتباس الحراري أثناء انتقالنا إلى وسائل النقل النظيفة، مثل السيارات الكهربائية. “

وفي السياق ذاته، قال نائب رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للأبحاث، البروفيسور دونال برادلي: “إن بناء أنظمة نقل ذات كفاءة عالية ومعدلات تلوث منخفضة يساهم بشكل كبير في نهج اقتصاد الكربون الدائري، والذي يهدف إلى معالجة تغير المناخ. الاحتراق النظيف بالجامعة هو الهيئة المثالية لدعم هذا التطور المهم، لا سيما مع سجل المركز في تطوير وتحسين أنواع الوقود منخفض الكربون. ونتطلع إلى العمل جنبًا إلى جنب مع زملائنا في أرامكو السعودية وهيونداي في هذا المشروع “.

يشار إلى أن أرامكو السعودية تبذل جهودًا كبيرة في مجال البحث والتطوير من خلال جهودها لتسريع تطوير تقنيات النقل المتقدمة التي من شأنها أن تسهم في تقليل الانبعاثات وتحسين كفاءة الوقود. وهذا يتطلب إقامة شراكات مع الشركات الرائدة حول العالم في صناعة السيارات من خلال مراكز أبحاث الشركة في الظهران وباريس وديترويت وشنغهاي.

Scroll to Top