آلام المعدة في الرحم بعد التلقيح الصناعي، والتي قد تعتبر علامة على نجاح العملية إذا تزامنت مع أعراض أخرى تثبت حدوث الحمل. … وسنوافيكم بمزيد من التوضيح.
آلام في المعدة بعد التلقيح الاصطناعي
بعد عملية التلقيح الصناعي هناك بعض الأعراض التي يمكن الاعتماد عليها للتحقق من نتيجة العملية سواء كانت ناجحة أم لا في حدوث الحمل، ومن هذه الأعراض وجود بعض التنميل في الرحم أو ما هو يشار إليها باسم تقلصات الرحم، إلى جانب ظهور الأعراض التالية
- إفرازات
- بعض التعب
- غثيان
- درجة حرارة عالية
- تأخر الدورة الشهرية
إلا أن هذه الأعراض لا يمكن الاعتماد عليها وحدها في التحقق من حدوث الحمل من عدمه، حيث يتعين على المرأة الانتظار حتى إجراء الفحوصات.
ألم المبيض بعد التلقيح الاصطناعي
تُعرف باسم متلازمة فرط تنبيه المبيض عند النساء، وتحدث نتيجة الاستجابة الطبيعية للأدوية التي تتلقاها المرأة، والتي بدورها تحفز نضوج البويضات، كما أنها تسبب ألمًا في المبايض مع انتفاخات، على الرغم من أن هذا يصاحب الألم بعض الأعراض الأخرى التي تختلف في شدتها، ومنها
- صعوبة التنفس بسبب تراكم السوائل في الرئتين.
- التبول قليلا ولكن داكنة اللون.
- تعريض الجسم للجفاف وما يصاحبه من عطش شديد.
- انتفاخ؛
- الشعور بالغثيان والقلق.
يمكن أن تستمر هذه المتلازمة لمدة تصل إلى 10 أيام بعد العملية، وإذا نجحت العملية وحدث الحمل، فإن أعراضها ستزداد حدة.
تشنجات ما بعد التلقيح الاصطناعي
في سياق معالجة ظهور أعراض التنميل في الرحم بعد التلقيح الصناعي، نذكر أن المرأة تشعر ببعض التشنجات خلال تلك الفترة، على النحو التالي
- تقلصات خفيفة في البطن نتيجة لسحب البويضة وعودتها.
- قد تتطلب التقلصات الشديدة المصحوبة بنزيف أو غثيان استشارة طبية.
- تقلصات العضلات المصحوبة بألم في البطن والتي تختلف باختلاف شدتها من كونها علامة على الحمل المبكر أو فشل العملية.
- عدم الراحة في منطقة الحوض بسبب بعض التشنجات الخفيفة المصحوبة بألم أسفل الحوض.
علامات نجاح التلقيح الاصطناعي بعد يومين
بالإضافة إلى الشعور بوخز في الرحم بعد التلقيح الصناعي، فهذا يدل على نجاح العملية. ومع ذلك، هناك علامات أخرى قد تلاحظها المرأة بعد العملية، والتي تدل على الحمل، ومن أهمها
- ألم في الظهر
- المغص
- الشعور بالغثيان
متى يظهر كيس الحمل بعد الإخصاب
بعد التحقق من وجود كتل في الرحم بعد التلقيح الصناعي كدلالة على نجاح الحمل .. من الممكن الانتظار لمدة تتراوح من 10 إلى 14 يوم حتى تحصل المرأة على نتائج أكثر دقة، لأن كيس الحمل يظهر بعد الفحص. الميزان الهرموني، لذلك من الشائع الانتظار أسبوعين بعد العملية حتى نحصل على نتائج أكثر دقة، ولا نلجأ إلى أي اختبارات حمل قبل تلك الفترة بسبب التغير في الهرمونات.
أعراض الحمل بعد التطعيم
يمكن الانتباه إلى بعض الأعراض التي تحدث في فترة ما بعد العملية والتي تدل على الحمل، ومنها
- ألم ملحوظ في منطقة الظهر.
- اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي.
- الشعور بالانتفاخ والرغبة في التبول.
- إمساك أو إسهال.
- الحاجة لشرب المزيد من الماء.
- ظهور بعض تقلصات وانقباضات الرحم.
- تغيرات مزاجية مفاجئة
- الدوخة والتعب.
- آلام الصداع وقلة التركيز.
- ألم في الثديين، ويتحول لون الحلمتين إلى اللون الغامق.
- حجم الثدي أكبر من المعتاد.
وتجدر الإشارة إلى أن هرمون الحمل يظهر بعد الإخصاب خلال 12 أو 14 يومًا من ذلك، حيث أن البويضة قد استقرت بالفعل في جدار الرحم وبدأت في إفراز الهرمون .. ومن هنا تظهر بعض الأعراض على المرأة تدل على حدوثها. من الحمل.
نصائح لتلقيح صناعي ناجح
فبدلاً من معالجة الأعراض الموجودة مثل التنميل في الرحم بعد التلقيح الاصطناعي واعتبارها مؤشراً على الحمل من عدمه، يمكن للمرأة اتباع بعض النصائح التي تسهل نجاح العملية .. على النحو التالي
- الراحة وعدم الخضوع لجهود وأنشطة مضنية تتطلب الكثير من الجهد.
- عدم حمل الأشياء الثقيلة، والابتعاد عن أسباب التوتر والضغوط.
- يجب المتابعة مع الطبيب بعد أسبوعين من العملية للتأكد من أن كل شيء يسير على ما يرام.
- لا تجري أي اختبارات حمل إلا بعد مرور الفترة الزمنية الكافية.
مع العلم أنه إذا لم تنجح التجربة الأولى في عملية التطعيم، فمن الممكن الانتظار لمدة تصل إلى 6 أشهر حتى إجراء التجربة الثانية … لتجنب الفشل فيها مرة أخرى.
أعراض بعض التطعيمات تسبب القلق
لا يعتبر وجود وخز في الرحم بعد التلقيح الصناعي من الأعراض المقلقة للمرأة. بل هناك أعراض أخرى في حالة ظهورها تكون مدعاة للقلق .. مما يتطلب استشارة الطبيب فورًا
- انخفاض ضغط الدم عن المعدل الطبيعي.
- انتفاخ البطن الشديد والمستمر.
- زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
- آلام المبيض التي لا تطاق.
- الشعور بضيق في التنفس.
- غثيان مترافق مع قيء.
- تبول أقل تواتراً من المعتاد.
هناك أعراض بعد التلقيح الصناعي تزيد من فرص الحمل لتدل على نجاح العملية، لكن هناك أعراض أخرى تدل على فشل التلقيح .. لذلك يجب تأكيد ذلك من خلال الاختبارات ذات الصلة.