كيف تعرف أن الطرف الآخر لا يريدك وكيف تتعاملون معها الحب من أسمى المشاعر الإنسانية التي تبلغ ذروتها في العطاء، رغم وجود العديد من أشكال العطاء بشرط أن يتم تبادلها، لذا فإن استنزاف مشاعر أحد الطرفين على حساب الطرف الآخر ما هو إلا حسرة وخيبة أمل. مما يدل على انتهاء علاقة عاطفية.
كيف تعرف أن الطرف الآخر لا يريدك
من أفضل الأشياء التي تتوج العلاقات بالفرح والسرور أن تجد في الطرف الآخر رغبة ثابتة ومستمرة في أن تكون بجانبك .. التمسك بالطرف الآخر لا يحتاج إلى كلمات للتعبير عنه، فهو يظهر في الأفعال والأفعال. .
لذا من ناحية أخرى، لا تحتاج إلى الكثير من الإشارات لتعرف أن الطرف الآخر لا يريدك .. يمكنك الوصول إلى هذه النتيجة فقط باتباع ما يلي
- راقب ردود أفعاله إذا كنت على اتصال مباشر، ولكن إذا كان الاتصال إلكترونيًا، فيمكنك متابعة فترة الاستجابة بين رسالة وأخرى مع التأكد من أنه غير مشغول.
- إنه غير مهتم بطرح الموضوعات للتحدث معك، إذا كان له الحرية في ذلك.
- من الأفضل الإجابة عن طرح الأسئلة، لأنه لا يهتم بك.
- يمكن أن تشير نبرة الصوت إلى شغفه بالتواصل معك، أو أنه أصبح أمرًا روتينيًا.
- إذا كنت الشخص الذي يقود المحادثة وتقترب طوال الوقت، فتأكد من أنه لا يريدك.
- غالبًا ما يجادل بأنه مشغول بأشياء أخرى لست على علم بها.
- لا تغار، والكثير من المشاعر تصاحب مشاعر الحب الصادق.
- من أكثر الأشياء المفيدة في الإجابة على سؤال كيف تعرف أن الطرف الآخر لا يريدك هو أنه يستمر في إعطائك إشارات بأنه غير مهتم، وحقيقة أنه يشعر تجاهك.
عليك أن تعلم أن من يريدك حقًا لا يثير الشكوك حول حقيقة مشاعره تجاهك، بل يقدمها لك على طبق من الفضة … ويثبت لك دائمًا مدى شعوره تجاهك.
كيف اعرف من يتجنبني
الهروب من العلاقة ما هو إلا نتيجة قلة مشاعر الحب في الواقع، لذلك يشعر أحد الطرفين كما لو كان متورطًا في علاقة من وجهة نظره قد تؤدي فقط إلى الفشل، وهنا تجده يفعل التالية
- يحب أن يتعامل معك وسط مجموعة من الناس، ويتجنب تمامًا التعامل معك وحدك، حتى لا تكون هناك فرصة للحديث بينكما عن أي شيء لا يجد إجابة مناسبة له.
- ما دام يعطيك مبررات واهية تفسر عدم اهتمامه كما كان في الماضي، وعدم قضاء المزيد من الوقت معك، وتفضيل الآخرين عليك .. وعزو ذلك إلى أعذار وحجج لا صحة لها ولا منطق. .
- هو لا يتواصل معك على الهاتف، الحديث الطويل بينكما سيأخذ مسارًا آخر في الهاتف، وهو لا يفضله ولا يريد الرضوخ له، فتجده مقطوعًا تمامًا في الاتصالات.
- عندما تتحدث معه، تجد أن ردوده مختصرة، قصيرة لدرجة عدم وجود مجال للمحادثة، موجزة بطريقة توحي بأنه أنهى المحادثة بأكملها.
- لا يتواصل معك بالعين، ولا يحدق في عينيك حتى لا تقرأ Escape.
- تجده فاترًا عندما تخبره بشيء يشغل بالك، أو عندما تكون في موقف يستدعي الدعم والدعم، ولا تراه على الإطلاق.
في علاقة تجد فيها الطرف الآخر يسعى للهروب، يكفي أن تسمح له بما يتوق إليه، حتى لا تكون ضحية لمشاعر كاذبة تقودك في النهاية إلى انعدام الأمن العاطفي.
علامات الحب من جانب واحد
قد يدفعك الحب من جانب واحد إلى أسوأ شعور على الإطلاق، فتشعر بالسوء تجاه نفسك، وتفقد الثقة بالنفس .. من بين علامات الحب من جانب واحد التي تسمح لك بمعرفة أن الطرف الآخر لا يريدك، تعال كالآتي
- أعط المزيد من الاهتمام من الخجل واللامبالاة.
- لا يوجد مستقبل مخطط له في العلاقة.
- تجد الكثير من الخلافات تندلع دون مبرر.
- أخذ أي خلاف بسيط كذريعة لإنهاء العلاقة.
- أنت تعتذر دائمًا في مقابل طرف لا يعترف بخطئه أبدًا.
- أنا لست على قائمة أولوياته.
- أنت في علاقة سامة لا يكون فيها الدعم مكانًا.
- اللامبالاة والبلادة على الجانب الآخر.
لا يجب أن ترسل إلى نفسك بصيص أمل في علاقة واهية، وكل مؤشراتها تشير فقط إلى إخفاق تام. أما طموحاتك في أن تكون علاقة عاطفية جادة مليئة بالحب من الجانبين .. فهي طموحات تسير مع الريح بمجرد أن تدرك كيف أن الطرف الآخر لا يريدك.
علامات نهاية العلاقة الرومانسية
في سياق توضيح كيف تعرف أن الطرف الآخر لا يريدك .. يمكننا أن نذكر بعض العلامات التي تصل إليك في نهاية الوعي بالعلامات السابقة التي تظهر من الشريك للدلالة على أن الحب لم يكن صادقًا أبدًا .. بما في ذلك ما يلي
- الاختلافات التي تكررت حتى أصبح الشريكان رتيبة بشكل دائم، فإنها تشير إلى عدم فهم على الإطلاق، وغالبًا ما تؤدي فقط إلى علاقات خالية من الجدية المطلوبة.
- عدم القدرة على حل الخلافات بينكما هو مجرد علامة على أنهم سيستمرون في التفاقم خارج نطاق السيطرة.
- لا يوجد نضج عاطفي كافٍ للتعامل مع العقبات المحتملة، مما يجعل أي علاقة عاطفية عرضة للفشل.
- عندما لا يدرك أي من الطرفين أن علاقتهما بحاجة إلى تنازلات وبعض التفاهم .. أسلوب حوار يمكن تحقيقه من خلال بعض المناقشات الرصينة.
- إذا هيمنت على العلاقة بعض الأشياء السامة التي تهدد بالفشل … الغيرة المفرطة، والتقلبات المزاجية غير المبررة، والسلوك الطفولي، والأنانية، وما إلى ذلك هي سموم العلاقة.
- السطحية تخلق فجوة وحاجزًا كبيرًا بينهما، حيث لا مجال لفبركة محادثات مهمة، ولا مجال لمعرفة كيف يفكر الطرف الآخر بأفضل طريقة، لاختبار مدى جديته في العلاقة.
- بمجرد أن يفقد أحدهما الثقة بالآخر، لا بد من إنهاء العلاقة، خاصة إذا تكرر الأمر أكثر من مرة، فالعلاقة المبنية على الشك لا جدوى من استمرارها.
التعامل مع الأشخاص الذين لا يريدون التحدث معك
قد يكون من الصعب معرفة أن الطرف الآخر لا يريدك .. إلا أن هناك دلائل واضحة على أنه يجب عليك التدقيق حتى تعرف مدى تمسك الطرف الآخر بك .. ومن هنا يمكن التعامل مع الأمر على النحو التالي
- يمكنك مواجهة الطرف الآخر إذا كان ذا قيمة كبيرة بالنسبة لك، ومعرفة سبب إحجامه عن التحدث معك، ثم اتخاذ القرار المناسب بشأنه.
- إذا كان السبب قابلاً للعلاج، وقام بإنشاء هذه العلامات حتى تلاحظها، فستكون العلاقة ناجحة إذا سارت المواجهة بينكما بشكل جيد.
- أما إذا كان نفوره من العلاقة لا يتعلق بك في المقام الأول، بل ينسب إلى الشعور بالضيق والرغبة، فهذا لا ينفع في علاجه .. فالأمر خارج عن إرادتك.
- لهذا السبب يجب أن تكون منفتحًا ومتقبلًا لما يقوله الشخص الآخر، حتى لا تفقد الثقة.
- في حال تأكدت من فشل العلاقة فلا تتردد في إنهائها فورا .. ستكون حازما في التعامل مع الشخص الذي لا يريدك.
الحدس لا يخطئ أبدًا .. صدق مشاعرك في مشاعر الطرف الآخر، مجرد الشك في صدقهم دليل على أن العلاقة ستنتهي بالفشل.